إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الإثنين
موسم عودة المقاتلين في "داعش" يستنفر المغرب وإسبانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: حذر تقرير استخباراتي من أن ما يقارب 300 جهادي مغربي سيحاولون الرجوع من مناطق النزاع، مما رفع التنسيق بين الأجهزة الأمنية في المغرب وإسبانيا، كما حذّر التقرير من أن العائدين باتوا قادرين على "صناعة المتفجّرات، والتشفير، والتنمية التكنولوجية، واستعمال طائرات من دون طيار وشبكة الإتصالات".
ونسبة إلى مصادر "المساء" فإن خبراء حذروا من أن تراجع تنظيم "داعش" خلال بداية الصيف الجاري يدفع العديد من الجهاديين المغاربة إلى العودة إلى المغرب من منطقة النزاع في كل من سوريا والعراق، فيما استنفر التقرير الإستخبارات الإسبانية التي ترى في عودتهم خطراً على مصالحها، إذ أن نسبة كبيرة منهم تحمل جنسية مزدوجة مغربية - إسبانية.
وكشف أحد المسؤولين الإسبان في مركز الاستخبارات والإرهاب والجريمة المنظمة أن هناك حوالي 216 مقاتلاً مغربياً يحملون الجنسية الاسبانية، فيما بعضهم يحمل بطاقة الإقامة القانونية فوق التراب الإسباني، مشيراً إلى أن عودتهم ستشكل تحدياً حقيقياً للسلطات الاسبانية والمغربية، مع ما يمثله ذلك من مخاطر بالنسبة لإسبانيا.
هجمات إلكترونية تعطل شحنات شركة دنماركية للمغرب
تسبب هجوم إلكتروني على شركات في مناطق مختلفة من العالم، قبل ثلاثة أيام، في تعطيل عمل حمولات شركة دنماركية إلى المغرب.
وكشفت مصادر "المساء" ان العديد من الشركات الدولية والتي لها ارتباطات في جميع أنحاء العالم فضلت عدم الإفصاح عن تعرضها لهجمات واضطرت للعمل بالأوراق بدل الحواسيب التي عطلتها الهجمات، وكشفت شركة دنماركية أن شحناتها إلى المغرب تعود تدريجياً بعد توقف الهجمات، وكانت الهجمات قد أصابت شركات دولية . وكانت أوكرانيا الأكثر تضرر، بعدما تلقت الشرطة، نحو ألف رسالة في مدة لا تزيد عن 24 ساعة بشأن تدخل في أعمال شبكات للحاسب الآلي، ورفعت 150 شركة شكاوى رسمية أمام الشرطة.
كشف تورط مسؤول أمني في عصابة للاحتجاز والاختطاف
كشفت التحقيقات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد توقيف رئيس دائرة أمنية بمدينة سلا (قرب الرباط) عن المزيد من المفاجآت بعد أن اتضح وجود علاقات متشعبة تجاوزت حدود مضمون الشكوى التي تقدم بها منعش عقاري حول ابتزازه لتقديم رشوة مالية على ذمة قضية شيك من دون رصيد، مما قاد إلى اعتقاله في وقت لاحق ومواجهته بتهم ثقيلة إلى جانب ثلاثة أشخاص، من بينهم عميد شرطة ممتاز.
وأضافت "المساء" أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحالت المتابعين الأربعة، الذين يوجد من بينهم المقاول، على الوكيل العام للملك (النائب العام) بعد أن قادت الأبحاث، التي قامت بها الفرقة بعد الاستماع إلى أحد المشتبه بهم، إلى توقيف المشتكي، إضافة إلى شخص آخر بعد أن اتضح وجود متورطين في عمليات إجرامية خطيرة يرجح أنها تمت بعد توفير غطاء لها من طرف مسؤول أمني.
ونقل الموقوفون الأربعة إلى مقر الفرقة بالدار البيضاء للتحقيق معهم قبل عرضهم أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، الذي أمر بإيداعهم السجن المحلي بسلا بعد الاستماع إليهم في إطار التحقيق الإعدادي.
ووجهت للمتابعين تهم "تكوين عصابة إجرامية والشطط في استعمال السلطة والاحتجاز والاختطاف والرشوة والمشاركة" كل حسب المنسوب إليه.
رؤساء محاكم وقضاة ينتظرون الإعلان عن الحركة الانتقالية
"المساء" كتبت كذلك، أن حركة تعيينات جديدة ستشمل مسؤولين قضائيين يتم التحضير لها بعد أن شرع الإعداد لها من طرف المجلس الأعلى للسلطة القضائية.
ونسبة إلى مصدر الصحيفة ذاتها، فإن تعيينات ستشهدها عدد من المحاكم بمختلف مدن المملكة، إذ سيتم تعيين رؤساء محاكم ووكلاء الملك بعد قرارات ينتظر المصادقة عليها قريباً من طرف أعضاء المجلس الأعلى.
وسترافق التعيينات الجديدة حركة انتقالية في صفوف الوكلاء العامين ووكلاء الملك ورؤساء المحاكم بمختلف محاكم المملكة، إضافة إلى مسؤولين قضائيين ستتم إحالتهم على التقاعد، بعد أن عمدت الإدارة المركزية بوزارة العدل إلى الاحتفاظ بهم رغم وصولهم السن القانوني للتقاعد.
قاضي التحقيق يواجه "معتقلي الريف" بأشرطة فيديو
وتطالع "إيلاف المغرب" في "أخبار اليوم" أن قاضي التحقيق واجه معتقلي حراك الريف، الذين يخضعون للاستنطاق التفصيلي، بأشرطة فيديو تتضمن لقطات تبين مشاركة المعنيين في وقائع تراها المحكمة مدينة لهم صوّرها رجال شرطة مختصون، فضلاً عن لقطات أخرى أخذت من أشرطة صوّرها أشخاص آخرون وبثت على موقع "فيسبوك" أو "يوتوب".
وأضافت الصحيفة أن المعنيين بهذه الأشرطة ثلاثة معتقلين وهم صلاح لشخم وسمير أغيد وإلياس حاجي، لكن المتهمين ودفاعهم نفوا أن تكون اللقطات التي عرضها عليهم قاضي التحقيق تثبت أياً من التهم الموجهة إليهم، أو تحمل أي أدلة تدينهم.
المحكومون في ملف مقتل "سماك الحسيمة" يغادرون السجن
في موضوع ذي صلة، كتبت "الأحداث المغربية" أن المحكومين في ملف مقتل بائع السمك محسن فكري بالحسيمة غادروا السجن يوم الجمعة الماضي ، وذلك بعد انتهاء مدة حبسهم والمتمثلة في ثمانية أشهر نافذة كانت صدرت في حقهم بتاريخ 26 أبريل 2017 عن الغرفة الجنائية الابتدائية باستئنافية الحسيمة.
وأضافت الصحيفة أنه جرى إطلاق سراح كل من مندوب الصيد البحري بالحسيمة رشيد الركراكي، ورئيس مصلحة الصيد البحري بذات المندوبية محمد شراف، والطبيب البيطري عبد المجيد احمراوي، وخليفة قائد بباشوية الحسيمة جمال هادن.
تحقيقات ماراتونية بمقر الداخلية مع المسؤولين عن مشاريع الحسيمة
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"المساء" التي كتبت أن تحقيقات ماراثونية تجري بمقر وزارة الداخلية مع المسؤولين عن مشاريع الحسيمة، بعدما أصدر الملك محمد السادس تعليمات إلى وزيري الداخلية والمالية قصد قيام المفتشية العامة بالوزارتين بالتحقيق بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة وتحديد المسؤوليات.
وأضافت "المساء" أن اللجنة المكلفة التحقيق، والتي التحقت بها زينب العدوي بصفتها مفتشاً عاماً للإدارة الترابية، استمعت إلى كتّاب عامين في القطاعات المعنية إلى جانب مديري ورؤساء الأقسام المسؤولة عن الصفقات والمشاريع التي تمت برمجتها.