أخبار

تعمل في السفارة القطرية بالقاهرة

حبس ابنة القرضاوي وزوجها بتهمة الانتماء للإخوان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قررت النيابة العامة المصرية حبس ابنة الشيخ يوسف القرضاوي وزوجها 15 يومًا، على خلفية اتهامهما بالانتماء إلى جماعة الإخوان وتمويلها والتحريض على التظاهر.

إيلاف من القاهرة: ألقت قوات الأمن المصرية القبض على علا يوسف القرضاوي، ابنة الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، المقيم في قطر والمطلوب قضائيًا في مصر، وزوجها حسام خلف الأمين العام المساعد لحزب الوسط. وقررت النيابة العامة حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيق معهما في عدة تهم، منها الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين المصنفة في مصر والسعودية والإمارات تنظيمًا إرهابيًا.

ووجهت نيابة أمن الدولة العليا لابنة القرضاوي وزوجها اتهامات تتعلق بـ"التحريض على التظاهر وأعمال عنف، والانتماء إلى جماعة على خلاف القانون، (جماعة الإخوان)، والسعي لتأليب الرأي العام على مؤسسات الدولة بالاشتراك مع آخرين".

وعلمت "إيلاف" أن قوات الأمن المصرية ألقت القبض على علا القرضاوي وزوجها حسام خلف أثناء قضائهما نزهة صيفية في إحدى القرى السياحية في الساحل الشمالي على البحر المتوسط.

استجواب وتحقيق

 واقتادت قوات الأمن ابنة القرضاوي وزوجها إلى مبنى مباحث أمن الدولة بالإسكندرية، وخضعا للاستجواب من قبل ضباط جهاز الأمن الوطني، ثم نقلا إلى العاصمة القاهرة، وخضعا للتحقيق في نيابة أمن الدولة العليا، وقررت حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 316 حصر أمن دولة.

وداهمت قوات الأمن منزل ابنة القرضاوي في القاهرة أيضًا، و"عثرت في المنزل على بعض الأوراق التنظيمية"، على حد قول بيان لوزارة الداخلية.

ووفقًا للمعلومات المتوافرة عن ابنة القرضاوي، فإنها تعمل في مقر السفارة القطرية بالقاهرة، وتحمل الجنسية القطرية، إلى جانب المصرية. ودرست علا في جامعة تكساس في مدينة اوستن الأميركية.

ويعمل زوجها حسام خلف مهندسًا، وهو عضو في حزب الوسط، الذي أسسه ويترأسه القيادي الإخواني المنشق أبو العلا ماضي. وكان قاضٍ بمحكمة جنايات القاهرة قد أفرج في مارس 2016، عن خلف وآخرين من أعضاء ما يسمي بتحالف دعم الشرعية الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي بعد احتجاز دام أشهراً.

وقال المحامي أحمد أبو العلا ماضي القيادي بحزب الوسط،  إنه حضر التحقيقات بصحبة ابنة القرضاوي وزوجها، مشيرًا إلى أن قوات الأمن ألقت القبض عليهما من الساحل الشمالي حيث يقضون إجازة هناك.

وأضاف في تصريحات له، أن النيابة قررت عرضهما مجددًا للتحقيق، لفض الأحراز التي تم ضبطها بمنزلهما ومواجهتهما بها.

تحريض على العنف

وتضم القضية 316 حصر أمن دولة قيادات بالصف الأول بجماعة الإخوان المسلمين، منها: محمد عبد الرحمن المرسي رئيس اللجنة الإدارية، المحسوبة على جبهة القائم بأعمال المرشد محمود عزت الهارب.

يذكر أن للقرضاوي سبعة أبناء، أربع بنات وثلاثة ذكور. الكبرى هي إلهام درست الفيزياء في جامعة لندن، وتعمل أستاذة للفيزياء النووية بجامعة قطر.

وسهام درست الكيمياء في جامعة ريدبندج بإنجلتر. بينما درست أسماء في جامعة نوتنجهام في بريطانيا، بالإضافة إلى علا المقبوض عليها في مصر.

ودرس ابنه الأكبر محمد في أميركا، وهو من مواليد قطر منتصف أكتوبر 1967. ودرس ابنه أسامة في أميركا وهو أيضاً من مواليد قطر في 10 فبراير 1972.

بينما درس ابنه عبد الرحمن في كلية الشريعة في قطر، وهو من مواليد قطر في 18 سبتمبر 1970، ويقيم حاليًا في قطر، وهو مطلوب في عدة قضايا تتعلق بالتحريض على العنف.

وتتهم السلطات المصرية الداعية يوسف القرضاوي، المقيم في قطر، بالتحريض على العنف في مصر. وقضت محكمة مصرية بإعدامه مع آخرين من رموز جماعة الإخوان المسلمين في قضية تعرف إعلاميًا بـ"اقتحام السجون".

وتطالب مصر قطر بتسليم القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ضمن مجموعة من المطلوبين قضائياً قدمتها مصر في إطار مطالب سعودية إماراتية بحرينية مصرية لقطر لرفع الحصار الذي فرضته تلك الدول على الدوحة قبل عشرة أيام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اُسلوب المفلسين
عابر سبيل -

ولا تزر وازرة وزر اخرى ، فقط المجرمون والمفلسون من الحكام يعاقبون الأبناء والأقارب على جرائم الآباء ، لا أنكر ابدا ، بل اؤكد ان القرضاوي يوسف لا يمت للدين ولا للاسلام الصحيح الحقيقي بصله ، ولكن التعرض لاسرته دليل على افلاس سيسي وعمالته وعدم شرعيته ، الاخوان المسلمون هم سبب الكوارث والمصائب والفتن والحروب في المنطقه ، هم من دمر ليبيا ويحرق سوريا ، هؤلاء ابعد الناس عن السلم والاسلام ، سيّسوا الدين وحرفوا جوهره ومفهومه ، مجرمون يستحقون العقاب ولكن عائلاتهم ما هو ذنبها ؟ لا تلفقوا اتهامات بالباطل .

سخافات القضاء المصري
سليم ياسين -

سخافة أخرى من سخافات القضاء المصري

مزيد من التقسيم
أم حسن -

مزيد من التقسيم ومزيد من الخلافات أيها الجرابيع العرب ... لقد قرفنا حتى من القرف حين ننظر إلى جلالاتكم وسموكم وسياداتكم ... عليكم اللعنة من المغرب إلى العراق ومن سوريا إلى السودان

ولما لا؟
بوسلطان -

دائماً يتباكى الخاسرون ،ومصر وبسبب أرهاب جماعة الأخوان منذ نشأتها زهقت أرواح بريئة من شرطة وجيش ومواطنين ،،فلا تنظروا لهذا الأعتقال بأنه تقييداً للحريات بل حماية للعالم من شر هذه الجماعات التى تستتر بعباءة الأسلام الذى ليس لهم منه بشئ،هذه الأمور أكبر من أن تكون ضغوط على القرضاوي أو غيره وكل من يعتقد غير ذلك فهو أرهابي مثل جماعة الأخوان المتطرفة ولا يحب أمن أمته وأمن البشرية من شر مخططات هذه الجماعات الخبيثة،فلا تتباكوا على من تلطخت يدهم بدماء الشعوب.