أخبار

قالت إن الخطأ سببه منظمو الحدث

الشرطة الفرنسية تُدَمِّر عملاً فنياً اعتقدت أنه مزرعة قنب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 حالة من الحرج الشديد سيطرت على قوات شرطة مدينة ليون الفرنسية بعد قيامها بتدمير عمل فني مقام على مساحة 400 متر بعدما ظنت بالخطأ أنه مزرعة قنب غير قانونية.

وقد وقع ذلك التدمير الوحشي في الـ 26 من الشهر الماضي حين كان يقوم الضباط بدورية بطول طريق كورس شارلمان وسط مدينة ليون. وبمجرد مشاهدة الضباط للنباتات، ظنوا أنهم عثروا على مزرعة قنب غير شرعية بقلب ثاني أكبر المدن الفرنسية.

وذكرت بهذا الخصوص صحيفة "Le Progres" المحلية الفرنسية أن قوة الشرطة التي كانت موجودة في ذلك المكان لم تُضَيِّع أي وقت وانقضت بالهجوم على النباتات واقتلعتها واحدة تلو الأخرى بامتداد مساحة كبرى قدرها 400 متر مربع. 

لكن سرعان ما أصيبت قوات الشرطة بحالة من الذهول والمفاجأة لدى معرفتهم أن تلك النباتات التي تم اقتلاعها كانت موجودة باسم الفن كجزء من عمل يُعرَف بـ "غرفة الانتظار".

وتبين أن النباتات لم تكن قنبًا على الإطلاق، بل كانت مزيجاً من الحشيش، الشعير والكتان، وأنها زُرِعَت كجزء من حدث خاص يعرف باسم Lyon Architecture Biennial.

وكان من المقرر أن يتم حصد الفاكهة الموجودة بتلك النباتات يوم غد السبت، حيث الموعد المحدد لانتهاء الحدث. ورداً من جانبها على الأمر، قالت الشرطة إن الخطأ خطأ منظمي الحدث الذين كان يجدر بهم أن يضعوا لافتة تشير إلى إقامتهم عمل فني هناك.

أعدت "إيلاف" المادة نقلاً عن موقع "ذا لوكال" :
https://www.thelocal.fr/20170707/french-police-destroy-art-installation-thinking-it-was-illegal-cannabis-plantation

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فني ؟
ابو رامي -

يا استاذ اذذا كانت هذه الصورة لواقع الحال فهي ليست شعير ولا حنطة بل حشيش كما ذكرت او قنب ثم كيف دورية مستطرقة تنفذ هكذا عمل وعادة ما تكون من فردين او ثلاث وليس من مهمتهم اقتلاع او اجراء اي عملية من هذا القبيل .. اما عن مزارع الحشيش والقنب في اوربا فهي معروفة من نشاطات العوائل المغربية تحديدا ( الذين كان فيلدرز ينوي اخراجهم من هولندا لو فاز بالانتخابات) فهم يزعون هذه المزروعات حتى في غرفهم لا سيما ما يسمونها ( الزولدر والمخزن الخارجي) بل حتى تحت السرير على رأي المصريين .