أخبار

تجارب مثيرة على سر طول عمر ديدان "سي. اليغانس"

العلم يكتشف الجين الحامل لسرّ إطالة العمر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: اكتشف باحثون في كلية بايلور الطبية في ولاية تكساس سر طول العمر في ديدان سي. اليغانس بدائية التكوين ويأملون بأن يسهم الاكتشاف في إطالة عمر البشر ايضاً.

ولاحظ فريق الباحثين ان ديداناً متطابقة وراثياً تعيش احياناً حياة اطول بكثير من نظيراتها وان غياب جين واحد في البكتيريا التي تستضيفها الديدان قد يكون السبب في إطالة حياتها. 

ويأتي الاكتشاف في اطار عدد من المشاريع التي تدرس تأثير مجموعة الميكروبات التي يستضيفها الكائن العضوي، على طول حياته.

ويهدف البحث في النهاية الى تطوير بكتيريا مفيدة (بروبيوتيك) يمكن ان تطيل حياة الانسان.
 
وقال الباحث مينغ وانغ الذي شارك في الدراسة لمجلة "اتلانتيك" انه كان دائماً يدرس "العوامل الوراثية الجزيئية للشيخوخة وكنا في السابق دائماً نهتم بالجسم المضيف للبكتيريا".

واضاف "ان هذه هي محاولتي الأولى لفهم الجانب المتعلق بالبكتيريا".

ولاحظ العلماء ان للبكتيريا التي يستضيفها جسم الكائن العضوي دوراً في طول حياة مضيفها ولكن ان يعرفوا بالتفصيل كيف ولماذا يحدث هذا بين انواع لا تُحصى من المواد الكيمياية والميكروبات فان هذه قضية بالغة التعقيد.

ونجح فريق الباحثين في هذه الحالة بتبسيط السؤال والتركيز على علاقة واحدة.

بدأ الباحثون بسلسلة من سلالات البكتيريا المعوية إي كولاي التي كانت متطابقة باستثناء جين واحد مفقود في كل سلالة.

وحين وضعت هذه السلالات المختلفة في ديدان سي. اليغانس وجد العلماء ان 29 منها أطالت حياة الديدان المضيفة بنسبة لا تقل عن 10 في المئة.

ومن بين هذه السلالات عملت 19 سلالة على تحسين نوعية حياة الديدان ايضاً بحمايتها من السرطان والأمراض العصبية التنكسية أو بعبارة أخرى ان هذه السلالات وفرت وقاية للديدان المضيفة ضد امراض الشيخوخة.

وفوجئ الباحثون بسلالتين كانتا تنتجان كميات كبيرة من حامض الكولانيك.

وحين توقف انتاج الحامض توقفت فوائد إطالة الحياة وبذلك تأكيد العلاقة بينهما.

ولا يعرف الباحثون إن كانت هذه الاكتشافات ممكنة التطبيق على البشر ولكنها تبدو واعدة.

ورغم الاختلافات البديهية بين دودة سي. اليغانس الصغيرة والانسان فان تكوينها البيولوجي مماثل الى درجة مدهشة وان العديد من العلاجات التي تعمل بنجاح في الفئران والقرود تؤدي النتائج نفسها مع الديدان.

وسيبدأ فريق الباحثين قريباً تجارب في هذا الاتجاه على فئران اختبار.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "بيزنس انسايدر". الأصل منشور على الرابط التالي:

http://uk.businessinsider.com/e-coli-bacteria-gene-extend-lifespan-2017-7

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاحاديث الاسلامية بورطة
ولد قطر -

اين الحديث القائل--اعمار امتي بين الستين--الان ونتيجة للبحوث ويتوقع العلماء ان يصبح عمر متوسط الانسان اكثر من مائة--وممكن مئات السنين بتطبيق الادوات البديلة التي تزرع بالجسم خلال مائة او مائتي سنة سيعيش ممكن الف سنة وممكن مع التطور لن يموت نتيجة خداع الجينيات والخلايا بحيث تبقى حيه على طول

لا أعتقد
فاروق-لبنان -

لا أعتقد هذا الكلام يمكن تطبيقه.. حيث أنّ الدماغ يفقد يوميّا ألوف الخلايا العصبيّة دون امكانية تعويضها .. و مع اطالة العمر يصبح الانسان عبارة عن جثّة غير قادرة على التفكير... علما أنّ عضلات القلب و الدماغ هما الوحيدان اللذان لا يتجدّدان .. هل يضعون له مضخّة بدل القلب المهترأ ؟ هل يضعون له شريحة في دماغه عند اهتراء الدماغ ؟ هل يبقى حينها الانسان عبارة عن انسان ؟ ........ المسلم قبل 1400 سنة لليوم يعيش بين الستّين و السبعين في العموم

حسنوا الحياة ولا تطيلوها
زارا -

هذا هو العلم اليوم, يفكر في اطالة العمر وليس في تحسين نوعية الحياة. الدول التي هي مستقرة اليوم نسبيا هي فقط الدول الغربية العلمية ومعها استراليا ونيوزيلندا (وبعض الدول الإسلامية الرأسمالية الغنية), وهي تمتص كل مصادر الطاقة من كل البلاد الأخرى وفي نفس الوقت دمرت كل تلك البلاد لكي تصبح سوقا مفتوحة لكل سلعها. هم يريدون اطالة اعمارهم لكي يعيشوا اكثر على خير الشعوب الأخرى, ولكن المشكلة ان حياتهم غير ذي معنى وهم يرمون بكبار العمر عندهم في بيوت االعجزة, لذا فالعمر الطويل لا يعني إلا ان هنالك اناس سيعيشون لفترات اكبر في دور العجزة. وهذا هو انتاجهم !!!!حسنوا الحياة ولا تطيلوها. حسنوها بأن تقللوا من الضغط الذي تولده المنافسة والخوف من فقدان العمل وهي كلها من مشاكل عالمكم المتقدم, حسنوها بأن تقللوا من رفاهيتكم واعتمادكم الكبير جدا على التكنولوجيا بحيث يجعلكم تحتاجون مصادر الطاقة بنسبة تجعل سياسيوكم يعملون باستمرار على تدمير استقرار البلاد الأخرى لكي يحصلوا على الطاقة بصورة رخيصة, فتدمر شعوب كاملة لكي تحصلوا انتم على وقود سياراتكم بأسعار رخيصة.حسنوها بأن تجعلوا اعلامكم يكف عن الكذب بشأن سعادة الإنسان المرتبطة بممارسة الجنس يوميا, يمف عن تقليل انسانية الأنسان وقتل الأرواح بالتركيز على الجسد.

الاحاديث الاسلامية بورطة
ولد قطر -

اين الحديث القائل--اعمار امتي بين الستين--الان ونتيجة للبحوث ويتوقع العلماء ان يصبح عمر متوسط الانسان اكثر من مائة--وممكن مئات السنين بتطبيق الادوات البديلة التي تزرع بالجسم خلال مائة او مائتي سنة سيعيش ممكن الف سنة وممكن مع التطور لن يموت نتيجة خداع الجينيات والخلايا بحيث تبقى حيه على طول

لا أعتقد
فاروق-لبنان -

لا أعتقد هذا الكلام يمكن تطبيقه.. حيث أنّ الدماغ يفقد يوميّا ألوف الخلايا العصبيّة دون امكانية تعويضها .. و مع اطالة العمر يصبح الانسان عبارة عن جثّة غير قادرة على التفكير... علما أنّ عضلات القلب و الدماغ هما الوحيدان اللذان لا يتجدّدان .. هل يضعون له مضخّة بدل القلب المهترأ ؟ هل يضعون له شريحة في دماغه عند اهتراء الدماغ ؟ هل يبقى حينها الانسان عبارة عن انسان ؟ ........ المسلم قبل 1400 سنة لليوم يعيش بين الستّين و السبعين في العموم

حسنوا الحياة ولا تطيلوها
زارا -

هذا هو العلم اليوم, يفكر في اطالة العمر وليس في تحسين نوعية الحياة. الدول التي هي مستقرة اليوم نسبيا هي فقط الدول الغربية العلمية ومعها استراليا ونيوزيلندا (وبعض الدول الإسلامية الرأسمالية الغنية), وهي تمتص كل مصادر الطاقة من كل البلاد الأخرى وفي نفس الوقت دمرت كل تلك البلاد لكي تصبح سوقا مفتوحة لكل سلعها. هم يريدون اطالة اعمارهم لكي يعيشوا اكثر على خير الشعوب الأخرى, ولكن المشكلة ان حياتهم غير ذي معنى وهم يرمون بكبار العمر عندهم في بيوت االعجزة, لذا فالعمر الطويل لا يعني إلا ان هنالك اناس سيعيشون لفترات اكبر في دور العجزة. وهذا هو انتاجهم !!!!حسنوا الحياة ولا تطيلوها. حسنوها بأن تقللوا من الضغط الذي تولده المنافسة والخوف من فقدان العمل وهي كلها من مشاكل عالمكم المتقدم, حسنوها بأن تقللوا من رفاهيتكم واعتمادكم الكبير جدا على التكنولوجيا بحيث يجعلكم تحتاجون مصادر الطاقة بنسبة تجعل سياسيوكم يعملون باستمرار على تدمير استقرار البلاد الأخرى لكي يحصلوا على الطاقة بصورة رخيصة, فتدمر شعوب كاملة لكي تحصلوا انتم على وقود سياراتكم بأسعار رخيصة.حسنوها بأن تجعلوا اعلامكم يكف عن الكذب بشأن سعادة الإنسان المرتبطة بممارسة الجنس يوميا, يمف عن تقليل انسانية الأنسان وقتل الأرواح بالتركيز على الجسد.