الجبير: العشرين تُشدّد على أهمية مكافحة الإرهاب ووقف تمويله
السعودية تستضيف قمة العشرين في 2020
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
قطر ترعى الارهاب
سحيح سحيح -يذهب المبتعثون إلى بلد الاغتراب لطلب العلم؛ أملاً في الحصول على أعلى الشهادات، والعودة لخدمة وطنهم، وبدلاً من العمل على تسهيل اندماجهم في ذلك المجتمع، وحثهم عليه، يُتركون لتدبير أمورهم بأنفسهم، وهذه الحال تدفع المبتعث ضعيف الشخصية إلى الانكفاء على ذاته والعجز عن الانخراط في المجتمع الطبيعي، وهو ما يقوده غالباً إلى محاولة التحرر من قبضة خوفه وانكفائه عبر التعرف على أقرب مسجد أو مركز إسلامي من مقر سكنه لقضاء معظم وقته فيه، متصوراً أن هذا هو المكان الوحيد الذي سيفهمه ويعالج صدمته الاجتماعية التي خلفها وجوده للمرة الأولى في مجتمع مختلف تماماً عن ثقافته الأم، وهنا قد يقع جهلاً في مركز يضم بين جنباته عتاة الفكر «الجهادي المتطرف»، ليبدأوا في إعادة برمجته فكرياً، أو «دعشنته» إن صح المصطلح، وهذا هو ما يجب أن نحذر منه، خصوصاً ونحن نشاهد بأم أعيننا مبتعثين سعوديين في شبكات التواصل الاجتماعي يدافعون بشراسة عن التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «داعش» و«الإخوان». بعد حوار في «تويتر» مع أحد المبتعثين إلى الولايات المتحدة عبّر الكاتب الزميل «سعيد الأحمد» عن صدمته من كمية الأفكار المتطرفة التي غُرست في جمجمة ذلك المبتعث، فهو على رغم هيئته العصرية ولباسه الغربي الذي تُظهره صورته الشخصية، يدافع بكل استماتة عن عصابة «داعش»، ويعرّض بمفتي المملكة وقيادتها علانيةً، ويشتم أميركا التي يقيم ويدرس فيها، معتبراً أنها العدو الأول للأمة بعد قصفها مقار «داعش» في شمال الموصل، وعندما ذكّره «الأحمد» بأنه مبتعث على حساب المملكة انهال عليه بالشتائم، مؤكداً أن البعثة حق منتزع له وليست كرماً من أحد أو تفضلاً منه. هذا المبتعث الذي يبدو صغيراً في السن لا يقل خطراً عن مبتعث آخر يكمل دراسته العليا في الولايات المتحدة وينشط عبر «تويتر» لخدمة تنظيم «الإخوان» ومحاربة من يقف ضده، للدرجة التي جعلته يؤسس موقعاً إلكترونياً لخدمة المشروع الإخواني جمع فيه كل مؤيدي التنظيم من كُتاب ومغردين، مشكلاً خلية إلكترونية إخوانية موجهة للسعودية التي يصف المدافعين عن أمنها في شبكات التواصل بالجامية وأعداء الأمة وغير ذلك من الهراء الإخواني المعروف، والسؤال هنا لملحقياتنا وسفاراتنا في الخارج هو: ماذا أنتم فاعلون حيال حماية مبتعثينا من «الدعشنة» و«الأخونة»؟
للتعليق رقم 1
صريح -قراءة ومقاربة من وجهة نظر واحدة .. اليس الاصح ان نتكلم عن من بنى ذلك المسجد ومن موله ومن غرس وزرع الفكر المتطرف فيه وهيئه لاستقبال ذلك المبتعث الذي يعرف انه سيأتي اليه ؟ هل الفاتل فقط هو المجرم ام من علمه ودربه وموله وهيأ له المناخ المناسب ليبدع في اجرامه وينمي تطرفه وجنونه ؟ اليس الاولى محاكمة اصل البلاء قبل النظر الى ذلك المبتعث الصغير في السن والذي ارسل الى بلاد الغربة دون اي رقيب او حسيب فوجد نفسه مضطرا للتعلق وزيارة المدارس والمساجد التي هيأتها له حكومته .