أخبار

الجبير: العشرين تُشدّد على أهمية مكافحة الإرهاب ووقف تمويله

السعودية تستضيف قمة العشرين في 2020

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن بيان قمة مجموعة العشرين الذي صدر عقب انتهاء الاجتماع في ألمانيا ، شدد على أهمية مكافحة الإرهاب ووقف تمويله.   وقال الجبير:"إن هناك اجماعًا واضحًا بين قادة مجموعة العشرين علي مكافحة الإرهاب".   وأضاف الجبير، في تصريحات صحافية من مدينة هامبورغ أنه بحث خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي تليرسون العلاقات الثنائية بين الرياض وواشنطن وقضايا المنطقة، موضحا أن التدخلات الإيرانية في المنطقة وملف قطر كانتا أيضًا ضمن المباحثات مع وزير الخارجية الأميركي.   قمة العشرين 2020 وأعلنت السعودية أنها سوف تستضيف قمة قادة مجموعة العشرين في عام 2020، وصرح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف الذي ترأس وفد المملكة في القمة نيابة عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إن قادة الدول الأعضاء في قمة مجموعة العشرين رحبوا باستضافة السعودية لأعمال القمة خلال عام 2020.   وقال في تصريحات بثتها وكالة الأنباء السعودية من هامبورغ، : لقد بدأنا العمل من الآن لتنظيم اجتماع قمة العشرين في المملكة بمتابعة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.   وقال العساف إن مشاركة المملكة خلال أعمال القمة كانت موفقة، وأكدنا فيها على موقف المملكة تجاه عدد من الموضوعات، ومنها الموضوعات الاقتصادية التي تهم المملكة وتعود بالنفع على مصالح الدول الأعضاء"، مشيرا إلى أن القادة ناقشوا في جلساتهم المغلقة خلال أعمال القمة ملف الإرهاب، وثمن الجميع جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تجاه هذا الملف، وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب ، وسوف يكون هناك تعاون دولي مكثف ومحدد وأكبر مما كان يتم بالسابق".   أشد الأخطار وكانت السعودية قد أكدت خلال مشاركتها في قمة العشرين أن الإرهاب لا دين له، وهو جريمة تستهدف العالم أجمع لا تفرق بين الأديان والأعراق، وأنها تدين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره إدانة مستمرة وقاطعة أيا كان مرتكبوه وحيثما ارتكبوه، كونه من أشد الاخطار التي تهدد السلم والأمن العالميين.   وشددت المملكة على أن مكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز قيم الاعتدال مسؤولية دولية تتطلب التعاون والتنسيق الفعال بين الدول، مؤكدة ضرورة محاربة ومنع جميع مصادر ووسائل وقنوات تمويل الإرهاب،  وضرورة تعزيز المعايير الثنائية والمتعددة الأطراف لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والعمل مع كافة الشركاء لمكافحة استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لأغراض إرهابية أو إجرامية، بما في ذلك استخدامها في التجنيد والدعاية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قطر ترعى الارهاب
سحيح سحيح -

يذهب المبتعثون إلى بلد الاغتراب لطلب العلم؛ أملاً في الحصول على أعلى الشهادات، والعودة لخدمة وطنهم، وبدلاً من العمل على تسهيل اندماجهم في ذلك المجتمع، وحثهم عليه، يُتركون لتدبير أمورهم بأنفسهم، وهذه الحال تدفع المبتعث ضعيف الشخصية إلى الانكفاء على ذاته والعجز عن الانخراط في المجتمع الطبيعي، وهو ما يقوده غالباً إلى محاولة التحرر من قبضة خوفه وانكفائه عبر التعرف على أقرب مسجد أو مركز إسلامي من مقر سكنه لقضاء معظم وقته فيه، متصوراً أن هذا هو المكان الوحيد الذي سيفهمه ويعالج صدمته الاجتماعية التي خلفها وجوده للمرة الأولى في مجتمع مختلف تماماً عن ثقافته الأم، وهنا قد يقع جهلاً في مركز يضم بين جنباته عتاة الفكر «الجهادي المتطرف»، ليبدأوا في إعادة برمجته فكرياً، أو «دعشنته» إن صح المصطلح، وهذا هو ما يجب أن نحذر منه، خصوصاً ونحن نشاهد بأم أعيننا مبتعثين سعوديين في شبكات التواصل الاجتماعي يدافعون بشراسة عن التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «داعش» و«الإخوان». بعد حوار في «تويتر» مع أحد المبتعثين إلى الولايات المتحدة عبّر الكاتب الزميل «سعيد الأحمد» عن صدمته من كمية الأفكار المتطرفة التي غُرست في جمجمة ذلك المبتعث، فهو على رغم هيئته العصرية ولباسه الغربي الذي تُظهره صورته الشخصية، يدافع بكل استماتة عن عصابة «داعش»، ويعرّض بمفتي المملكة وقيادتها علانيةً، ويشتم أميركا التي يقيم ويدرس فيها، معتبراً أنها العدو الأول للأمة بعد قصفها مقار «داعش» في شمال الموصل، وعندما ذكّره «الأحمد» بأنه مبتعث على حساب المملكة انهال عليه بالشتائم، مؤكداً أن البعثة حق منتزع له وليست كرماً من أحد أو تفضلاً منه. هذا المبتعث الذي يبدو صغيراً في السن لا يقل خطراً عن مبتعث آخر يكمل دراسته العليا في الولايات المتحدة وينشط عبر «تويتر» لخدمة تنظيم «الإخوان» ومحاربة من يقف ضده، للدرجة التي جعلته يؤسس موقعاً إلكترونياً لخدمة المشروع الإخواني جمع فيه كل مؤيدي التنظيم من كُتاب ومغردين، مشكلاً خلية إلكترونية إخوانية موجهة للسعودية التي يصف المدافعين عن أمنها في شبكات التواصل بالجامية وأعداء الأمة وغير ذلك من الهراء الإخواني المعروف، والسؤال هنا لملحقياتنا وسفاراتنا في الخارج هو: ماذا أنتم فاعلون حيال حماية مبتعثينا من «الدعشنة» و«الأخونة»؟

للتعليق رقم 1
صريح -

قراءة ومقاربة من وجهة نظر واحدة .. اليس الاصح ان نتكلم عن من بنى ذلك المسجد ومن موله ومن غرس وزرع الفكر المتطرف فيه وهيئه لاستقبال ذلك المبتعث الذي يعرف انه سيأتي اليه ؟ هل الفاتل فقط هو المجرم ام من علمه ودربه وموله وهيأ له المناخ المناسب ليبدع في اجرامه وينمي تطرفه وجنونه ؟ اليس الاولى محاكمة اصل البلاء قبل النظر الى ذلك المبتعث الصغير في السن والذي ارسل الى بلاد الغربة دون اي رقيب او حسيب فوجد نفسه مضطرا للتعلق وزيارة المدارس والمساجد التي هيأتها له حكومته .