إيلاف المغرب تجول في عناوين الصحف الصادرة الثلاثاء
مسؤول إسباني سابق: إضعاف المغرب لا يناسبنا على الإطلاق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الله التجاني من الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في عناوين الصحف المغربية الصادرة اليوم الثلاثاء، بصحيفة "المساء" التي تحدثت عن إجراء تغييرات في صفوف ضباط ومسؤولي مصالح بالجيش المغربي، وذلك بناء على تحقيقات في صفقات كبيرة وملفات لها علاقة بممتلكات المؤسسة العسكرية.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها الخاصة، بأن الجنرال عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، أصدر عقوبات تأديبية في حق مسؤولين بالجيش يشغلون رؤساء أقسام حساسة كالتموين، إضافة إلى آخرين مكلفين المؤونة بمنطقة الجنوب، كما باشرت تحقيقات جديدة خاصة بتهريب المواد الغذائية المدعمة الموجهة نحو الجنوب، بعد أن تبين تورط جنود وضباط بالجيش في تسهيل عمل البيان التهريب.
والي الرباط وفض وقفة تضامنية
في موضوع آخر، كتبت "المساء"، بأن والي الرباط، محمد مهيدية، اتهم المحتجين بالاعتداء على الأمن والتظاهر بالسقوط والإغماء، وأصدرت الولاية بيانًا منحت فيه البراءة المطلقة للقوات العمومية من التعنيف في وقفة تضامنية مع معتقلي الريف أمام مقر البرلمان.
وذهبت الولاية في بيانها إلى أنه على "إثر التجمهر الذي قامت به مجموعة من الأشخاص، مساء السبت، حوالي الساعة السابعة مساء بشارع محمد الخامس بالرباط، تدخلت السلطة المحلية والقوات العمومية من أجل تنفيذ المقتضيات العمومية المنصوص عليها في الظهير الشريف بشأن التجمعات".
الإسبان وحراك الريف
" اخبار الْيَوْمَ" تحدثت عن تقييمات إسبانية سلبية لطريقة معالجة السلطات المغربية لحراك الريف، وذلك وفق ما جاء في مقال لمدير المخابرات الأسبانية السابق، خورخي ديسكيار، الذي كان سفيرًا معتمدًا لبلاده في الرباط ما بين 1997 و2001.
وقال ديسكارا في المقال الذي نشره موقع "رأي مالقة" إن "استجابة الملك محمد السادس، في عام 2011 لمطالب مظاهرات الربيع العربي كانت تنطوي على حكمة كبيرة، لكنه لم يبدِ الآن عملاً مشابهًا إزاء الاحتجاجات في الريف، فيما أدت الاستجابة المتخبطة والخرقاء للحكومة إلى الكثير من الضرر"، حسب الصحيفة.
وأكد المسؤول السابق عن المخابرات الإسبانية أن إسبانيا ترغب في أن تجد "الصدمات الحالية في الريف طريقًا للحل عبر قنوات الحوار، لأن الوضع الحالي يضعف جارنا الجنوبي، وهو وضع لا يناسبنا على الإطلاق".
واستدرك ديسكارا قائلاً: "لا أريد القول إن المغرب ليس بلداً قوياً، لكنه يعتمد على شخص واحد، وهذه الضربات لا تساعد كثيرًا. إن الجواب ليس في القمع، وإنما في تعزيز الديمقراطية والتنمية. على السلطات أن تبذل جهدًا لتنمية أكبر وديمقراطية أكثر".
ارتفاع واردات السجائر
ونقرأ في يومية "الأخبار" التي سجلت في ركنها المعنون بـ"في سياق الحدث"، أنه رغم رفع الدولة لقيمة الضريبة على السجائر، هناك ارتفاع كبير في واردات هذا القطاع. وهو ما يعني أن فرق الضريبة الذي تستخلصه الدولة لم يؤثر على القدرة الشرائية لمستهلكي هذه المنتجات، بالإضافة إلى المنتجات الكحولية التي ارتفعت وارداتها من الخارج بشكل صاروخي، خلال النصف الأول من السنة الجارية.
وسجلت الصحيفة، بأن الحكومة السابقة لجأت مرتين إلى الرفع من قيمة الضريبة على المنتجات الكحولية والسجائر، ووصف القرار بغير الشعبي، وذكرت "الأخبار" برأي خبراء اقتصاديين في الموضوع، والذين اعتبروا خلال سنة 2015 أن القرار غير مدروس، لأنه مرتبط بشركات عالمية تتحكم في هذه المنتجات، وأن الحكومة كان عليها أن تتدخل إيجابيًا لحماية صحة مواطنيها، وليس لجني المزيد من الضرائب بناء على استهلاكهم لمنتجات مضرة بالصحة، حسب "الأخبار".
ابن كيران ومدفعية إخوانه
اما" الأحداث المغربية" فقد تصدر صفحتها الأولى عنوان كبير "ابن كيران أمام مدفعية إخوانه"، تطرقت في تفاصيله للضجة التي أثارها الخروج الأخير لعبد الإله ابن كيران، والتي خلقت انقسامًا داخل الحزب بين مؤيدي ومعارضي انتخابه لولاية ثالثة على رأس الحزب.
وذهبت الصحيفة إلى أن الدعم الذي تلقاه ابن كيران من شبيبة حزبه جعل الأصوات المعارضة لبقائه أمينًا عامًا لولاية ثالثة ضدا على قوانين الحزب ترتفع من جديد، لتجد نفسها وجهًا لوجه مع المعارضين للفكرة، بعضهم طالب بمنعه من ولاية ثالثة وآخرون اتهموه بالإفراط في التشكيك.
بطاقة تعريف جديدة
في موضوع آخر بذات الصحيفة، طالعت " ايلاف المغرب" بأن الحكومة المغربية تضع اللمسات الأخيرة على بطاقة تعريف وطنية جديدة، لن تكتفي بالرقم المحدد للهوية الوطنية المتداول حاليًا، والمستند الى مسقط الرأس أو محل الإقامة بالجماعات الترابية المختلفة.
وأضافت" الأحداث المغربية"، بأن تعريف الهوية الجديد، سيأخذ أيضًا شكل رقم لكنه مغاير عن الرقم الحالي، إذ سيتكون من 10 أرقام، وسيمكن من توسيع معلومات تحديد الهوية الخاصة بكل مواطن، بشكل يسمح بالتعرف على وضع التقاعد والتأمين الصحي والاستفادة من البرامج الاجتماعية والخدمات.