أخبار

عقد اجتماعا ثلاثيا في الدوحة بمشاركة من تميم بن حمد

تيلرسون يلتقي الأربعاء وزراء خارجية الدول المقاطعة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تتواصل لقاءات وزير الخارجية ريكس تيلرسون مع أطراف الأزمة الراهنة، على أمل تحقيق اختراق وصولا الى حلول مرضية، ويلتقي يوم الاربعاء في جدة وزراء خارجية الدول العربية الأربع المقاطعة لقطر. 

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنه سينتقل الى جدة يوم الاربعاء في المرحلة الثالثة من جولته الخليجية الراهنة التي كان بدأها في الكويت، كما أنه عقد اجتماعا ثلاثيا في قصر البحر في الدوحة، بحضور أمير قطر شيخ تميم بن حمد آل ثاني ومشاركة وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة في دولة الكويت، محمد العبدالله المبارك الصباح.

وتناول اللقاء "الأزمة الخليجية وتطوراتها وتداعياتها سواء على صعيد المنطقة أو على المستوى الدولي، بالإضافة إلى استعراض جهود الوساطة الكويتية والمواقف الدولية الداعمة لها من أجل حل الأزمة القائمة والحفاظ على استقرار المنطقة ومصالح دولها وشعوبها".

تيلرسون وتميم 

وجاء اللقاء عقب لقاء آخر بين أمير قطر وتيلرسون اليوم الثلاثاء، جرى خلاله بحث آخر مستجدات الأزمة الخليجية وتداعياتها الإقليمية والدولية، إضافة إلى استعراض المساعي الأميركية الداعمة لوساطة الكويت لحلها عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.

ومساء أمس، ناشدت الكويت والولايات المتحدة وبريطانيا، عقب اجتماع عقده وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، مع كل من وزير الخارجية الأميركي، ومستشار الأمن القومي البريطاني مارك سيدويل، كافة أطراف الأزمة الخليجية، الإسراع باحتواء التوتر في المنطقة وإيجاد حل له بالحوار.

وإلى ذلك، قال آر سي هاموند كبير مستشاري وزير الخارجية الأميركي إن الولايات المتحدة وقطر وقّعتا اتفاقا بشأن مكافحة الإرهاب وتمويله وذلك خلال زيارة الوزير إلى الدوحة.

وقال هاموند "وقعت قطر والولايات المتحدة مذكرة تفاهم بين البلدين تحدد الخطوط العريضة للجهود المستقبلية التي يمكن لقطر القيام بها من أجل تعزيز كفاحها ضد الإرهاب والتصدي بنشاط لقضايا تمويل الإرهاب". وأضاف "هذه خطوة مبشرة للأمام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأزمة في طريقها لنهاية
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

الأزمة الخليجية في طريقها إلى الحل وستنتهي ... كذالك على قطر العمل مع اشقائها ومع حلفائها واخذ مخاوفهم وقلقهم على محمل الجد والتعاطي مع ذالك بكل ايجابية وتعاون مشترك وعدم العناد ... نصيحة كذالك على قطر التعامل بالعملة الدولية الدولار كتسعيرة لشحنات مبيعاتها من الغاز الطبيعي لشرق آسيا وخاصة مع الصين ... لماذا يتعمد المسؤولين في شركة البترول القطرية اعتماد اليوان الصيني كتسعيرة لمبيعاتهم من الغاز ... لماذا .....؟؟؟ وما الذي يدفع بقطر التعمد بالأضرار بالاقتصاد الدولي وتعمد الاضرار باشقائها وحلفائها مع الاخذ بالاعتبار الصين حتى موقف سياسي واحد بسيط لم تقف به مع قطر بازمتها الحالية . مجرد موقف بسيط من اعلامي او من اصغر مسؤول صيني لم يصرح بذالك ... ولهذا قطر وسياساتها المختلفة تحتوي على شيء من الغموض والتخبط وتعمد الأضرار بالأخرين ... هذا يجب ان يتوقف وإعادة النظر بما يجري ... دولة قطر الشقيقة الغالية علينا جميعآ قيادتها وشعبها تتشارك مع جيرانها ومحيطها في منطقة جغرافية واحدة قديما منذ الاف السنين ومستقبلا انشاء الله بكل ود وانسجام وكل يقدر ويحترم الاخر .. والاستقرار والازدهار والتنمية والرخاء يتأثر به الجميع ايجابيآ او سلبيآ ... وكما هو معلوم الأقتصاد المالي والصناعي العالمي مرتبط ارتباط وثيق وعميق جدآ بالعملة الصعبة الوحيدة بالعالم الدولار الامريكي وقطر من ضمن هذا المجتمع العالمي وليس في صالحها ابدآ حدوث عكس ذالك ... ربما هناك امور يتسبب بها مستشاريها وتجهلها الحكومة القطرية ... إذا كانت الصين بحد ذاتها اكبر دولة تملك وتستثمر بالدولار ....ما الذي يدفع بك انت تعاكس ذالك وتسعر حسب الأهواء ... هذا أمر خطير ومزعج يترتب عليه امور غير متوقعة واخلال بالأقتصاد والمالي الدولي ... ونأمل من دولة قطر العزيزة تصحيح وتجنب الأخطاء الغير متوقعة والتي تصدر منها ....

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -