أخبار

تيلرسون يعقد اجتماعا في جدة غدًا

الدوحة وواشنطن وقعتا مذكرة تفاهم في مجال مكافحة تمويل الإرهاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: وقعت قطر والولايات المتحدة الثلاثاء مذكرة تفاهم للتعاون في مجال مكافحة تمويل الارهاب خلال زيارة لوزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الى الدوحة ضمن مهمة دبلوماسية تهدف الى نزع فتيل الازمة الدبلوماسية الخليجية.

وأعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحافي مع نظيره الاميركي توقيع "مذكرة تفاهم بين البلدين لمكافحة تمويل الارهاب". واكد تيلرسون توقيع المذكرة.

وأوضح الوزير ان توقيع المذكرة يأتي "في اطار التعاون الثنائي المستمر (...) ونتيجة للعمل المشترك لتطوير آليات مكافحة تمويل الإرهاب بين البلدين وتبادل الخبرات وتطوير هذه الالية".

وتابع "لطالما اتهمت دولة قطر من قبل دول الحصار بمسألة تمويل الارهاب واليوم دولة قطر اول من يوقع على برنامج تنفيذي مع الولايات المتحدة لمكافحة تمويل الارهاب وندعو باقي دول الحصار للانضمام لنا في المستقبل".

وكانت السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قطعت في الخامس من مايو علاقاتها بقطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية على خلفية اتهامها بدعم الارهاب، اخذة عليها ايضا التقارب مع إيران.

لكن الدوحة التي تستقبل أكبر قاعدة جوية اميركية في الشرق الاوسط، نفت مرارا الاتهامات بدعم الارهاب.

وتقدمت الدول الاربع بمجموعة من المطالب لإعادة العلاقات مع قطر، بينها دعوتها الى تخفيض العلاقات مع ايران واغلاق قناة "الجزيرة". وقدمت قطر ردها الرسمي على المطالب الى الكويت التي تتوسط بين اطراف الازمة، قبل ان تعلن الدول المقاطعة ان الرد جاء "سلبيا"، متعهدة اتخاذ خطوات جديدة بحق الإمارة الغنية.

ويزور تيلرسون الدوحة في اطار جولة اقليمية بدأها الاثنين في الكويت التي تتوسط لحل أكبر خلاف دبلوماسي تشهد منطقة الخليج منذ سنوات، على ان يزور المملكة العربية السعودية الاربعاء.

وتعقد الدول الاربع المقاطعة لقطر اجتماعا في جدة الاربعاء بحضور تيلرسون كما افادت وزارة الخارجية المصرية مشيرة الى تلقي وزير الخارجية المصري سامح شكري دعوة للمشاركة فيه.

وقال المتحدث باسم الوزارة في بيان الثلاثاء ان شكري "تلقى دعوة من نظيره السعودي عادل الجبير" لحضور الاجتماع.

وأضاف ان الاجتماع يأتي في إطار "التعامل المستقبلي بشأن العلاقة مع قطر" في ضوء "مخالفتها القوانين والأعراف الدولية، ودعمها الإرهاب والتطرف".

وكان وزراء خارجية الدول الاربع عقدوا اجتماعا في القاهرة في 6 يوليو لبحث هذه المسألة واعلنوا في ختامه استمرار مقاطعة قطر وأعربوا عن أسفهم لردها "السلبي" على مطالبها لإنهاء هذه المقاطعة التي وصفتها الدوحة بأنها "غير واقعية". 

وأعرب تيلرسون في الدوحة الثلاثاء عن أمله في إحراز تقدم في مساعي حلحلة الازمة القطرية، رغم التوترات الاضافية التي يثيرها تسريب وثائق سرية موقعة بين دول الخليج الى الاعلام.

ويزور تيلرسون الدوحة في اطار جولة اقليمية بدأها الاثنين في الكويت التي تتوسط لحل أكبر خلاف دبلوماسي تشهد منطقة الخليج منذ سنوات، على ان يزور المملكة العربية السعودية الاربعاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأزمة في طريقها لنهاية
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

الأزمة الخليجية في طريقها للأنتهاء ... كذالك على قطر العمل مع اشقائها ومع حلفائها واخذ مخاوفهم وقلقهم على محمل الجد والتعاطي مع ذالك بكل ايجابية وتعاون مشترك وعدم العناد ... نصيحة كذالك على قطر التعامل بالعملة الدولية الدولار كتسعيرة لشحنات مبيعاتها من الغاز الطبيعي لشرق آسيا وخاصة مع الصين ... لماذا يتعمد المسؤولين في شركة البترول القطرية اعتماد اليوان الصيني كتسعيرة لمبيعاتهم من الغاز ... لماذا .....؟؟؟ وما الذي يدفع بقطر التعمد بالأضرار بالاقتصاد الدولي وتعمد الاضرار باشقائها وحلفائها مع الاخذ بالاعتبار الصين حتى موقف سياسي بسيط لم تقف به مع قطر بازمتها الحالية . مجرد موقف واحد الأزمة بسيط من اعلامي او من اصغر مسؤول صيني لم يصرح بذالك ... ولهذا قطر وسياساتها المختلفة تحتوي على شيء من الغموض والتخبط وتعمد الأضرار بالأخرين ... هذا يجب ان يتوقف وإعادة النظر بما يجري ... دولة قطر الشقيقة الغالية علينا جميعآ قيادتها وشعبها تتشارك مع جيرانها ومحيطها في منطقة جغرافية واحدة قديما منذ الاف السنين ومستقبلا انشاء الله بكل ود وانسجام وكل يقدر ويحترم الاخر .. والاستقرار والازدهار والتنمية والرخاء يتأثر به الجميع ايجابيآ او سلبيآ ... وكما هو معلوم الأقتصاد المالي والصناعي العالمي مرتبط ارتباط وثيق وعميق جدآ بالعملة الصعبة الوحيدة بالعالم الدولار الامريكي وقطر من ضمن هذا المجتمع العالمي وليس في صالحها ابدآ حدوث عكس ذالك ... ربما هناك امور يتسبب بها مستشاريها وتجهلها الحكومة القطرية ... إذا كانت الصين بحد ذاتها اكبر دولة تملك وتستثمر بالدولار ....ما الذي يدفع بك انت تعاكس ذالك وتسعر حسب الأهواء ... هذا أمر خطير ومزعج يترتب عليه امور غير متوقعة واخلال بالأقتصاد والمالي الدولي ... ونأمل من دولة قطر العزيزة تصحيح وتجنب الأخطاء الغير متوقعة والتي تصدر منها ....

ضربة لدول المقاطعة
علي البصري -

يعني ان امريكا لايعنيها ماذكرته دول المقاطعة من اتهامات خطيرة ،وتريد تلطيف الاجواء وكأن لاجرم عند قطر وان هناك مذكرة تفاهم لمكافحة تمويل الارهاب ويبدو ان قطر دفعت جزية مقدارها 22 مليار تسليح لانعاش الاقتصاد الامريكي ،اذن تبقى قطر مركز خطير لتنفيذ الاجندات الامريكية السرية في المنطقة والتوصل مع الطالبان والقاعدة والدواعش وحزب الله والحشد الشعبي وايران والحوثيين وووو لحاجة في نفس امريكا ،ويعني التفاهم الامريكي ان عليكم يادول المقاطعة ان تسكتوا ولاتتحركوا اكثر من اعلانكم والخطوط الحمراء المرسومة لكم ..

برهان جديد
سوري -

لا احد يريد ان يصدق ان للارهاب وجوه عديده واشكال مختلفه وغايات متباينة ، كل دوله لا يعجبها عمل معين تعتبره ارهابا ، بقيه الاعمال تعتبرها مشروعه وجيده حتى لو تضمنت تدمير دول وأباده شعوب وتهجير ملايين ، إذن هناك ( ارهاب ) مشترك بين قطر والولايات المتحده ، احد وجوهه على سبيل المثال هو تمويل وتسليح عصابات اجراميه في سوريا وتجنيد مرتزقه ، هذا النوع من الارهاب يتوافق مع اعمال دول اخرى معروفه لا داعي لتسميتها ، ولكن تمويل وتسليح عصابات اجراميه وتجنيد مرتزقه في مصر مثلا مرفوض تماما !! ارهاب قطر تقاطع مع ارهاب دول اخرى ، وبعضه تقاطع مع ارهاب الولايات المتحده ، بينما بعضه الآخر توافق ، من هنا يبرز دور الاخ الاكبر لتنسيق الارهاب بين قطر والآخرين .