أخبار

تقديراً لمساهمة الروائي السوداني الراحل الطيب في مجال الأدب

غوغل يحتفي بذكرى ميلاد «عبقري الرواية العربية»

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: في لفتة وفاء لروائي عربي وعالمي كبير وصاحب واحدة من أفضل مائة رواية عالمية، يحتفي محرك البحث «غوغل»، اليوم، بذكرى ميلاد الأديب السوداني الراحل الطيب صالح الـ88، تقديرًا لمساهمته في مجال الأدب.

وزين غوغل صفحته الرئيسية، برسم لـ" عبقري الرواية العربية"، كما يطلق عليه النقاد.

ولد الروائي السوداني، صاحب الرواية الشهيرة "موسم الهجرة إلى الشمال" في 12 يوليو 1929، السودان.

تميزت معظم كتاباته بالطابع السياسي بصورة عامة، وتطرقت إلى موضوعات أخرى متعلقة بالاستعمار والمجتمع العربي والعلاقة بينه وبين الغرب، وفي أعقاب سكنه لسنوات طويلة في بريطانيا، فإن كتابته تتطرق إلى الاختلافات بين الحضارتين الغربية والشرقية.

أصدر الطيب صالح ثلاث روايات وعدة مجموعات قصصية قصيرة. روايته "عرس الزين" حولت إلى دراما في ليبيا ولفيلم سينمائي من إخراج المخرج الكويتي خالد صديق في أواخر السبعينيات، حيث فاز في مهرجان كان.

قصصه القصيرة أوجدت له مكانًا متميزًا في صف جبران خليل جبران، طه حسين ونجيب محفوظ. وفي عام 2001 تم الاعتراف من قبل الأكاديمية العربية في دمشق بأنه صاحب "الرواية العربية الأفضل في القرن العشرين".

ترجمت رواياته إلى أكثر من 30 لغة، ومنها  موسم الهجرة إلى الشمال وعرس الزين ومريود وضو البيت ودومة ود حامد ومنسى.

مسيرته المهنية

تنقل الطيب صالح بين عدة مواقع مهنية، وعمل لسنوات طويلة من حياته في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية، وترقى بها حتى وصل إلى منصب مدير قسم الدراما.

وبعد استقالته من البي بي سي، عاد إلى السودان، وعمل لفترة في الإذاعة السودانية، ثم هاجر إلى دولة قطر وعمل في وزارة إعلامها وكيلاً ومشرفاً على أجهزتها.

عمل بعد ذلك مديراً إقليمياً بمنظمة اليونيسكو في باريس، وعمل ممثلاً لهذه المنظمة في الخليج العربي.

وكانت للطيب صالح إبداعاته التي لا تنسى أيضًا في مجال الصحافة، فقد كتب خلال عشرة أعوام عموداً أسبوعياً في صحيفة لندنية تصدر بالعربية تحت اسم "المجلة"، وخلال عمله في هيئة الإذاعة البريطانية تطرق الطيب صالح إلى مواضيع أدبية متنوعة.

غيب الموت الروائي السودان الشهير في إحدى مستشفيات لندن في 18 فبراير 2009.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف