أكد عدم السماح بعودة الخطاب الطائفي او العفو عن الدواعش
العبادي للعفو الدولية: أين كنتم حين كان داعش يقتل أبناء الموصل؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي: انتقد العبادي اليوم منظمة العفو الدولية لاتهامها القوات العراقية بانتهاكات ضد المدنيين في الموصل وتسببها بمقتل العشرات منهم وخاطبها بالقول أين كنتم عندما كانت داعش تقتل ابناء الموصل وتدمر كل شيء مشددا على عدم السماح بعودة الخطاب التحريضي والطائفي أو العفو عن الإرهابيين.
وقدم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التهنئة لجميع العراقيين لمناسبة الانتصار الكبير الذي تحقق في الموصل وقال إنّه تم بتضحيات الشهداء والجرحى وعوائلهم.
وأكّد في كلمة افتتح بها جلسة حكومته اليوم "أن أبطالنا هم المدافعون عن حقوق الانسان ويضحّون بأنفسهم من اجل تحرير الانسان وإنقاذ المدنيين والحكومة داعمة لجهود الدفاع عن حقوق الانسان وتحاسب على أي انتهاك وعلى المنظمات الانسانية ان تتأكد وتتحقق من مصادرها وترى ابتهاج اهل الموصل وترحيبهم بالقوات العراقية المحررة ".. مستغربا "حزن ونحيب البعض في عز فرحة الشعب العراقي بهذا الانتصار" كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي تابعته "إيلاف".
وتساءل العبادي موجها كلامه الى منظمة العفو الدولية التي اتهمت القوات العراقية بجرائم حرب ضد المدنيين في الموصل "اين كان دور المنظمات عندما كانت داعش تقتل ابناء الموصل وتدمر كل شيء ؟". وشدد على عدم السماح بعودة الخطاب التحريضي والطائفي ووصفه بالخطاب الداعشي .. داعيا دول العالم الى عدم التساهل مع الإرهابيين .. واضاف "يجب ان لا يفلت أي إرهابي من العقاب ولن نصدر عفوا عن الإرهابيين القتلة".
واشار الى ان توجه الحكومة المستقبلي يجب ان يتركز على الجانب الاقتصادي والتنموي والتعليمي الذي هو أساس لنهضة الدولة والمجتمع وضرورة محاربة الفساد الذي اضرّ بالدولة والمجتمع ،وتفعيل القانون . وثمن "الجهود الداعمة للمعركة وكل من وضع الكلمة بمكانها الصحيح وأسهم بتحقيق الانتصار" كما قال .
القوات العراقية: اذهبوا الى الجحيم
ومن جهتها هاجمت قيادة العمليات العراقية المشتركة منظمة العفو الدولية واتهمتها بأكاذيب ودعتها الى القدوم الى الموصل للاطلاع على الحقائق على ارض الواقع.
ودعا المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول المنظمة إلى أن "تأتي إلى المدينة لترى حقائق الأمور على الأرض بعيدا عن الاتهامات التي لا تمثل الواقع وحقيقة الأمور".. مضيفاً "لتذهب منظمة العفو الدولية إلى الجحيم هي وادعاءاتها الباطلة".
وأشار رسول خلال مؤتمر صحافي إلى أن القوات العراقية استخدمت الأسلحة المتوسطة والخفيفة وحيّدت السلاح الثقيل خلال معركة الموصل.
وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت أمس الثلاثاء القوات العراقية بارتكاب جرائم حرب أثناء معركة الموصل التي استمرّت تسعة أشهر مطالبة بتشكيل لجان تحقيق مستقلة بشأن جرائم ارتكبت بحق مدنيين على يد الجيش العراقي والتشكيلات العسكرية الأخرى وقوات التحالف الدولي على حد قولها.
وقالت لين معلوف مديرة البحوث بمكتب بيروت الإقليمي لمنظمة العفو الدولية "يجب على الحكومة العراقية، على أعلى مستوياتها، وعلى دول التحالف بقيادة الولايات المتحدة، الإقرار فوراً وعلناً بحجم وخطورة الخسائر التي وقعت في أرواح المدنيين أثناء العملية العسكرية التي قامت بها لاستعادة السيطرة على الموصل".
وأضافت لين معلوف قائلةً "إن الأهوال التي كابدها سكان الموصل، وما أبدته جميع أطراف الصراع من استخفاف سافر بحياة الإنسان، لا ينبغي أن تمضي بلا عقاب. لقد أبيدت عائلات بأكملها، ولا تزال جثث الكثيرين منهم مدفونة تحت الأنقاض حتى اليوم. من حق سكان الموصل أن يعرفوا من حكومتهم أنهم سوف يلقون العدل والإنصاف، ويتلقون تعويضات عما لحق بهم، وبذلك تُعالج الآثار المروعة لهذه العملية العسكرية كما ينبغي."
وشددت على انه "لا بد من إنشاء لجنة مستقلة على الفور، تُكَّلف بإجراء تحقيقات فعالة في أي حالات تتوفر فيها معلومات جديرة بالتصديق حول وقوع انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، ونشر نتائج تحقيقاتها علناً".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن الاثنين الماضي رسميا الانتصار على تنظيم داعش في مدينة الموصل بعد معارك استمرت تسعة أشهر وأدت إلى الكثير من الخسائر المادية ومقتل آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من 920 ألفا آخرين. ورفع العبادي العلم العراقي احتفالاً بالنصر وقال في خطابه "أعلن من هنا نهاية وانهيار دولة الزيف والإرهاب التي أعلنها تنظيم داعش من الموصل".
التعليقات
انتم اصل الارهاب
سعيد -فكيف تكون هذه الحكومه ونظامها ..لتخسا هذه الافواه التي دمرت العراق والمنطقه ..هذه السوسه الشيعيه .والسؤال ..اين كتم جيشكم عندكت سلمتم المدن لداعش .. اكثر شيىء يهدد المجتمع الإسلامي والعراقي قديما وحديثا هو الطائفية الشيعية التي كانت وقودا لنار فتنة أحرقت العراق ودمرته، وجعلته نهبا للناهبين،وارجعته الى العصور المظلمة التي قادها الجهل والجاهلون ، فلم يكن الشيعة على مر التاريخ عنصر وئام، وسلام وإنسجام ،فالشيعي الطائفي بطبيعته النفسية وتركيبته الدينية وإلإجتماعية إنسان مريض نفسيا، وعقليا، يعاني من عقد كثيرة، لا يمكن أعتباره من الناحية المنطقية والامنية والعلمية والدينية إنسانا سويا عاقلا يعد عامل من عوالم الاستقرار الوطني، والتعايش السلمي لانه يحمل عقيدة وتأريخا ينغص عليه عيشه، وعلى شركائه في الوطن أهل السنة، في الوقت الذي لا يملك السني تلك العقيدة والتاريخ الحاقد المعبئ بالاحقاد والضغائن ومنغصات العيش، فالفرق بين الدينين والتأريخين والثقافتي، واضحا لاصحاب المعرفة والثقافة لا يمكن إنكاره، أو تجاهله، .والدليل على ما اقول : أولا- أن الديانة الشيعية قامت على عقيدة مظلومية أهل البيت الاثني عشر دون غيرهم،وذلك من خلال تعرضهم للاغتصاب الديني والسياسي على يد الصحابة الذين مارسوا ضدهم كل اشكال التميز، والاضطهاد والذي تجسد في حوادث كثيرة منها كما يعتقد الشيعة وليست حادثة كسر الضلع بأخرها بل هي من صفحاتها. ثانيا - أن الدين والتاريخ الشيعي غرز في عقول الشيعة الطائفيون الدينيون ان أهل السنة ما هم إلإ أحفاد الصحابة الظالمين، وان الشيعة أحفاد اهل البيت المظلومين، وان اهل السنة يترحمون على اولئك الصحابة الظلمة الفجرة القتلة، يعني انهم يوالون الظالمين لاهل البيت ويحبونهم ويترضون عنهم ولا يقبلون بسبهم، ولعنهم، والبراءة منهم، ومن هنا نشأت عقد الظالم السني، والمظلوم الشيعي، أو الجاني السني، والضحية الشيعي
نضام صفوي
شامي -ورا 14 سنة من الحكم الشيعي الطائفي للعراق وتجاربهم فان العراقيين عرفوا ماهي المعادلة في الحكم الشيعي الحكم الشيعي في العراق عصابات وقتل وخطف وساخة شوارع تبول في الشوارع عندالمسيرات المليونية السيستانية لا خدمات لا نظافة لاتعليم الناس ملابسها رثه وريحتهم طالعه والزواج من بنت عمرها 9 سنوات الطبخ في الشوارع ورمي الفضلات في الشوارع ايضا سرقات بالملايين من اموال الدولة لان الشيعة يعتبرون مال الدولة سائب فحلال سرقته تخلف وانحطاط ثقافي لامثيل له مليشيات وقتله ولصوص منتشرين كالجرب فحكومة ماتسمى العراق الحالية التي يقودها إيرانيون قتلة طائفيون وفاشلون أنها حكومة عملاء يتلقون أوامرهم من مكتب الولي الإيراني وقوم لايبرعون في الحرب ولا في السلام ومنخرطون في مشاريع طائفية قذرة ، ومرتهنون لسلطة الميليشيات القذرة التي تقتل وتبيد المكون السني الكبير تحت شعار محاربة الإرهاب وهم أكبر إرهابيين..
ياحكومة العملاء
خالد بن الوليد -منذ أن تقدمت قوات الغزو والاحتلال الامريكي وهي تجر بجنازيرها رقاب العملاء والخونة، لمساعدتهم على تدمير العراق، وتعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي للمجتمع، وتشتيت جماهير الشعب وتهجيرها من بيوتها في الداخل والخارج، وتنهب ثروة الوطن، وتحرم المواطنين من ابسط احتياجاتهم، وتفرز حكاماً ماكانوا في يوم من الايام إلا صعاليك على أبواب السفارات الأجنبية، من رواد الحانات كما وصفتهم مادلين اولبرايت ذات يوم.هؤلاء الخونة الذين جاء بهم دستور بريمر ونصبهم لحكم العراق، بطائفيتهم البغيضة، ونفسياتهم المريضة، وعقولهم المعتوهة، دنسوا أرض العراق، وشوهوا صورته، ودمروا حياة أبنائه، ومزقوا وحدته، وسرقوا النوم من عيون أطفاله، وأذلوا ماجداته، وحرقوا نخيله، وعاثوا فيه فساداً.هؤلاء المعتوهون وأشباههم من القيادات الملوثة المتعفنة جسداً وخلقاً ونفساً شوهوا وجه العراق البهي، وجعلوا من هذا المارد جثة هامدة، يعيث بها ملالي الفرس المجوس الذين ما كانوا في يوم من الأيام يجرأون على مواجهة العراق، وما كان تاريخهم إلا تاريخ إنهزامات أمام أبناء العراق الأشاوس،ا
المعلق سعيد
محمد البدري -بوركت من مؤمن يجمع شمل الأمة! خاصة عندما ذكرت:"فكيف تكون هذه الحكومه ونظامها ..لتخسا هذه الافواه التي دمرت العراق والمنطقه ..هذه السوسه الشيعيه .والسؤال ..اين كتم جيشكم عندكت سلمتم المدن لداعش " وانى أسأله : أين لدغته (السوسة) الشيعية؟ليقرأ (تعيس) ما قاله العبادي:وتساءل العبادي موجها كلامه الى منظمة العفو الدولية التي اتهمت القوات العراقية بجرائم حرب ضد المدنيين في الموصل "اين كان دور المنظمات عندما كانت داعش تقتل ابناء الموصل وتدمر كل شيء ؟". وشدد على عدم السماح بعودة الخطاب التحريضي والطائفي ووصفه بالخطاب الداعشي .. داعيا دول العالم الى عدم التساهل مع الإرهابيين .. واضاف "يجب ان لا يفلت أي إرهابي من العقاب ولن نصدر عفوا عن الإرهابيين القتلة"يظهر أن حزن سعيد على الفرع السني داعش قد طغى على مشاعره . مسكين!
لا نتقلبوا على المجتمع ..
ب . م /كندا -نصيحتي الى الدكتور رئيس الوزراء حيدر العبادي ( واني أحبه وأحترمه جدأ ) أن لا ينقلب على المجتمع الدولي والتحالف الدولي أكرامأ لأيران , حتى ينطبق عليه المثل العراقي " غرور المعيدي " ومن ينقلب على عقبيه لا يضر الله شيئأ , فالمسلسل التلفزيوني " الأرهاب " لم ينتهي بعد ولا زال شغالأ ! ونحن نرى الآن بعد تحرير مدينة الموصل ( كما سمعنا ) بأن رأس الأفعى الخبيث والبشع أيران بدأ يطل وفحيحها يسمع من بعيد هي وعملائها وميليشياتهم المحليه ... فالقضاء على عصابات "داعش " الأرهابيه وحدها لا يكفي وانما يجب أيضأ القضاء على أخواتها " ماعش " في العراق وسوريا , (( حرف الميم -م- هو ميليشيات )) و (( حرف الألف -أ- هو أيران )) وحرف العين -ع- هو العراق )) و (( حرف الشين -ش- هو الشام )) ومجموع تلك الأحرف يكون " ماعش " أي الميليشيات الأيرانيه في العراق والشام , لذا يجب القضاء على " داعش " و" ماعش"