تنتقل ملكيتها بمعظمها إلى الدولة
هدايا الملكة إليزابيث تعرض أمام الجمهور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تلقت ملكة بريطانيا خلال جولاتها الخارجية إضافة إلى زيارات رسمية للمملكة المتحدة آلاف الهدايا، ستجمع كلها في معرض جماهيري سيقام في قصر باكينغهام، ويتوقع أن يحتوي أكثر من 250 هدية من 100 دولة وإقليم.
إيلاف: حرص الشباب من أفراد العائلة المالكة البريطانية أخيرًا على التنويه بأن الانتماء إليها لا يعني حياة من الترف والمتعة كما تصورها القصص الخيالية. بل تكفي نظرة فاحصة لتبيّن أن أفضليات الدور الذي يقومون به تطغى عليها جوانب سلبية مثل حضور فعاليات رسمية مملة والالتزام بمجاملة حكام مستبدين وفاسدين وحرامية باسم التجارة الدولية والدبلوماسية.
الملك للدولة
وأشاروا إلى أن هناك أشياء لا تُحصى تُقدم إليهم كهدايا تتكدس بمرور الوقت، حتى لا يعود هناك مكان تُحفظ فيه، لا سيما أن بينها الكثير مما هو رمزي ولا قيمة له في الحقيقة.
"الهدايا الملكية" أمام أنظار الجمهور
لا يستطيع أفراد العائلة المالكة أن يفعلوا ما يفعله السياسيون، الذين يستطعيون استحضار القانون، الذي يمنع الوزير من الاحتفاظ بأي شيء تزيد قيمته على 140 جنيهًا إسترلينيًا.
لكن الهدايا التي تُقدم إلى أفراد العائلة المالكة تكون في النهاية ملك الدولة، إلا إذا كانت سريعة التلف أو قيمتها أقل من 150 جنيهًا إسترلينيًا.
مفتوح أمام العامة
يتيح معرض "الهدايا الملكية"، الذي يُفتتح يوم السبت المقبل في قصر بكنغهام، فرصة للزوار لكي يشاهدوا عبقرية الإنسان التي لا حد لها حين يتعلق الأمر بصنع أشياء لا معنى لها.
كما يأتي المعرض تذكيرًا بامتياز لا يتمتع به أفراد العائلة المالكة مثل رعاياهم، وهو الارتياح الذي يلقونه حين تنكسر أشياء بشعة قُدمت بهذه المناسبة أو تلك في حادث يقع أثناء تنظيف البيت وترتيبه (أفراد العائلة المالكة لا يتولون مثل هذه الواجبات المنزلية بأنفسهم).
الهدايا ذات الثمن الزهيد تبقى للملكة
يافطة البابا
بعد انتخاب البابا فرنسيس بفترة وجيزة في عام 2013 حمل على من سمّاهم "مسيحيين متجهمين بوجوه كأنها حبات فلفل مخللة". وربما لاحظ وجهين أو أكثر من هذه الوجوه المخللة في أروقة الفاتيكان، لأن يافطة ظهرت على باب شقته الخاصة تقول: "لا مكان للشكوى".
... أما التي تزيد قيمتها عن 150 جنيهًا إسترلينيًا فترجع إلى الدولة
وكانت اليافطة هدية إلى الحبر الأعظم من الدكتور سالفو نوي، الخبير بالمساعدة الذاتية. اليافطة مثال على ما يتسلمه الزعماء ورؤساء الدول والملوك من هدايا غريبة أو ليست ذات معنى عليهم مع ذلك الاحتفاظ بها، لأن موقعهم يلزمهم بذلك شاؤوا أم أبوا.
أعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الدايلي تلغراف". الأصل منشور على الرابط الآتي:
http://www.telegraph.co.uk/news/2017/07/16/obliged-keep-six-decades-diplomatic-gifts-no-wonder-queen-putting/