أخبار

الملف يُفتح مجدداً

كلينتون في قفص الإتهام

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من نيويورك: رغم مرور أكثر من ثمانية أشهر&على هزيمة المرشحة الديمقراطية&هيلاري كلينتون في الإنتخابات الرئاسية الأميركية، إلا ان تداعيات خسارة البيت الابيض ما&زالت تخيم على الديمقراطيين.

الشريحة الأكبر في المعسكر الديمقراطي وصلت إلى قناعة مفادها أن سبب هزيمة كلينتون في الانتخابات، كلينتون نفسها، لا رسالة جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفدرالية السابق الذي طرده ترمب من منصبه، ولا عملية التدخل الروسي في الإنتخابات.
&
الديمقراطيون يحملونها المسؤولية

الإنتقادات الأخيرة لأداء كلينتون في الإنتخابات، وتحميلها المسؤولية، صدرت&عن كبار قادة الحزب الديمقراطي، وعلى رأسهم نائب الرئيس السابق، جو بايدن، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر.

شومر قال صراحة: "عندما تخسر الإنتخابات أمام أحدهم الذي يمتلك 40% من التصويت الشعبي، لا يمكنك القاء اللوم على كومي أو روسيا. عليك توجيه اللوم إلى نفسك"، أما بايدن فإعتبر في شهر مايو الماضي،" أنه لم ينظر&ابدًا الى كلينتون على انها مرشحة عظيمة".
&
غياب المشروع

ويشعر الديمقراطيون انهم لم يقدموا برنامجاً يجذب الناخبين باستثناء خصومتهم لترمب، حتى المقاومة التي يرفعون شعارها بوجه الإدارة قد لا تعود بالنفع على الإنتخابات النصفية القادمة عام 2018.

ويتبين بشكل واضح ان جزءاً كبيراً من الحملة على هيلاري كلينتون يهدف إلى محاولة إبعادها عن لعب أي دور سياسي في المستقبل او حتى مجرد التفكير بالترشح لإنتخابات 2020، فدوغلاس شون الذي عمل الى جانب الرئيس السابق بيل كلينتون قال علانية "إن على كلينتون الإعتراف بأن وقتها قد إنتهى، ستبلغ قريبًا سن 73، وفي ولاية نيويورك يوجد اثنان من المرشحين الاقوياء للإنتخابات القادمة، السيناتور كيرستن غيلبراند، والحاكم اندرو كومو".
&
ستخسر مجددًا

دوغلاس رأى "انه وبحال أجريت انتخابات 2016 اليوم، فإن كلينتون ستخسر مجدداً، فعلى الرغم من جهدها المستمر لإلقاء اللوم، إلا أن خسارتها لا ينبغي أن تكون مفاجأة بظل عدم امتلاكها لأجندة واضحة، واللامبالاة تجاه ركود الأجور بين الطبقة الوسطى".

الهجمة الديمقراطية دفعت بهيلاري كلينتون إلى تسريع إصدار كتابها وتحميل جيمس كومي، وروسيا مسؤولية خسارة السباق الى البيت الابيض، وتعول كلينتون على كتابها الجديد لشرح اسباب خسارتها، ويقول مقربون منها إن الناس سيتفاجأون بالامور التي ستكشف عنها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هيلاري كلينتون
Dany -

هيلاري كلينتون كانت مثيرة للجدل فتنت الأمريكيون، وأربكتهم، وسحرتهم، وفزعتهم.الأم العاملة المهنية العصرية ودخيل سياسي مهتمة في كسب السلطة لنفسها. والمرأة التي يريد زوجها التخلص منها. إنها من أكثر الشخصيات تميزًا في السياسة الأمريكية وأقل فهمًا لها.

عبرة
ابو رامي -

لا أدري لمَ لم يعتبر الكثير من تجارب حية حدثت امامهم , أنا الذي لا شأن لي بالسياسة كنت اتوقع عدم فوز كلينتون وشخصيتها وتصرفاتها دليل عدم اهليتها لأن تقود بلدا عظيما كأمريكا مع ان ترامب لم يكن منافسا قويا لها لكن شخصية كلنمتون دعم ترامب كثيرا بالفوز.. كثير ما يحدث هذا مثلا عندنا في العراق فمع كل الكوارث التي سببتها الاحزاب الشيعية والسنية فهم الغالبون بسبب عدم وجود منافس علماني قوي يكسب ثقة شعبه ويكون قاعدة جماهيرية منافسة بكادر سياسي كفوء والى اليوم ليس في الساحة من ينافس تلك الحيتان رغم فضحهم محليا وعالميا لدرجة ان يرجون امريكا ان تعود لتصحيح مسار البلد سياسيا واقتصاديا وثقافيا وصحيا وكافة الجوانب الاخرى. أذكر 1992 عندما كنت في الجزائر وفازت جبهة الانقاذ وكذلك فوز الاخوان في مصر مؤخرا أو في تونس ليس حبا بهم ورغم كل عيوبهم المكشوفة وما خفي كان اعظم ورغم عدم نزاهتهم وكفائتهم ورغم جهلهم السياسي والاداري تنتحر الجماهير بانتخابهم بسبب عدم وجود المنافس القوي الامين.

سياسة الديمقراطيين
حمد -

سبب هزيمة الديمقراطيين هو سياسة الديمقراطيين أنفسهم ثمنيةدسنوات عجاف من رئاسة اوباما كاره الأمريكيين و بلادهم....و كل من أعطى رأيه في هذه المقالة هم نفسهم سبب هزيمة الديمقراطيين...غيروا سياساتكم المعادية للمتمع الامريكي و يمكن نص الناخبين يرجعوا و يثقوا في مؤامرتهم لهدم أمريكا

الأخ أبو رامي
ب . م /كندا -

العصابات ( والذين تسميهم أنت الحيتان الكبيره ) لا تسمح للمنافس القوي الأمين أن يشاركهم السلطه ولا تسمح له حتى أن يعيش كي ينافسهم على السلطه والحكم . ثانيأ المنافس القوي الأمين ليس له مكان بينكم يا أبو رامي , أنت أنسان وطني شريف ولكن ماذا بالنسبة للـ 33 مليون عراقي الآخرين ؟ أنا لا أطالبك بأن تعمل دراسة سيسيولوجيه للشعب العراقي حتى تعرفهم , ولكن أنظر لمآسي العراق ومشاكله ومحنته من خلال شعبه وستعرف كل شيء . ثالثأ المنافس العلماني ماذا تريده أن يفعل لأناس خلقوا من عنصر النفاق , هل يسحرهم أم ينشئهم نشأة أخرى خلافأ لمشيئة رب العالمين , ليس فقط هو لا يستطيع كسب ثقتهم بل هو لا يمكن أن يثق بهم فكيف يكون حاكمهم ؟! الآن قرب موعد الأنتخابات العامه في العراق , و " الربع" الأحزاب الدينيه وأعضاء مجلس النواب والوزراء وأعضاء حكومات المحافظات ومجالس المحافظات حضروا " بطانياتهم" و " دجاجهم " و " صوباتهم " وينتضروا بدأ السباق ليشتروا ذمم الناس وشرفهم , في كل أربع سنوات يشترون ذمة فلان العراقي وعائلته مقابل بطانيه والآخر مقابل دجاجه !! والثالث مقابل صوبه (مدفأه ) وهكذا يا مرخصهم , فهل سمعت مثل هذا الشيء قد حدث في العالم , أو هل رأيت مثلهم في الجزائر ومصر وتونس وووووو .... الخ فيأخي المحترم , أن المواطن الذي يبيع ذمته وشرفه وعزة نفسه ووطنيته بدجاجه أو بطانيه ماذا تنتظر منه ؟ وماذا يفعل له المرشح العلماني ؟؟!!! فهل عرفت قصدي الآن وشكرأ لك