أخبار

بمناسبة ذكرى تأسيسه التسعين.. أقيم عرض عسكري ضخم

الرئيس الصيني يؤكد حاجة بلاده إلى بناء جيش بمستوى عالمي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شدد الرئيس الصيني شي جينبينغ على الحاجة إلى بناء جيش "بمستوى عالمي" قادر على "هزيمة كل الأعداء الغزاة"، في كلمته خلال عرض عسكري ضخم بمناسبة الذكرى الـ90 لتأسيس الجيش الأحمر.

إيلاف - متابعة: منذ توليه الحكم في العام 2012، نادى شي ببناء جيش أقوى وعلى أهبة الاستعداد للقتال، في حين يقود الجهود لحصر سيطرة الحزب الشيوعي الحاكم على جيش التحرير الشعبي، الذي يطلق عليه كذلك "الجيش الأحمر"، وهو أكبر جيش في العالم.

شارك في العرض 12 ألف عسكري، ونحو 700 طائرة وقطعة عسكرية من المعدات الأرضية، في أول مرة يشهد شي عرضًا عسكريًا ميدانيًا بهذا الحجم، بحسب وزارة الدفاع الصينية.

وأقيم العرض، الذي لم يُعلن عنه حتى مساء السبت، في قاعدة تشوريخه في منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم في شمال البلاد. وقال شي فيما كان يرتدي بزة عسكرية مموهة: "العالم بأسره لا يعيش بحالة سلام. يجب حماية السلام".

تابع "اليوم نحن أقرب من أي وقت مضى لهدف التجديد الاعظم للأمة الصينية، ونحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى في التاريخ إلى بناء جيش شعبي قوي". وأمر شي الجيش بـ"الالتزام بشكل ثابت (...) بالقيادة المطلقة للحزب"، مضيفًا أن عليه "السير إلى حيث يشير الحزب".

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية، ريم غيوكيانغ، في بيان إن العرض العسكري يرمي إلى خلق "مناخ جيد" قبل المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني في وقت لاحق من هذا العام، والذي من المفترض أن يمنح شي ولاية جديدة على رأس البلاد.

لم تُدع وسائل الإعلام الأجنبية لتغطية الحدث الذي بثه التلفزيون الوطني. وظهر الرئيس واقفًا في سيارة مكشوفة من طراز "جيب" متفقّدًا القوات. وكرر عبارة: "أيها الرفاق، شكرً لكم. لقد عمِلتم بجد!"، متوجهًا إلى جنوده الذين أجابوا: "نحن في خدمة الشعب!".

وفي شهر مارس، أعلنت الصين أنها سترفع ميزانيتها الدفاعية لهذا العام بنحو 7%، وهي أقل نسبة زيادة سنوية منذ العام 1991.

والصين منخرطة في عملية تحديث وبناء لجيشها مستمرة منذ عقود، حيث تسعى إلى أن تتماشي قدراتها العسكرية مع قوتها الاقتصادية لتعزيز موقفها في النزاعات المنخرطة فيها بشأن السيادة في المياه الآسيوية.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف