هيئة تحقيق قالت إن تسريب الفيديو هدفه الإساءة إلى الجيش
تركيا تسارع إلى احتواء إهانة جنودها سوريين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سارعت تركيا إلى احتواء إساءة جنودها سوريين حاولوا دخول أراضيها، بإعلانها عن توقيف الجنود المتورطين، بينما قالت هيئة تركية إن الفيديو نشر بشكل متعمّد من خارج تركيا، بهدف إحراج تركيا والنيل من هيبتها والقوات المسلحة.
إيلاف: أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، أنها أوقفت جنودًا أساؤوا معاملة 4 أشخاص ضُبطوا خلال محاولتهم الدخول من سوريا إلى تركيا بطرق غير شرعية. وأضافت أنه "جرى توقيف العناصر (الجنود) الذين قاموا بتصرفات لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال بحق الأشخاص الأربعة".
جاء توقيف الجنود، مساء الأحد، على خلفية انتشار مقطع فيديو يظهر قيام جنود أتراك بمعاملة 4 أشخاص بطريقة سيئة، قُبض عليهم على الحدود مع سوريا. وأكدت الأركان التركية أن "الإجراءات الإدارية والقانونية بدأت بحق الموقوفين".
غير شرعية
أضافت أن "الأشخاص الأربعة الذين حاولوا اجتياز الحدود بطرق غير شرعية، جرى ترحيلهم إلى خارج الحدود، في إطار القوانين النافذة، عقب إجراء الفحص الطبي لهم، والتأكد من أنهم في وضع صحي جيد".
إلى ذلك، قالت هيئة خاصة، شُكلت بعد انتشار مقطع فيديو لجنود أتراك يسيئون معاملة 4 أشخاص حاولوا التسلل إلى تركيا عبر الحدود السورية، إن "الفيديو نشر بشكل متعمّد من خارج تركيا، بهدف إحراج تركيا والقوات المسلحة التركية والنيل من هيبتهما".
حرس الحدود
وقالت وكالة (الأناضول) إنه حسب معلومات حصل عليها مراسلها، فإن هيئة تحقيق شُكّلت بعد انتشار المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت المعلومات إلى أن هيئة التحقيق أكدت أن إساءة معاملة الأشخاص الأربعة وقعت في إحدى وحدات حرس الحدود يوم 28 يوليو، نحو الساعة 11 ظهرًا.
وأوضحت أن الجنود ضبطوا 4 سوريين في موقع "سفرلي- سيوري" في ولاية هطاي (جنوب) خلال محاولتهم التسلل إلى تركيا، ونقلوهم إلى موقع حراستهم.
وأفادت أنه بينما كان الجنود يضربون الأشخاص، كان أحدهم - ويحمل رتبة عريف - يصوّر ما يحصل عبر هاتفه المحمول.
وأشارت المعلومات إلى أن الجندي الذي صوّر المقطع، قام بإرساله عبر تطبيق "واتس آب" إلى سيدة تُدعى "فريدة. أ" في ألمانيا. وأكدت الهيئة أن نشر الفيديو من خارج تركيا أمر له دلالات.
التعليقات
أردوغان منافق وجبان
حلبي -الدولة العثمانية هى إحدى الإمبراطوريات الكبيرة التى حكمت الدولة الإسلامية ، وكانت تسمى أيضاً الدولة التركية ، وتعد فترة حكمها الأطول على مر العالم الإسلامى ، فقد مكثت مدة حكمها ما بين عامى 1299 _ 1923 م ، ظهرت الدولة العثمانية التى اتسعت أركانها بشكل كبير، وامتدّت رقعتها لتشمل مساحات شاسعة. منطقة الشرق الاوسط مقبلة على تطورات فى غاية الخطورة ، بسبب السياسة غير المسئولة واللاانسانية للرئيس التركى رجب طيب اردوغان ، المسكون بالطائفية والنزعة الاستبدادية ، ففى الوقت الذى يعيش فيه وهم بعث امجاد الدولة العثمانية ، تؤكد كل الوقائع على الارض ان الخطر اصبح محدقا بتركيا نفسها.