أخبار

على خلفية تصريحاته الاعلامية

اعفاء عضو الوفد التفاوضي في جنيف من منصبه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من لندن: أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات اليوم اعفاء خالد المحاميد عضو الوفد المفاوض في جنيف عضو مؤتمر الرياض للمعارضة السورية.

وقال بيان للهيئة تلقت "ايلاف" نسخة منه ، أن الهيئة العليا للمفاوضات أعفت خالد المحاميد من عضوية الوفد المفاوض بسبب تصريحاته التي لا تمثل سياسة الهيئة العليا في العملية التفاوضية .

ودكر بيان موقع من أمانة سر الهيئة العليا أنه بناء على اقتراح عدد من الزملاء والمقدم وعلى خلفية التصريحات المتكررة والتي تتعارض مع توجهات الهيئة العليا للمفاوضات فقد قررت الهيئة العليا في اجتماعها إلغاء عضوية خالد المحاميد في الوفد المفاوض .

وعلمت ايلاف ان المحاميد قال "انه عضو منتخب" ولكن الهيئة العليا للمفاوضات نفت ذلك وأكدت أنها ألغت عضويته في الوفد المفاوض وأن ذلك من حق الهيئة وصلاحياتها. 

‎وكان قد أكد المحاميد، أمس على قناة العربية الحدث أنّ الحرب في سوريا انتهت فعلياً بين فصائل الجيش الحر والنظام، بناءً على ما جرى في الجنوب والغوطة الشرقية.

‎وأشار المحاميد، إلى أنّ جيش الإسلام طالب عبر الأمم المتحدة بانتشار الجيش المصري كقوات فصل في الغوطة الشرقية، مشيراً أن مصر لم تكن يوماً طرفاً في الصراع السوري، وإنما طرفاً في الحل السياسي.وشكر روسيا على ضمانتهم لاتفاقيات خفض التوتر .

‎وأعتبر أن من يعطل الحل في سوريا هي الأجندات الخارجية والأطراف التي رهنت نفسها لدول الجوار، وينبغي على الشعب السوري محاسبة “النظام وجميع من تاجر بدم السوريين واستثمروا دم الشهداء لأجل مصالح شخصية”.

‎وأضاف أن الشهر المقبل سيشهد افتتاح معبر نصيب مع الأردن بحيث يكون تحت حماية وإشراف الجيش الحر، وأكد أيضاً وجود خطة بإبعاد النظام وميليشيات إيران عن كامل درعا.

‎وتحدث عّن  تفاهمات دولية تقضي أيضاً بإفراغ درعا من عناصر هيئة تحرير الشام وترحيلها إلى إدلب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احلام يقظه
شامي -

اشهد بان المؤامره كانت هائله في سوريا ، واعترف باني لم أتوقع عشر المقاومه والمجابهة والصمود البطولي الذي ابدته الحكومه ، مناطق واسعه تدمرت بالكامل ولكن من دمرها ؟ او بالأحرى من هو سبب تدميرها ؟ الموضوع بسيط وواضح وموجود على ارض الواقع لا في التنظيرات ولا في التحليلات ، قبل اندلاع المؤامره ( مؤامره بكل تفاصيلها واحداثها وتمويلها ) فان ( قوات النظام اي الحكومه السوريه ) لم تقم بتدمير او قصف او مهاجمة اية منطقه في سوريا ، بل على العكس ، كانت تقيم مشاريع جديده وتحسن خدمات وبنى تحتيه ، اذن كيف تدمرت هذه المناطق ؟ نرى على الارض ان كل المناطق التي بقيت تحت سيطرة الحكومه او النظام كما يحلو للبعض تسميته ، وهو فعلا نظام ، بمعنى انه عكس الفوضى ، لم تتعرض لأية أضرار الا بعض القذائف التي جرى اطلاقها من مناطق اخرى تحت سيطره المسلحين ، اي المشاركين في المؤامره من حيث يدروا او لا يدروا فقد اختلطت الشعارات البراقة وامتزجت بالمؤامرة فنتج عنها سلب ونهب وسرقات وقطع طرقات واتاوات وانتقامات واغتصابات في المناطق التي سيطر عليها اولئك المسلحون مما سبب نزوح السكان ونشوء كارثة اللاجئين ، اذن الحكومه وجدت نفسها في موقف صعب ، أمامها خياران احلاهما مر : الاول ان تترك البلد وتهرب فيقع الوطن في ايدي من خطط لتقسيمه وتفتيته ويحصل في سوريا ما حصل ويحصل في العراق وليبيا وتتحول سوريا الى معاقل لشتى انواع الارهاب ، او ان تصمد وتقوم بواجبها وتتصدى للمتآمرين الذين اتخذوا من بيوت وأملاك المواطنين الفارين متاريس وتحصينات وبهذا يجب تدميرها وقصفها وطرد المسلحين منها بكل وسيله ، وقد اختارت الحكومه السوريه ان تقوم بواجبها الوطني ، تدمير مناطق خير من تفتيت سوريا وتدميرها بالكامل ، بيتي كان من ضمن المناطق المدمره وتم تدميره بالكامل بعد ان اجبرني المسلحون على تركه قبل ست سنوات ، كم ستدفع لي الدوله تعويضا عن الدمار ؟ حوالي خمسمائة دولار ! ولكني مسرور لان وطني بقي سالما ، كل فتره كانت تتغير الشعارات ، اسقاط النظام ، طلب التدخل الامريكي ، طلب تدخل تركيا ، طلب تدخل دول عربيه اقليميه ، ... ماذا يكون هؤلاء الذين استجدوا التدخل الامريكي لاحتلال بلادهم وتقسيمها ؟ وماذا يقول ( المعارضون ) عن قيام العصابات الكرديه بدعم عسكري امريكي مباشر بالتمركز في اجزاء من شمال سوريا محاولين نهشها وقضمها ؟ هل هم مع ؟ هل هم ضد ؟ ولماذا اح

إلى رقم 1
زارا -

المعلق رقم 1. هذه الطريقة الساذجة المغرورة في تحليل الأمور هي التي اوصلت سوريا إلى ما هي عليه. لو كان النظام الذي تتغنى به رائعا كما تظنه لما استطاعت كل دول العالم ان توصل سوريا إلأى ربع الدمار الذي وصلت اليه سوريا. أساس كل المصائب التي حلت بسوريا والعراق هي انظمته التي حكمته بالنار والحديد, انظمة استدبدادية إجرامية تظن انها تستطيع كبت حريات الشعوب إلى الأبد. صدام هو المسؤول الأول إلى ما صار اليه العراق بدخوله حروبا مستمرة وتبدبده اموال العراق على حروب غروره وعلى "الفنانين" العرب لكي يغنوا له, ....الخ. لو صرف اموال تلك الحروب التي اشعلها على العراق وتطويره لما اراد احد التمرد ولو مولوه بأموال الدنيا. نفس الحقيقة في سوريا. لو ان نظامك لم يكبت الحريات, لم يمنع الكورد اهل البلد الأصليين من الجنسية, لم يقتل المعارصين على ابسط الأمور, لو انه انفتح قليلا وسمح ولو لبعض هواء الحرية ان تدخل سوريا, لو لم يقمع معارضيه بالدبابات, لما استطاع احد ان ينجح في اي مؤامرة ضد سوريا.نعم هنالك مؤامرة ضد سوريا والعراق واساس المسألة النفط والغاز وطريق عبورها, نعم دمروا البلدين ليأتوا ب"ديمقراطيات" سطحية هشه حقيقتها الفساد والتعصب الديني, ولكن الأداة الرئيسية لهذه المؤامرات كان صدام بالنسبة للعراق والأسد بالنسبة لسوريا. لولا هؤلاء لما نجح اي ارهاب, ولا طالب احد بحقوق قومية او غيرها.