أخبار

قال انه لو لم يتخذ بعض القرارات لأفلس المغرب

ابن كيران: العدالة والتنمية يعيش اضطرابات جوية عالية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: في خرجة إعلامية جديدة لعبد الإله ابن كيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية المغربي، اعترف مرة أخرى أن حزبه يعيش اليوم "اضطرابات جوية عالية"، وذلك في إشارة إلى الخلافات الحادة التي برزت بين قيادة الحزب وقواعده منذ إعفاء رئيس الحكومة السابق من تشكيل الحكومة، وتعيين سعد الدين العثماني خلفا له.

وقال ابن كيران، في كلمة ألقاها في الجمع العام المغلق لأعضاء حزب العدالة والتنمية بالخارج، اليوم السبت بمدينة سلا قرب الرباط، إن الهدف من دخول الشأن العام، هو القيام بواجب الإصلاح، قبل أن يطرح سؤالا "هل حقننا شيئا أم لم نحقق أي شيء؟"،  ليجيب بعد ذلك: "إذن لماذا صوت علينا المغاربة إذا لم نحقق أي شيء؟".

ومضى أمين عام حزب العدالة والتنمية موضحا أن "المغاربة صوتوا علينا، لأننا أعجبناهم، وأحبوا ما قمنا به، ويتداولون بينهم أننا أناس نزهاء"، لافتا الى أن المغاربة "يعتبرون مساهمتنا في الإصلاح، مساهمة معتبرة حتى وإن كانت محدودة"، حسب ما نشر الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية حول اللقاء.

ابن كيران في صورة تذكارية مع أعضاء حزب العدالة والتنمية في الخارج 

وذهب ابن كيران في كلمته إلى القول ان ما يعيشه حزبه من اضطرابات "لا يعني أن الدنيا توقفت"، مشددا أمام أعضاء العدالة والتنمية في الخارج على أن المهم هو أن "نستمر في محاولة الإصلاح، والحزب مازال في عمومه سليما، ودوره لم ينته"، وذلك في تأكيد منه على أن حزب العدالة والتنمية سيستمر في لعب دور أساسي في الساحة السياسية المغربية والسعي للإصلاح.

وأفاد ابن كيران ، حسب المصدر ذاته، بأن حزبه بذل مجهودا مهما خلال السنوات الخمس  الماضية ، وان الحصيلة كانت مشرفة، حيث قال: "نحن لسنا عباقرة، لكننا نبذل مجهودا، وأنا كرئيس حكومة بذلت مجهودات، وأظن أن مروري كان مشرفا، ولو أنني لم أتخذ بعض القرارات لأفلس المغرب"، وذلك في شبه رد على القراءات والتحليلات التي ربطت بين خطاب عيد الجلوس الأخير، الذي انتقد فيه العاهل المغربي الأحزاب السياسية والوزراء بشكل قاس، وقالت إن ابن كيران هو المعني المباشر به.

وشدد رئيس الحكومة السابق على أن "هناك عهدا بيننا وبين المواطنين، ولذا علينا أن نبذل كل جهودنا، لأن بلادنا في حاجة إلى الإصلاح وفي حاجة إلى "ناس" مخلصين يجتهدون لتحقيق لإصلاح، وهذه هي خلاصة خطاب جلالة الملك"، وهو ما يمثل أول تعليق من ابن كيران على خطاب العاهل المغربي في الذكرى الثامنة عشر لتوليه حكم البلاد .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف