أخبار

المكتب السياسي يقرر عرضها على برلمان الحزب

العماري متشبث باستقالته من قيادة "الأصالة والمعاصرة" المغربي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم رفض أعضاء المكتب السياسي لحزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي المعارض لاستقالة إلياس العماري من الأمانة العامة للحزب، الذي أكد أنه سيظل كما كان، مناضلًا ضمن صفوف الحزب وأجهزته، تشبث العماري بقرار الاستقالة.

إيلاف المغرب - متابعة: تبعًا لذلك قرر المكتب السياسي الحزب عرض الاستقالة على أنظار المجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب).

وتنويرًا للرأي العام، سيعقد الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"يوم غد الثلاثاء تمام العاشرة صباحًا في المقر المركزي للحزب في الرباط مؤتمرًا صحافيًا يسلط فيه الأضواء على قرار استقالته.

اجتماع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة الاثنين

جاءت استقالة العماري، حسب ما ذكر بيان صدر من الحزب مساء اليوم الاثنين، خلال اجتماع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، استمع خلالها المكتب إلى عروض وتدخلات الأعضاء، بما فيها عرض الأمين العام، ولجنة تقييم تسع سنوات من عمر الحزب، وتقرير بأنشطة الفريقين البرلمانيين والمؤسسة الوطنية للمنتخبين، وكذا تقارير أخرى عمت الجوانب التنظيمية والإدارية للحزب.

أضاف البيان إن المكتب السياسي انكبّ على دراسة ومناقشة الراهن السياسي والاقتصادي والاجتماعي المغربي. وبعد قراءة واقعية وتقييم موضوعي للوضع بعد حوالى سنتين من الانتخابات الجهوية والجماعية وعشرة أشهر على الانتخابات التشريعية، خلص المكتب السياسي إلى مجموعة من الخلاصات والاستنتاجات المرتبطة بمدى الالتزام والانضباط لقرارات الحزب وهيئاته التقريرية.

من أبرز الخلاصات والاستنتاجات أن بعض رؤساء الجماعات الترابية (البلديات) أكدوا للحزب أنهم لا يمكنهم الاستمرار في تأدية وظائفهم بشكل سليم نتيجة ضعف الإمكانيات وعدم التفاعل الإيجابي للحكومة معهم، كما إن البعض الآخر من رؤساء الجماعات سيعلن الحزب عن قرارات بحقهم بسبب عدم التزامهم بتوجيهاته وقراراته.

وفي الشأن البرلماني، سينذر الحزب البرلمانيين الذين لم يحترموا مدونة السلوك، كما سيتم الإعلان عن أسماء المتخلفين عن جلسات البرلمان ولجانه الدائمة للرأي العام، وذلك إلتزامًا بمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة واحترامًا للشعار الذي رفعه الحزب خلال حملته الانتخابية وهو "التغيير الآن".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف