أخبار

تضعف أدمغتهم تدريجيًا

ألعاب الأكشن تزيد من مخاطر إصابة الأطفال بالخرف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حذرت دراسة جديدة من ان العاب الفيديو التي تركز على "الأكشن" واستخدام السلاح تضعف أدمغة اليافعين وتزيد خطر إصابتهم بالخرف لاحقاً في حياتهم.  

واكتشف علماء في كندا ان الذين يقضون ساعات طويلة في العاب الأكشن مثل لعبة "كول اوف ديوتي" تكون المادة الرمادية أقل في منطقة بالغة الأهمية من أدمغتهم بالمقارنة مع الآخرين. 

وحذر العلماء زملاءهم الأطباء من التوصية بألعاب الفيديو كوسيلة لتقوية الوظائف المعرفية في أدمغة المسنين قائلين ان هذا النشاط يمكن ان يضرّ بقدرتهم على الاحتفاظ بما مخزون في ذاكرتهم. 

وأجرى الباحثون في جامعة مونتريال فحوصاً إشعاعية لأدمغة اشخاص مدمنين على العاب الأكشن فوجدوا ان المادة الرمادية في أدمغتهم أقل لدى مقارنتها بأدمغة أشخاص لا يقبلون على هذه الألعاب. 

وكانت ابحاث سابقة اظهرت ان الأشخاص الذين نضبت المادة البيضاء في منطقة الحُصين المسؤولة عن الاتجاهات وتذكر خبرات الماضي في أدمغتهم يواجهون درجة أعلى من خطر الاصابة بأمراض عصبية بينها الزهايمر والكآبة وانفصام الشخصية.  

من جهة أخرى وجد العلماء ان العاب الفيديو مفيدة لمنظومات معرفية معينة ترتبط بالانتباه البصري والذاكرة القصيرة ولكنها تضر بمنطقة الحُصين.   

وقال الباحثون انه إذا كانت العاب الأكشن تؤدي الى تناقص المادة الرمادية في منطقة الحُصين فمن الضروري التنبيه الى هذا الخطر لدى تشجيع الأطفال والشباب والكبار على هذه الألعاب لتحسين مهاراتهم المعرفية مثل الانتباه البصري.  

كما اتضح ان العاب الفيديو تحفز منطقة أخرى من الدماغ هي النواة الذنبية  التي تقوم بدور "الطيار الآلي" وتنظم فهم الانسان المكافأة ولكن على حساب منطقة الحُصين.  

وقال العلماء انه كلما زاد استخدام النواة الذنبية قلَّ استخدام منطقة الحُصين متسبباً بفقدان خلايا عصبية. 

ودرس الباحثون عينة من 51 رجلا و46 امرأة طلبوا منهم ممارسة العاب اكشن ذات شعبية واسعة وكذلك العاب ثلاثية الأبعاد لمدة 90 ساعة.  

وقال الباحثون ان اللاعبين الذين يقرأون الاتجاهات في العاب الفيديو باستخدام علامات بارزة بدلا من تذكر هذه الاتجاهات تكون هذه الألعاب مفيدة لهم ولكن هؤلاء أقلية.

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي تلغراف".  الأصل منشور على الرابط التالي
http://www.telegraph.co.uk/science/2017/08/07/playing-shooter-video-games-damages-brain-study-suggests/
   

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف