أخبار

يجتمع مع الرئاسات الثلاث للجمهورية والحكومة والبرلمان

وفد كردي في بغداد لمباحثات حاسمة حول استفتاء الانفصال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من بغداد: يجري وفد للمجلس الاعلى للاستفتاء بإقليم كردستان في بغداد اليوم مباحثات حاسمة حول انفصال الاقليم عن العراق، تشمل الرئاسات الثلاث للجمهورية والحكومة والبرلمان، كما يلتقي سفراء الدول والهيئات الدبلوماسية الاجنبية لشرح وجهة نظر الاكراد بشأن الاستفتاء المزمع اجراؤه في 25 من الشهر المقبل، اضافة الى مستقبل العلاقة بين بغداد وأربيل.

ويبدأ وفد المجلس الاثنين اجتماعات مع الرؤساء الثلاثة للجمهورية فؤاد معصوم والحكومة حيدر العبادي والبرلمان سليم الجبوري وقادة التحالف الشيعي، كما يلتقي سفراء الدول والهيئات الدبلوماسية الاجنبية لشرح وجهة نظر الاكراد بشأن الاستفتاء المزمع اجراؤه في 25 سبتمبر المقبل، اضافة الى مستقبل العلاقة بين بغداد وأربيل والملفات العالقة بينهما.

وجاء قرار اجراء هذه الاتصالات في العاصمة العراقية، اثر قرار اتخذه اجتماع للمجلس الأعلى للاستفتاء برئاسة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني عقده في مصيف صلاح الدين بمدينة أربيل عاصمة الاقليم السبت الماضي.
ويضم وفد المجلس الأعلى للاستفتاء الى بغداد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني روز نوري شاويس رئيساً، والاعضاء رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين والمتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيره وعضو قيادة الإتحاد الاسلامي الكردستاني محمد أحمد والنائبين في برلمان اقليم كردستان التركماني ماجد عثمان والمسيحي روميو هكاري والنائبة الإزيدية في البرلمان العراقي فيان دخيل. 
وتأتي مباحثات الوفد الكردي في بغداد في وقت طلبت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي تأجيل اجراء الاستفتاء، حيث حث وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون رئيس الاقليم مسعود بارزاني خلال اتصال هاتفي على التأجيل، لكن هذا الاخير اجاب بأن "الشراكة والتعايش السلمي اللذين كانا يشكلان الهدف الرئيسي لكردستان مع دولة العراق في المراحل التاريخية المتعاقبة التي مر بها الجانبان، لم يتحققا". وشدد بالقول إن "الكرد ماضون في طريقهم وسيقررون مصيرهم".

وطرح بارزاني خلال الاتصال سؤالين على تيلرسون مفادهما "ما هي الضمانات التي من الممكن أن يتم تقديمها لشعب كردستان بمقابل تأجيله للإستفتاء؟" .. وايضا "ما هي البدائل التي ستحل محل تقرير المصير لشعب كردستان؟". لكن تيلرسون لم يجب على السؤالين، لكنه اشاد بقرار تشكيل وفد رفيع للتفاوض مع بغداد بشأن الخلافات معبراً عن الامل في استمرار المباحثات والمفاوضات بين بغداد وأربيل. كما اكد هوشيار زيباري القيادي في حزب بارزاني السبت الماضي إن كرد العراق سيجرون الاستفتاء على استقلال كردستان بموعده في 25 من الشهر المقبل على الرغم من الطلب الاميركي. 

ويواجه انفصال الاكراد عن العراق معارضة داخلية وخارجية، حيث حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في 25 من الشهر الماضي من المخاطر التي سيسببها الاستفتاء على العراق برمته، ومن ضمنهم الاكراد، مؤكدًا ان الانفصال غير شرعي ولا دستوري، مشددًا على ان حكومته لن تتعامل معه .  

وخارجياً، فقد رفضت ايران وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة والمانيا وفرنسا استفتاء اقليم كردستان .
 كما اعرب الاتحاد الاوربي عن تحفظه وحذره تجاه الاستفتاء، وقال متحدث باسم خدمة العمل الخارجي الاوروبي في تصريح صحافي، "إن المصلحة العامة للشعب العراقي ككل ستتحقق على أفضل وجه في عراق موحد تعمل فيه جميع الاطراف المختلفة معاً لتحقيق الاستقرار الطويل الأجل للبلاد في هذه اللحظة الحاسمة".

 

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فشل العرب في تحقيق رغباته
Rizgar -

فشل العرب في تحقيق رغباتهم العرقية في التعريب والانفال والاغتصاب ,والحصار الاقتصادي الشيعي فشل فشلا ذريعا .حلم الشيعة في تدمير كوردستان عن طريق الحصار الاقتصادي سيصبح جزاء من التاريخ قريبا .

هل مسؤولونا حمقى أيضاً؟
عراقي متبرم من العنصريين -

هذا المتحامق يعلم علم اليقين أنه ليس أفهم من أمريكا بعظمتها وإمكانياتها وحساباتها لكنه يظنّ نفسه مضطراً لركوب هذه المغامرة الطائشة لأنه يخشى أن (يضيّع) حسب تعبيره هذه الفرصة فرصة زعزعة الأوضاع في العراق والمنطقة التي صرّح بها أحد كتّابه بقوله وهو يخاطب معظم قومه الذين قرروا عدم المشاركة في هذا الاستفتاء الشخصي:(( إذا كان الظرف غير ملائم الآن للانفصال فمتى، هل عندما يتقوّى الحشد الشعبي أو تتقوّى بغداد؟)) هو إذن مرعوب من مستقبل سوف لن يكون بصالح أطماعه أبداً مما يدلّل على أنه شخصٌ انتهازي ميكافيلي من الدرجة الأولى. بالطبع خِشيَتُه من بغداد والقوات العراقية لها مايبررها لأنّ عدواناً مثل هذا العدوان الكبير على وحدة تراب بلد عريق مثل العراق والذي هو مُقْدِمٌ عليه بكل وقاحة وصلافة وتأسيس كيان لقيط له عليه لا يمكن السكوت عليه بأي شكل من الأشكال من قبل الشعب العراقي الذي لو سكت الآن فسيهبّ غداً وأمامنا تجربة داعش حيث لم يهنأ داعش بكيانه الرقيع لأكثر من ثلاث سنوات فنحن العراقيون كما تعوّدنا على العدوان فقد تعوّدنا على كنسه وتطهير البلاد من رجسه. هذا أولاً.. ثانياً هذا العامل ـ انتهاز الفرصة (الملائمة) بالإضافة إلى إرسال وفد يمثله هو ولا يمثل الكرد يجترّ الأسباب الواهية المذكورة في التقرير أعلاه ليسا هما الدافعان الحقيقيان لإصراره في عناده وعدم رجوعه عن قراره الأخرق وإنما كل هذه الحركات استهلاكية ولذرّ الرماد في العيون. الدافع الحقيقي والرئيسي لعناد هذا الرجل هو إفلاسه السياسي مع قومه الذين معظمهم قرفوا من طول تسلطه وتسلط عائلته، وأكبر ظنه أنه بهذا الاستفتاء (الذي سوف لن يكون نزيهاً بتاتاً كما هي عادته في الاستفتاءات السابقة) سييلمّع صورته وبالتالي يمدّد هذا التسلّط على قومه. أنا كلّي يقين بأنّ مسؤولينا في بغداد لا يخفى عليهم هذا الدافع الذي يبرهن برهاناً ساطعاً بأنّ هذا الرجل أفلس تماماً وسقط في عيون معظم قومه وعليه ينبغي أن يضربوا ضربتهم التي ستكون القاضية على خنجر الصهاينة المسموم هذا الذي نخر وسيظل ينخر في جسد هذا البلد الطاهر وأهله المبتلين بأمثاله، هذا لو كانت لدى مسؤولينا أدنى غيرة على وحدة تراب وطنهم ومصلحة شعبهم، عليهم أن لايَدَعوا وفدَ هذا المتربّص ببلدنا وشعبنا سوءاً هذا الوفد البارزاني وليس الكردي الغير شرعي والغير دستوري لا يَدَعوه يبتزّهم ويحصل منهم على أية

الى تعليق رقم واحد
كردي في المنفى -

العرب لم يفشلوا في انقاذ اسيادك في يوم النداء و الانقاذ في ٣١ -٨- ١٩٩٦. ما الفرق ان تكون محكومآ من العرب او الاتراك؟ مسعود يغادر العراق و هـو شريك في كل الائتلافات و الحكومات الى احضان الاتراك الذين لا يعترفون اصلآ بالقومية الكردية. بالأمس القريب اخطأ والده عندما اتفق مع انقلابي شباط الاسود و خان و غدر بزعيم عبدالكريم قاسم و اليوم التاريخ يعيد نفسه مع ابنه و في المسقبل مع ابناء مسعود كأن كل امهـات الاكراد لم تنجبن شخصا صالحآ لحكم الاكراد الا امهات البارزانيات.

الى كفاحيار رزكاراسكتلندي
مضاد رزكار -

هل تحلمون يابدو جبال الفرس أيها الغرباء الطامعون في أرضنا وثرواتنا أن باستطاعتكم استبدال تاريخكم الأسود المليئ باللصوصية والتجاوز على حقوق وممتلكات الآخرين بتاريخ أبيض كباقي أسوياء البشر؟!

اطردوهم وموعدنا الحرب
عراقي -

وفد مزور لرئيس اقليم مزور وبرلمان مزور للتباحث على استفتاء مزور , اطردوهم وسيعودون لتقبيل الاحذية كما فعلوها مع صدام المقبور واليوتوب شاهد . فرقة من الحشد المقدس تعلن السير اليهم تحل كل المشاكل وسترون قزمهم اول الهاربين الى قمم الجبال ليضمن الفوز بأول صمونة من منظمات الاعانة الدولية . جربوا ادخال قيس الخزعلي على اجتماعهم بعد ان تتاكدوا ان مقاعدهم من البلاستك

Iraqs interest
Hussain Ali -

Is is in the Interest of Iraq for Kurdistan to separate from it, it saves Iraq from the continuous war that has never stopped and drained Iraqs economy and population. Also the separation of Kurdistan will save Iraqs economy the burden of supporting Kurdistan economically and in fact having a free economical trade between two separate states will bring them much closer the ever. Iraq also becomes more homogeneous state which has proven to make states more stable and therefore more economical progression that comes with political stability. If Iraqi leaders have the interest of Iraq, they should support the peaceful separation of Kurdistan . There are way more political and military advantages for the separation of Kurdistan as Kurdistan becomes a wall between new Iraq and Turkey which has been the main supporters of terrorists like ISIS.

مغامرة جديده
نافع عقـراوي -

اولا ((قراءة هذه القيـادة منذ ذلك الزمن الذى ابتلينـا بهـا وشعاراتهـا المزيفة )) ودون الدخول بالتفاصيل أوسع واعمق (( قيادة جبانة بكل معنى الكلمة...استمدت قوتهـا دائما من الاعتماد على أعداء العراق ..وفى سبيل وجودها ومصالحها الخاصة عندمـا تقتضى الحاجة وتكون في موقف ((الخطـر والتهديد )) لديهـــــا الاستعداد التعاون مع ((أي )) جهة مهمـا كانت وحتى تلك الجهات التي تلطخت أيديهم بنزيف من الدماء والقتل الجماعي والتهجير والتنكيل بمختلف الأسلحة الفتاكة والمحرمة واحتقار لشعبنا الكردي ....ولتجعل من الشعب الكردي حطبـا سهلا للاحتراق من اجل وجودهـا ومصالحهـا وتعمـل ايضـا اذا اقتضت الضرورة الى خلق وافتعال أزمات من اجل (( المراوغة وتضليل الجماهيـر بمشاريع وهمية او مغامرة جديده )) من أجل استمرارية وجودهـا فقـط .وتجربتنـا المريرة عبر العقود تثبت صحة قولنـا .الاستفتاء والاستقلال، بريطانيا والولايات المتحدة والمانيا وفرنسا ودول اخرى منهـا إيران و ((تركيـا)) ترفض مبدأ الاستفتاء والاستقلال ...والعراق اصــــــلا يرفض ذلك من منطلق دستوري ... اذاً باي قوة تعتمد ((قيادة الإقليم)) لمجابهة هذه التحديات. في الوقت الذي تفتقــر الى ابسط مقومات أسس الدولة ((من نظام حكم حقيقي وبرلماني وعدم توحيد مناطق إدارة السلطتين النافذتين في الإقليم، اضـافة اننـا بدون بنية تحتية او خزين مادي ونقدي أصلا لأي متطلبات يحمينـا من الطواري والاحتمالات السلبية المتوقعة، والإقليم يفتقر اسـاسا الى منافذ جوية وبحرية وبرية "حرة " حتى تستطيع التحرك والتموين وربط علاقات دولية ولحالات الطوارئ القصوى، إذا أخذ بنظر الاعتبار صدق وجدية تصريحات ((الجميع)).بعد القضـاء على داعش واستقرار نسبى للوضع بالعراق. وتشير المعلومات ان الإدارة الأمريكية عبر سفارتهـا في بغداد اخذت على عاتقهـا بالتعاون مع جهـات معينة في حكومة بغداد لكشف الفسـاد والمحاسبة والجدية بإعادة الأموال عبر طرق قانونية دولية ...بدأ ((أصحاب الأموال من الفسـاد والتسلط يتخوفون)) ويلاحظ تغيـر المواقف لرؤسـاء بعض الكتل وهروب ((علني وسري)) للمسئولين ((المتهمين بالفساد)) والمحاولة البعض من ((التملص من المسئولية)) او ادعاء بمشاريع لخلط الأوراق ..في كافة والتهرب من المسائلة والمحاسبة .بالنسبة للإقليم يبقى الموقف التركي موقف مشكوك به. وانه اللاعب الرئيسي بهذه ((اللعبة)) لأهدا

العصر الطباشيري
تحية ل رزكار وكل إسكتلندا -

رقم ٤ المتبرم او ساكو أطغى اسطوانتك المشروخة فالديناصورات مكانهم المتاحف وما تدعيه لا يصدقه عاقل.. فيا ابني اتعقيل وصير آدمي واحچي عدل..