أردوغان: عملية تركية - إيرانية ضد المقاتلين الأكراد واردة دائما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاثنين ان عملية مشتركة مع ايران ضد المقاتلين الاكراد "مطروحة على الدوام" بعد اسبوع على زيارة رئيس الاركان الايراني انقرة لاجراء محادثات نادرة.
وخاضت تركيا معارك استمرت لعقود ضد حزب العمال الكردستاني المحظور فيما حاربت قوات الأمن الايرانية جناحه لديها المعروف بحزب الحياة الحرة الكردستاني.
ولدى المجموعتان قواعد خلفية في العراق. وقال اردوغان للصحافيين قبل مغادرته اسطنبول للقيام بزيارة إلى الأردن "ان عملية مشتركة مع ايران ضد هذه المنظمات الارهابية التي تشكل تهديدا، مطروحة على الدوام".
وتأتي تصريحاته بعد زيارة قام بها رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري إلى تركيا الأسبوع الماضي حيث ناقش الطرفان سبل التعاون ضد المسلحين الأكراد.
وخلال الزيارة، قدمت ايران "اقتراحا مفاجئا" لأنقرة لإطلاق تعاون مشتترك ضد المسلحين الأكراد في منطقتي قنديل وسنجار في شمال العراق، بحسب تقرير نشرته صحيفة "توركيي" التركية على صفحتها الأولى الاثنين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتراح شكل مفاجأة لأنقرة حيث اشتكى المسؤولون الأتراك منذ زمن طويل بأن طهران تركت تركيا لتحارب كوادر حزب العمال الكردستاني وبنيته المالية وأنشطته السياسية.
وأكد اردوغان أن قادة جيشا البلدين ناقشوا كيفية العمل ضد المسلحين الأكراد.
وقال الرئيس التركي "سيستمر العمل اذ انكم تعرفون أن لحزب العمال الكردستاني الإرهابي موطئ قدم في ايران". وأضاف "إنهم دائما يتسببون بالأذى لنا ولايران. نحن نعمل لأننا نعتقد أنه في حال تعاون البلدان فسنصل إلى نتيجة في وقت أسرع".
وتابع "آمل في ان نحقق نجاحا في هذا المجال"، من دون الإفصاح عن التفاصيل المتعلقة بموعد أو حجم العملية.
وتصنف تركيا إلى جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني على أنه تنظيم إرهابي.
وخاض الجيش التركي حملة بلاد هوادة خلال الأشهر الأخيرة للقضاء على الحزب، وشن العديد من الغارات الجوية ضد قواعده في شمال العراق.
ولطالما اشتكت أنقرة من تجاهل ايران لدعوتها لها بالانضمام إلى الحملة ضد التمرد الكردي.
التعليقات
حان وقت المنطق
متابع لايلاف -نعم ماذنب الناس العادية من الاكراد المخدوعيين بقادة هم اما بندقية للايجار في جذروها السياسية في المنطقة او وهم اللعب على الدول الاقليمية والوثوق بالغرب واسرائيل واقولها ليسمع ايضا جماعة البرازاني الذين تمادوا بغيهم في العراق الذي اعطاهم ما لا يستحقهونوه وهم الغرباء عن شمال العراق والاثبتات موجودة انهم غرباء وليسوا عراقيين والارض اشورية عراقية بدون اي جدال ولهذا فعلا حان وقت المنطق والحقيقة وغير ذلك سيسجل التاريخ كما سجل سابقا ان سرقة اراضي شعب اصيل مسالم في منطقة استراتجية سيكون صراعا دمويا بين كل السارقين وحرام العراق مال سائب منذ زمان طويل عبر التحريف والكذب وسكوت العراقيين ودفعوا الثمن جميعا وحان وقت البدء بالحقيقة العراقية ومن شمال العراق للقول لقيادات الاكراد والبرازاني وعبيده الاعلاميين وما يسمى مثقفين يساهمون في الوهم وغسل الدماغ ونقول-تعرفون وتحرفون -ولكن ها هم الاقوى منكم لن يسمحوا لكم فماذا ربحتم من التحريف والكذب والظلم بحق اهل الارض الاصليين-من ارمن واشوريينوايزيديين؟نعم تظلمونوهم وبل ظلمتم كل العراقيين ولا تتعلمون والتجارب واضحة بان ايران وتركيا لن تسمح لكم وانتبهوا ان سنجار الجريحة الضحية هذه المرة ايران وتركيا سوية وكنا نقول ان الاعيب كل الجماعات الكردية ضحيتها اهلنا الايزيديين في سنجار ولاحظوا منذ ان دخلت جماعة البرازاني سنجار والمناطق الايزيدية بل كل سهل نينوى بحجة مناطق متنازع عليهاتقريبا ابيد الايزيديين والاشوريين-المسحيين ابيدوا بكل الطرق والارهاب تكملة ومن ظمن المخطط ومن سبي وقتل او هجر او هاجر ومن ثم ياتي معلق كردي بلا ضمير ويتذاكى ويقول يتركون ارضهم ليشربوا الويسكي في اوربا في دلالة خبيثة على انهم كفار لان ما يسمى الثقافة الشعبية الكرديةالمسلمة والعنصرية قوميا والمغسول دماغها لا تقبل الاخر هذا اولا وادخل في مخها ان ارض كرستان -العظمى مع اسرائيل الكبرى ستقوم وتحكم المنطقة ولكن؟اكرر حان وقت العودة الى المنطق وكفى تجارب قاتلة ليس لكم فقط بل الجميع