لاقت ترحيبًا وتفاعلًا إيجابيين
مبادرة "الفرصة الأخيرة" في سوريا تغزو مواقع التواصل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يتداول ناشطون على وسائط التواصل الاجتماعي مبادرة الفرصة الأخيرة تحت عنوان أوسع "هكذا يمكن إنقاذ سوريا وهؤلاء من يمكن أن ينقذوها؟".
إيلاف: المبادرة طرحها المفكر السوري الدكتور عزت السيد أحمد الذي تحدث إلى "إيلاف" عن مبادرته. وردًا على سؤال لماذا الآن، وما الجديد في هذه المبادرة؟، أجاب "منذ طرحت المبادرة، ولم يتوقف طرح هذا السؤال بشقيه: لماذا الآن، وما الجديد؟".
ليست جديدة
وقال السيد أحمد مثلما هو سؤالك مفاجئ، فإن التفاعل مع المبادرة مفاجئ أيضًا. "بغضّ النظر عن هواة التنظير ووضع العصي في العجلات، فإن المبادرة لاقت تفاعلًا إيجابيًا كبيرًا بين أوساط السوريين عامة على مختلف المستويات والطبقات والشرائح، ولا غرابة في ذلك من جهة المبدأ، لأنَّ الوجع السوري بلغ مداه، وبات السوريون في توق حقيقي ولا طوباوي إلى الخروج من النفق المظلم، نفق الخداع والتضليل وسرقة الثورة لمصالح شخصية أو مصالح الدول التي تزعم أنَّها تدعم الثورة السورية".
واعتبر أن "المبادرة في حقيقة الأمر ليست جديدة، ومن العار أن يكون اكتشاف البداهات إنجازًا أو جديدًا".
تعتيم متعمد
أضاف السيد أحمد أن الهدف هو "تشكيل مجلس قيادة مركزي واحد من عدد محدود هو البداهة والمنطق والفطرة، وقد طرحت هذه المبادرة مرات عديدة منذ بدايات الثورة، ومنها قبل ثلاث سنوات، في مقال تفصيلي نشر في الهيئة السورية للإعلام. كما طرحتها في كثير من اللقاءات التلفزيونية على مدار السنوات السابقة".
لكنه عبّر عّن أسفه لأنه دائمًا كان يتم التعتيم والتجاهل من قبل الجميع أو الأكثرية، لأنهم مستفيدون من وضع التشرذم والتشتت، بما يحققونه من مكاسب مادية أو بما يتوقعونه من مكاسب معنوية، ولذلك لم تلقَ المبادرة أي رواج في السنوات السابقة.
وأشار إلى أنه الآن تعقدت الأمور كثيرًا، وضاقت الفرص، حتى صار السوريون أمام الفرصة الوحيدة، التي إما أن يستغلوها أو يستغلهم الجميع على حساب حياتهم وكرامة من يبقى حيًّا منهم. لذٰلك كان من الضروري إحياء المبادرة من جديد، ويمكن القول إِنَّه لا توجد غيرها، وهي ليست مبادرة عزت السيد أحمد.
وشدد على أنه "بعد انكشاف الغطاء عن الجميع والانهيارات، التي حصلت في صفوف الوصوليين، الذين كانوا ولا يزالون يزعمون أنهم يمثلون الثورة أو يقودونها، وما نجم من ذلك من خسائر فادحة للثورة وللسوريين وجدت المبادرة إصغاء أوسع. والحديد في المبادرة هو الذي حرّك المياه الراكدة أكثر".
طرح الأسماء
وحول ما الجديد في المبادرة؟ أكد السيد أحمد أن "الجديد هو فقط وضع أسماء شخصيات محددة. من قبل كانت الدعوة أو المبادرة خالية من الأسماء، فكان لا بد من المباشرة وطرح أسماء بعينها لتولي الأمور، وهذا ما استفز الكثيرين من أصحاب عقد النقص والظهور، فحاولوا محاربة المبادرة، ومن الطرف المقابل كانت الأسماء المطروحة للمجلس ولمؤتمر الإنقاذ كلها تقريبًا كفاءات وخبرات وشخصيات لها حضورها السياسي والاجتماعي والفكري، ويمكن القول إنها أكثرها إن لم تكن كلها فوق الشبهات، وهذا ما أكسبها تقبلاً ورضى من قبل الرأي العام السوري والسوريون هم من يعنيني من المبادرة ولا يعنيني أحد غيرهم... لقد شاهدناهم جميعًا، وشهدنا خداعهم وكذبهم، ووقوفهم ضد الحرية وضد الكرامة وضد العزة".
كما أشار إلى أنه أوضح في تفاصيل المبادرة كل ما يلزم للخطوة الأساسية، ومع ذلك أكثر الاعتراضات لماذا فلان غير موجود؟.
وكرر هنا "أنه لا يمكن جمع كل الشرفاء ولا كل الشخصيات الاعتبارية ولا بحال من الأحوال، ومن أراد الخير لسوريا فليبارك هذه الخطوة إن اقتنع بها، وإن لم يقتنع فليقدم الأفضل لنبارك مشروعه ونسير وراءه. وإن كنت غير قادر على القراءة فلا تكتب".
فحوى المبادرة
وشدد على أنَّها مبادرة الفرصة الأخيرة والمخرج الأخير لإنقاذ سوريا أو ربَّما على الأقل إنقاذ ما بقي مما يمكن إنقاذه. وتقوم المبادرة باختصار على فكرتين أساسيتين:
الأولى تشكيل مجلس إنقاذ يتألف من سبع شخصيات، يتم تفويضه، وحشد التأييد السوري له، بغضّ النظر عن تأييد ما تسمى الشرعية الدولية وحتى الدول القريبة أو البعيدة إيمانًا بأن الشرعية الحقيقية هي التي يمنحها الشعب السوري لقيادته ومن يتكلم باسمه ويفاوض باسمه.
الثانية دعوة أبرز الشخصيات الاعتبارية السياسية والاجتماعية والفكرية إلى مؤتمر إنقاذ وطني يتولى مهمة تكليف انتخاب أو اختيار أعضاء مجلس الإنقاذ السبعة، وتفويضهم بما يمتلكون من شرعيتهم الاعتبارية التي تعلو كل الشرعيات في هذه الظروف الاستثنائية.
التعليقات
أشد على أياديكم
سامي الشيخ -نعم مبادرة المنطق والفطرة لا غبار على هذا الوصفبارككم الله جميعاأشد على أياكم وأسير خلفكم
الشياطين ولا بطة لمهاجرين
بسام عبد الله -أهم شيء هو إبعاد معتوه القرداحة عن السلطة وبعدها كل شيء يهون
المفتاح
Suhail -وحدة الأمر والتوجيه (أحد أهم المبادئ الادارية) هو ضرورة لابد منها لجمع كلمة السوريين وتوجيههم نحو هدفهم الأساس وهو الحرية والعدالة وطرد جميع المحتلين من سورية وأولهم عصابة الأسد المجرمة.
اتفق العرب على ان لا يتفق
سوري -اتفق العرب على ان لا يتفقوا. كل السورين لصوص ما في ثمره نصابين منافقين. السوريين نصابين هذه العبارة التي بدأت اسمعها اول ما وصلت بلاد المغترب من السوريين قبل غيرهم...هل هي واقع
فعلا هزلت
صريح -اذا كنت تسمي سوريا بأمك .. فهل تقبل بان يكون انقاذها من خلال تسليم السلطة لفنان ورقاصة وطبال وكركوز .. ام ان تكافىء وتعطي السلطةلمن خان بعد ان اقسم اليمين للولاء وخدمة شعبها وجيشها وشرفها وعرضها .. هل تنسى آلاف الشهداء والضحايا وتتوج من شارك في قتلهم وتاجر بشرف السوريات وقدمهم كجواري وعاهرات للخليجيين والاتراك او من هجر الالاف وسرق اموال الاعانات والهبات وترك الملايين يعانون في كافة اصقاع الارض بحثا عن مأوى او ملجأ .. من الواضح انك لم تسمع او ترى معانات السوريين في دول الخليج ولم تزرهم في الاردن او تركيا او لبنان ولم تعرف ما معنى ان تحمل جوازا سوريا او ان يكون اصلك سوري .. وفي النهاية بعد كل هذا العذاب تدعو الضحية بان تعض على جراحها وان تقبل بالجاني او اتباعه وحاشيته ليصبح واليا عليها متذرعا بمقولة ان الرمد افضل من العمى .. ولكن للاسف انت تنسى بان سوريا هي مهد الحضارات وان سوريا دائما نهضت من الرماد لذا فالافضل ان يحرق كل شيء قبل ان تقبل سوريا بانتصار الضعفاء .. اما عن انقاذ ما تبقى من المهزلة او ثورتكم المباركة فان دماء الضحايا والشهداء لن تسامحكم ولن يقبل الشرفاء ان تطىء سوريا قدم اي شخص باع شرفه وعرضه او تسبب بسقوط دمعة اي أم سورية او لأجىء سوري تقطعت فيه السبل وضاقت به الدنيا في مختلف بلدان العالم وخاصة دول من سماهم نظامه الفاسد بالاشقاء والاخوان على مدى العصور ... نشكر الله على كل شيىء فقد كشف حقيقة كل الناس واوضح للعيان الصديق من العدو والخائن من المخلص وكشف للجميع كذبة العروبة واشقاء الدين والوطنية وكل التفاهات التي شبع السوريين منها .. لا دين الا سوريا .. ولا شقيق غير سوري .. ولا وطن غير سوريا .. ولا اهل غير سوريين ..ولا يمكن ان ينقذ سوريا الا من بقي فيها وضحى بالغالي والنفيس لينقذها حتى لو مات فداها وفوق ترابا .. اما ثوار فنادق الخليج ومنتجعات تركيا فنتمنى لهم طيب الاقامة والاستمتاع بالضيافة الخليجية والعثمانيين التي سيرونها على حقيقتها بعد ان تنتهي وظيفتهم حيث سيذكرون مقولة كل واحد يعمل باصله وعندها سيعرفون اصل مضيفهم .
الفرصة الاخيرة
نوري محمود النوري -عندما نريدها اخر فرصة هل تكون وهل من احد يستطيع أن يحدد الفرصة الأخيرة ام هل يستطيع السوريون أن يقررواأوكد وبكل حزم وحزن لا أحد يستطيع حل المشكلة سوىالذي بدأها<>
فكرةجيدة..كيف ؟؟
صابر -سبعة يعني مجلس إدارة.. يعني جنرالات.. أين العساكر ؟؟اللبن الجيد لا يختمر إلا بوضع روبة من لبن الأمس.. وبحاجة لفترة زمنية حتى يختمر والعملية على بساطتها الظاهرية هي عملية معقدة .. وإذا فشلت يفرط كل شيء ولا بد من اعادة التجربة.. هذا الكلام ليس للهزار.. الفكرة المطروحة ملية بالحكمة والحس السليم.. والسؤال كيف يتم انتقاء الخميرة بحيث ينتشر مفعولها على كل شرائح المجتمع ؟؟ ..وكيف يمكن وضعها بمكان هادئ لتقوم بواجباها.. وهل دورها ظهور أم نفوذ ؟؟
يا حسرتاه
سامي أحمد -يا حسرتاه على ما ضيعنا من الفرص، لقد كانت فعلاً الفرصة الخيرة، وصفارة إنذار في أنسب الأوقات وأكثرها حرجاً، ولكن للأسف لم تجد من يستجيب لها، وها نحن نرى الآن النتيجة