أخبار

إعادة إعمار الموصل وحصة العراق من المياه على جدول النقاش

أوغلو يبحث في بغداد واربيل الحرب ضد الارهاب واستفتاء الاقليم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من لندن: بدأ وزير الخارجية التركي اليوم زيارة الى العراق لاجراء مباحثات حول تطورات معركة تحرير تلعفر من سيطرة تنظيم داعش واستفتاء اقليم كردستان للانفصال عن العراق، في وقت تستعد بلاده وايران لتنفيذ عملية عسكرية مشتركة ضد معارضيهما الاكراد المسلحين الذين يتخذون من شمال العراق مقرًا لهم.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن وزيرها جاويش أوغلو  سيجري مباحثات خلال وجوده في بغداد مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الحكومة حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري، اضافة الى نظيره العراقي إبراهيم جعفري وعدد من السياسيين العراقيين التركمان.

كما ستتناول المباحثات ايضًا استعداد تركيا لمساعدة العراق في إعادة بناء الموصل وانهاء التوتر في العلاقات بين البلدين، الذي سببه وجود معسكر تركي في منطقة بعشيقة شمال العراق ومناقشة ملف المياه وقيام الجانب التركي ببناء العديد من السدود، التي أثرت سلبًا على حصة العراق من المياه.

واشارت الخارجية الى ان أوغلو سيتوجه بعد مباحثاته في بغداد الى أربيل لاجراء مباحثات مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني حول علاقات الطرفين واستفتاء الاقليم.

معركة تلعفر  

 وعلمت "إيلاف" أن مباحثات اوغلو في بغداد واربيل ستتطرق اضافة الى تطوير العلاقات العراقية التركية، ثلاث قضايا مهمة تتعلق بمعركة تلعفر غرب الموصل والجارية حالياً لتحريرها من سيطرة تنظيم داعش .. ومسألة استفتاء إقليم كردستان على الانفصال عن العراق المقرر في 25 من الشهر المقبل، اضافة الى العملية العسكرية التي تخطط تركيا وايران لشنها ضد قواعد مناوئيهما المسلحين الذين يتخذون من مناطق كردستان بشمال العراق مقرات لهم.

ومن المنتظر ان تتناول مباحثات وزير الخارجية التركي مع القادة العراقيين تطورات معركة تحرير قضاء تلعفر غرب الموصل، والتي انطلقت الاحد الماضي من اجل تحريرها من سيطرة تنظيم داعش.

وتولي تركيا اهمية كبرى لمعركة المدينة نظرًا لان غالبية سكان تلعفر هم من المكون التركماني الذي يحتفظ بعلاقات قوية مع تركيا.

ولمدينة تلعفر أهمية استراتيجية من حيث الموقع، فهي تقع في منتصف الطريق بين مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق بعد العاصمة بغداد والحدود السورية التي يسيطر داعش على أجزاء منها.

وأصبحت تلعفر نقطة محورية لصراع النفوذ الإقليمي، وذلك أن قوات الحشد الشعبي الشيعية وإن كانت تتبع تراتبيًا لقيادة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي فهي ترتبط بشكل مباشر بإيران .. فيما يرتبط تركمان مدينة تلعفر عرقيًا بتركيا، ولذلك فقد تحولت المدينة إلى هدف طبيعي لكل من إيران وتركيا.

 استفتاء كردستان

وفي ما يخص استفتاء كردستان على الانفصال، فقد كان اوغلو قد حذر الاربعاء الماضي من ان الاستفتاء يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية. وقال إن الاستفتاء في العراق لن يؤدي سوى الى تفاقم الوضع في هذا البلد الذي يواجه العديد من المشاكل.. مضيفاً ان هذا يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية .

وتعتبر أنقرة ان مشروع الاستفتاء خطأ، ويشكل تهديدًا لوحدة أراضي العراق. ورغم العلاقات الجيدة مع رئيس الاقليم مسعود بارزاني فإن تركيا تعاني من نزاع مع الانفصاليين الاكراد أوقع أكثر من اربعين الف قتيل منذ عام 1984 كما انها تعارض بشدة قيام دولة كردية على حدودها.

ومن شأن المعارضة التركية هذه لاستقلال كردستان العراق، الذي يتمتع بالحكم الذاتي بموجب الدستور العراقي لعام 2005، أن تضعف فرص إقامة دولة كردية محتملة.

المعارضة التركية الايرانية المسلحة بشمال العراق

كما تأتي مباحثات اوغلو في بغداد واربيل في وقت أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس الاثنين ان عملية مشتركة مع ايران ضد المقاتلين الاكراد مطروحة حاليًا بعد اسبوع على زيارة رئيس الاركان الايراني الى انقرة .

وقال اردوغان للصحافيين في اسطنبول إن عملية مشتركة مع ايران ضد  المنظمات الارهابية التي تشكل تهديدًا، مطروحة في الوقت الحاضر، في اشارة الى حزب العمال الكردستاني التركي وحزب الحياة الحرة الكردستاني، وهو حزب كردي ايراني تابع له، ولهما قواعد خلفية مسلحة في مناطق إقليم كردستان بشمال  العراق.

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Criminal
Herish Basufani -

The Criminal thinks that everybody is Criminal

رقم ١
مضاد رزكار -

كُلُّ العالم بنظركم ـ يا جماعة بارزاني ـ أصبحوا مجرمين وأعداءاً للأكراد، كلَهم أغبياء وأنتم أذكياء، كلّهم قَتَلة وأنتم رحمةٌ للعالمين،كلّهم ظالمون ومغتصِبون وأنتم مظلومون مغتَصَبَة حقوقُكم، لم يتُقَدِّم أُمّةٌ أو قومٌ على مَرِّ التاريخ ضحايا إلاّ أنتم، أنتم آباءُ التاريخ والحضارات وسائرُ الناس بهائم، أنتم أصدقُ العالم وجميعُ الناس كذّابون مُدَلِّسون، أنا لو كنتُ مكانك ياحبيبي ياكفاحيازكار اسكتلندي للطمتُ وجهي كل يوم صباح مساء احتجاجاً لما تفعله الدنيا الدنيّة الغدّارة التي لم تغدر بأحد من الناس كما غدرت بكم وبخاضة حواريّي القائد الكبير وبطل التحرير الأوحد كاكا مسعود بارزاني سيّد المظلومين في شمال الأرض وجنوبها وشرقها وغربها، بل لرَطَمتُ رأسي بأقرب جبل مردّداً قول الشاعر((كناطِحٍ جَبَلاً يوماً لِيُوهِنَهُ ـ فلَمْ يُضِرْه ُوأوهى قِرْنَه الوَعَلُ)).