أخبار

في أول تحرك روسي منذ أزمة قطر قبل 3 أشهر

لافروف يبدأ جولة خليجية بلقاءات في الكويت

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استهل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، جولة في منطقة الخليج بزيارة دولة الكويت، وستشمل جولته أيضًا الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر لبحث الملف السوري والأزمة الخليجية، وهذا هو التحرك الروسي الأولى على مستوى عالٍ نحو العواصم الخليجية لبحث الأزمة.

إيلاف: استقبل أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ورئيس الوزراء  جابر الحمد مبارك الصباح ووزير الخارجية صباح الخالد الحمد الصباح، وزير الخارجية الروسي الزائر. يذكر على هذا الصعيد أن الكويت تقوم بدور الوسيط في أزمة قطر مع جيرانها.

تأتي جولة لافروف الخليجية على خلفية الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة التي تستمر في المنطقة منذ حوالى 3 أشهر، بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى.

وزير الخارجية الكويتي يحادث نظيره الروسي

يشار إلى أن روسيا دعت مرارًا، على لسان كل من لافروف ورئيس البلاد، فلاديمير بوتين، الدول الـ5 إلى تخفيف حدة التوتر الحالي عبر إجراء حوار داخلي.

إلى أبوظبي والدوحة
ومن المتوقع أن يتوجه لافروف لاحقًا إلى أبوظبي، حيث سيجري مباحثات مع ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان.
 
وفي الدوحة سيجري وزير الخارجية الروسي مباحثات مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني وكذلك نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ووزير الدولة لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أوضحت في مؤتمر صحافي عقدته الخميس، أن جدول أعمال جولة لافروف إلى منطقة الخليج يتضمن بحث الأزمة السياسية بين قطر وأربع دول عربية، إضافة إلى تسوية الأزمة السورية، مؤكدة أن موسكو تدعو الدوحة وعددًا من العواصم العربية الأخرى إلى التخلي عن المواجهة وبحث الخلافات حول طاولة المفاوضات.

كما قالت إن موسكو تنوي إطلاع شركائها العرب على "الجهود التي يتخذها الجانب الروسي بشأن تسوية الأزمة في سوريا في إطار عملية أستانة"، التي من المتوقع أن تستضيف اجتماعًا جديدًا في أواسط الشهر المقبل لبحث إقامة المناطق الآمنة في سوريا وسير الهدنة في البلاد.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف