أخبار

دعوة الرئيس التونسي لا تزال تثير الجدل

غالبية قراء "إيلاف" ترفض مساواة الرجل والمرأة في الميراث

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بينما يستمر الجدل حول إرث المرأة، رفضت غالبية قراء "إيلاف" دعوة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، إلى المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث والزواج.

إيلاف من القاهرة: لا تزال قضية الميراث تثير الجدل بالعالم الإسلامي في العصر الحديث، وحركت دعوة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، المياه الراكدة في هذه القضية من جديد، عندما أعلن في 13 أغسطس الجاري، بمناسبة العيد الوطني للمرأة التونسية، أن "الإرث ليس مسألة دينية وإنما يتعلق بالبشر، وأن الله ورسوله تركا المسألة للبشر للتصرف فيها"، داعيًا إلى المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث وزواج المسلمة من غير المسلم.

وأشركت "إيلاف" القراء مباشرة في الجدل ضمن الاستفتاء الأسبوعي، وطرحت عليهم السؤال التالي: هل تؤيد المسعى التونسي إلى منح المرأة حقوقاً مساوية للرجل في الإرث والزواج؟ وخيّرتهم بين "نعم" و"لا".

شارك 3416 قارئًا في الاستفتاء، ورفضت الغالبية مقترح الرئيس التونسي، وتقدر بـ 1772 قارئًا، بنسبة 52% من اجمالي المشاركين، بينما أيدت الأقلية وتقدر بـ 1644 قارئًا المقترح، بنسبة 48%.

وحركت دعوة الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، المياه الراكدة من جديد في قضية ميراث المرأة، وقال في خطاب ألقاه بقصر قرطاج بمناسبة العيد الوطني للمرأة في 13 أغسطس الجاري: ''إذا فكرنا في التناصف فذلك لأن الدستور فرضه، لذلك يجب أن نذهب في هذا الاتجاه''، متابعًا: ''ولكن، لا أريد أن يعتقد البعض أنه حين نتجه نحو التناصف فإننا نخالف الدين وهذا غير صحيح''.

وشدد السبسي على ضرورة مراعاة دستور الدولة المدني والدين الإسلامي للتونسيين، وعدم القيام بإصلاحات تصدم مشاعر الشعب التونسي. وقال: ''ولكن، يجب أن نقول إن هناك اتجاهًا للمساواة بينهم في جميع الميادين''.

وتباينت ردود فعل المنظمات النسائية في مصر على دعوة المساواة في الميراث، فبينما التزم المجلس القومي للمرأة، الصمت، مشيرًا إلى "التزامه ببيان الأزهر باعتبار أن الميراث مسألة شرعية لا يمكن الاجتهاد فيها".

الخطاب الديني يجب أن يتطور

وأعلنت رئيسة اتحاد نساء مصر، الدكتورة هدى بدران، تأييدها للدعوة، وقالت إن الخطاب الديني يجب أن يتطور بتطور العصر ويراعي مقتضيات المرحلة الراهنة.

وأضافت لـ"إيلاف" المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث مطلوبة في العصر الراهن، مشيرة إلى أن أغلب الأسر المصرية تعيلها نساء، مما يطلب مراجعة مسألة أن يرث الرجل ضعف المرأة، لأنه المسؤول عن الإنفاق على الأسرة. وقالت إنه من المناصفة في الإرث أصبحت حقًا للنساء، لأن أغلب المصريات يَعُلن أسراً.

وفي المقابل، اعتبرت رباب عبده، نائب رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث، أن دعوة الرئيس التونسي "تتعارض مع صريح نص القرآن الكريم، وبخاصة في سورة النساء (للذكر مثل حظ الأنثيين).

ووصفت مطالبة السبسي بالمساواة، بأنها "مغازلة سياسية للكتلة التصويتية النسائية بتونس والتي يعول عليها الرئيس التونسي في السباق الانتخابي على المقعد الرئاسي في ديسمبر المقبل".

وأضافت لـ"إيلاف": "على الرغم من أن الشأن الداخلي لكل دولة هو أمر مصون لا يجوز المساس به، إلا أن تلك الخصوصية تتراجع حينما تتعارض مع صحيح النص القرآني، وهو الأمر الذي أثار حالة من الجدل بين المدافعين عن حقوق المرأة بمصر، والذين رأوا في هذا الطرح التونسي تعزيزًا لحقوق المرأة وانتصارًا لها وهو ما نتحفظ عليه ونرفضه فتعزيز حقوق المرأة لن يتحقق بمخالفة صحيح الشرع الذي أكد على قيمتها وحقوقها منذ أكثر من 1400 عام، وهنا يجب أن تكون نظرتنا لفكرة النهوض بأوضاع المرأة وتمكينها تمكينًا فعليًا بجميع المجالات لن يتحقق باتباع النموذج التونسي الذي سلك هذا المسلك لغرض سياسي".

وتصدت المؤسسات الدينية في مصر لدعوة السبسي، وقال شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، في بيان رسمي، إن "النصوص إذا كانت قطعية الثبوت والدلالة معًا فإنها لا تحتمل الاجتهاد، مثل آيات المواريث الواردة في القرآن الكريم، والنصوص الصريحة المنظمة لبعض أحكام الأسرة؛ فإنها أحكام ثابتة بنصوص قطعية الثبوت قطعية الدلالة بلا ريب، فلا مجال فيها لإعمال الاجتهاد، وإدراك القطعي والظني يعرفه العلماء، ولا يُقْبَلُ من العامَّةِ أو غير المتخصِّصين مهما كانت ثقافتهم".

"فكرة جامحة"

واعتبر شيخ الأزهر أن دعوة السبسي للمساواة بين الرجل والمرأة "فكرة جامحة"، وقال: "مثل هذه الأحكام لا تَقْبَلُ الخوضَ فيها بفكرةٍ جامحةٍ، أو أطروحةٍ لا تستندُ إلى قواعد عِلم صحيح وتصادم القطعي من القواعد والنصوص، وتستفزُّ الجماهير المسلمة المُستمسِكةِ بدينها، وتفتح الباب لضرب استقرار المجتمعات المسلمة، ومما يجبُ أن يعلمه الجميع أنَّ القطعيَّ شرعًا هو منطقيٌّ عقلًا باتفاقِ العلماءِ والعقلاء".

بينما رفض وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان دعوة زواج المرأة المسلمة من غير المسلم، وقال: "الدعوات المطالبة بإباحة زواج المسلمة من غير المسلم ليس كما يظن أصحابها في مصلحة المرأة". وأضاف أن هذا الزواج "الغالب فيه فقد المودة والسكن المقصود من الزواج" إذ لا يؤمن غير المسلم بدين المسلمة وبالتالي "لا يعتقد تمكين زوجته من أداء شعائر دينها فتبغضه ولا تستقر الزوجية بينهما".

وتابع: "لذلك يسمح للمسلم بأن يتزوج "بالكتابية" (المسيحية أو اليهودية) ولا يسمح له بالتزوج ممن لا يعترف الإسلام بديانتهن".

كما تصدت دار الإفتاء المصرية لدعوة السبسي، وقالت في بيان صحافي، إن "أحكام المواريث لا تخضع للاجتهاد، ولا مجال لوجهة النظر الشخصية فيها، لأن الذي قدر نصيبَ كل وارث شرعا فيها هو الله سبحانه وتعالى، ونَصَّ على ذلك صراحة في آيات القرآن الكريم".

وأوضحت أن "القول إن الإسلام يورث الرجل على الإطلاق أكثر من الأنثى دعوى لا يُعتد بها، ففي مقابل 4 حالات فقط يرث فيها الرجل ضعف المرأة، نجد في المقابل أكثر من 30 حالة في الميراث تتساوى فيها المرأة مع الرجل أو ترث أكثر منه أو ترث هي ولا يرث هو".

وطالبت بـ"ضرورة عدم إقحام القضايا الدينية في السياسة، وعدم تدخل رجال السياسة في الدين، كما طالبت بعدم تدخل رجال الدين في السياسة، لأن ذلك يضر بالدين والسياسة معًا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا للدين الذي يفرق
كمال كمولي -

هذه هي الطامة الكبرى الناس يقفون ضد بعضهم البعض وضد حقوق الانسان وضد المساواة بين البشر وضد الام والاخت والزوجة تماشيا وعملا بما يقوله ويفرضه الدين عليهم هاليلويا

واي استفتاء هذا ؟
فتحي -

قال الله تعالى : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًايكفي استغفال شعوبكم

استفتاء مشكوك في نتيجته
Wahda -

كما توقعت تماما . قلت في نفسي البداية سوف يظهرون ان نعم هي الأعلى نسبة وسوف يغيرون النتيجة في النهاية بطريقة دراماتيكية لصالح لا. يعني تلاعب بالنتيجة لصالح الذي عمل الاستفتاء .اعتقد الكاتب من مصر ويمكن هو الناطق الرسمي للازهر.

سياسة
وعبث -

دعوة السبسي سياسية يحاول اللعب بورقة الدين في السياسة كعادة الحزبيين العلمانيين الملاحدة

مسعى باطل
واستفتاء لا يصح -

انه مسعى باطل لا يصح الاستفتاء على ثابتة من ثوابت الاسلام يا ايلاف مثل أنصبة الميراث في الشريعة وزواج المسلمة من كافر . يجب ان نلاحظ ان غير المسلمين من الطوائف المسيحية لا قانون للميراث عادل عندهم ، ولا تتزاوج من بعضها البعض بسبب الاختلاف المذهبي وان كل طائفة تعتبر الاخرى كافرة ! كما تعتبر المسلم كافر كذلك ؟! العجيب ان الكنيسة الارثوذوكسية في فلسطين كما قال الشيخ بسام جرّار في محاضرة له ان الكنيسة الارثوذوكسية تعتمد الأنصبة الاسلامية في توزيع الميراث ! ونفس شيء يحصل في مصر حيث يكتب المسيحي وصيته ويوزع ميراثه حسب الشريعة الاسلامية ويوثقها بالشهر العقاري ويودعها عند جاره المسلم !

تونسية بطلة ١
ترد على السبسي المخرف -

ألف مليون تحية لتلك المرأة التونسية الرائعة ليلى العود إمرأة بالف رجل دين ممن لادين لهم .. رسالة منقولة من تونسية حرة ردا على المساواة فى الميراث :إلى الباجي قايد السبسي: “كامرأة كنت أنتظر منك المساواة في تقسيم ثروات البلاد لا تبديل أحكام الله”كامرأة تونسية لا يعنيها ما يقال من السياسيين عن حقوق وحرية المرأة لأن حقوقي مضمونة بالإسلام وحريتي كفلها لي حتى في الإختيار بين الكفر والإيمان وهو ما لا يفعله السياسيون الذين إن خطر لي أن أقول لهم إني كافرة بسياستكم ولا تلزمني في شيء فسوف يقفون ضد هذه الحرية ولسان حالهم يقول فمن شاء ان يكفر بما نقرر فالسجون والتعذيب والإذلال في انتظاره.فأنا كأمرأة تونسية كنت أنتظر من خطاب رئيس البلاد الباجي قايد السبسي أمس الأحد 13 أوت 2017، بمناسبة ما يسمى “عيد المرأة” أن يفرح حرائر تونس باعلانه تشريع المساواة في تقسيم ثروات البلاد لتنال المناطق المهمشة نصيبها في التنمية والعيش الكريم فإذا به يغفل عن ذلك ويطالب بالمساواة التامة بين الجنسين في الميراث.و أقول في هذا لما طلب الكفار والمنافقون من الرسول صلى الله عليه وسلم تبديل أحكام القرآن قال وهو من هو “مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ”.( وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ).فالرسول صلى الله عليه وسلم يخاف من عذاب يوم عظيم ان بدل القرآن ثم يأتي الباجي قائد السبسي وبكل بساطة يغير أحكام الله في الميراث ظنا منه أنه أرحم وأعدل من الله و محدثا بذلك فتنة في الأسر ولا يخاف عذاب يوم عظيم في معصيته هذه.فكم من أسرة ستشهد فتنة بين الأخت وأخيها بسبب تمسك الأخ بأحكام القرآن وأخذ نصيبه المفروض له من الله وتمسك الاخت الموالية لانظمة تتطاول على أحكام الله بنصيب مثل نصيب أخيها في الميراث، فتنة ستؤدي إلى قطيعة الرحم أكثر فأكثر وحتى إلى الاقتتال بين الاخوة.ثم لست أدري ما معنى المساواة مع الرجل في الميراث؟ “فهل يريد الرئ

تونسية بطلة ٢
ترد على السبسي المخرف -

ثم ألم يقرأ الباجي قائد السبسي ومعه النساء الفرحات بتحريف القرآن العقاب الذي ينتظر من لا يطع أحكام الله المتعلقة بالميراث وذلك بقوله تعالى “تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( 13 – النساء )وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ”.ثم ما أباحه السبسي في خطابه من زواج المسلمة بعير المسلم هو مخطط غربي باعانة المنسلخين عن هويتهم والمتمردين على خالقهم في أوطاننا لتحريف القرآن أولا ثم لقطع نسل المسلمين ثم لمزيد تدهور العلاقات بين أفراد الأسرة وذلك عند رفض الآباء تزويج بناتهم بغير المسلم .أقول في نهاية مقالي إن المتطاولين على أحكام الله في عصرنا علاوة على جهلهم بأحكام الميراث فإن أوضاع المرأة المادية التي سكتوا عنها لعقود ومازالوا يسكتون لا تهمهم ومهما برروا تطاولهم هذا بمبررات مختلفة فإن الحقيقة أنهم يتسابقون لإرضاء الغرب و فرض اتفاقيات لا تمت لهوية الشعب الاسلامية بصلة كاتفاقية “سيداو” التي رفعت على بنودها كل التحفظات في غفلة من الشعب بعد الثورة ويراد تطبيقها غصبا عن شعب مسلم مما سيزيد في تفكك الأسرة المسلمة وتناحر أفرادها.وختاما أقول للرئيس الباجي قايد السبسي لا تنهي حياتك وانت تسعى لتبديل أحكام الله وإني في انتظار إعلانك المساواة في تقسيم ثروات البلاد حتى يجد الرجال والنساء في تونس ما يرثون، هذه الثروات التي عادت بعد الثورة لمالكها الحقيقي وهو الشعب التونسي الذي وان يسكت لعقود فانه لما يثور فثورته تزلزل عروشا.ليلى العود – رئيسة تحرير موقع الصدى الإخباري التونسى

75%
ممتاز -

عليكم يا عرب ان تعطون النساء 75% من الميراث والا ستبقون في ذيل سلم الدول المتقدمة في هذا العالم,.

المساواة ظلم للمرأة
وممنوع دخول غير المسلمين -

المساواة ستظلم المرأة وتضيع حقها اذا قام المورث وأوصى بالتركة كلها او اغلبها لغيرها بل يمكنه ان يحرم الورثة كلهم ويوصي بها لجمعية الرفق بالحيوان كما يحصل في الغرب لا تعبثوا بشرع الله وعلى غير المسلمين من مسيح وملاحدة ان لا يتدخلوا فيما لا يعنيهم .

ليس في صالح المرأة وعداء
غير المسلمين حقد وغل -

في حالة المساواة يسقط حق المرأة في النفقة من ولي امرها كأخيها بعد وفاة ابيها وتصير ملزمة بتحمل النفقة معه ان عاشت معه او تعرضت حياتها لنكسة وعكس ذلك الصحيح انه ملزم بها حتى وان ورثت من ابيها ما ورثت ، ان مهاجمة غير المسلمين من الصليبيين واخوانهم الملحدين الذين ليس لديهم تشريع عادل للإرث سببه الاحقاد السرطانية على الاسلام والمسلمين ليس إلاّ .

مثل نصفع به وجوه
المطالبين بالمساواة التام -

في الغرب حكمت المحكمة لزوجين بعد الطلاق بكل شيء بالتساوي فقام الزوج واحضر منشار كهربائي ونشر كل شيء نصفين السرير والكنب والسيارة ؟! هل هذا ما تريدونه يا أنصار المرأة ؟!!

انته تخرس خالص
يا كموله الصليبي -

اللي ما عندوش نظام ميراث عادل زي ما في الاسلام يخرس خالص

خليك في حالك
يا وحده ومره واحد -

خليك في حالك يا مره وحده ومره واحد .. الموضوع لا يخصك والموضوع شأن مسلمين والموضوع اصلاً لا يخضع للاستفتاء لانه حكم الهي وثابتة من ثوابت الدين روح انشغل بأمورك اصلح مجتمعك وطالب الكنيسة بالمساواة .

ممتاز ورينا اختراعاتك
بعدما تقدمت -

وانته ايش قدمت للانسانية من إنجازات واختراعات بعد ان تقدمت ؟ غير الصواريخ والمفرقعات في دورة المياه

الدليل على تكفير الطوائف
المسيحية لبعضها بعضاً -

التكفير في المسيحية مثلاً الملكوت محجوز للارثوذوكس وغيرهم في الجحيم

نتيجة الإستفتاء مغالطة!!
سعيد -

أنا أرى أن الأغلبية هم معى مساواة المرأة بالرجل في الميراث وكل شيء!! لأن كما يلاحظ أن غالبية الذين صوتوا هم من الرجال ومعى ذلك النتيجة متقاربة جداً ولو شاركت النساء في هكذا إستفتاء لظهرت لنا النتيجة الحقيقة التي تعكس رأي الأكثرية والتي هي معى المساواة. رأي

اخرس انت حاقد على الانسان
كمال كمولي -

الحاقد على الانسانية يقول اللي ماعندوش نظام ميراث عادل يخرس اذن فالتخرس انت ايها الحاقد الكاره للبشرية وللمراة وللطفل وللحرية والعيش الكريم للانسان لانك لا تملك نظام عادل للمراة فانت تحقد على المراة لانك لا تعترف بحصتها المشابه لك في الميراث اما المسيحي فانه لا ياخذ غير حصة مساوية لاخته وهذا ما هو معمول به بين الاخوة لذالك فانت وافكارك الى مزبلة التاريخ وانت اثبت ان الك غير عادل بالمرة

قصدك لا للعلمانية
المستبدة -

دين العلمانية الزائف هو واقعياً أكبر مفرق للأمة في عصرنا الحالي، لأنه في حالات كثيرة يفرض دين العلمانية بقوة التشريع والقانون والاكراه والعسكر.

نقطة
نظام -

العلمانية ومنذ مئة عام على الأقل لم تكن يومًا ما مستساغة ومهضومة ومقبولة من قبل الجماهير العربية والمسلمة، قبل الربيع العربي وبعده!

المساواة لا تعني العدل
ولك كمولي الصليبي -

ولك كمولي اللي مثلك لا يمكن يكون عادل و المساواة لا تعني العدل يا جاهل بعدين هاذي شئون مسلمين اشلك بيها روح انشغل بأمورك وأصلح نفسك ولسانك .

الصليبيون والملحدين
اثروا على نتيجة التصويت -

مش صحيح التصويت مش سليم لتدخل غير المسلمين فيه مثل الصليبيين المسيحيين واخوانهم الملحدين واصلاً ثوابت الاسلام لا تخضع للتصويت لا هنا ولا في غير مكان

سبع خطايا فادحة
ليسوع الانجيلي -

يزعمون ان " يسوع " هو الوحيد الذي بلا خطية .. وهذا دليل على إلوهيته !!كلمة طالما رددها ؛ ولا يزال يرددها ؛ المسيحيون جيلاً بعد جيل ولديهم إيمان عميق بصحتها .. ويؤسفني حقاً أن أقول أنهم يرددونها ( كالببغاوات ) دون فهم ودون دليل .. بل دون أن يفكروا لحظة في مدي صحة هذه العبارة التي لا أساس لها من الصحة للأسف كما سنثبت لكم الآن !ولكن .. هل حقاً " يسوع " هو الوحيد الذي بلا خطية .. بل هل هو بلا خطية أصلاً ؟!أولاً : " يسوع " والخطية الأصلية !الخطية الأصلية ؛ وهو الذنب الذي أقترفه " آدم " بالأكل من الشجرة المحرمة ؛ هو من أساسيات الديانة المسيحية .. فمن أجل الخطية الأصلية كان تجسد الرب ؛ كما يعتقدون ؛ وصلبه وقتله وقيامته ليرفع عن العالم نير الخطية الأصلية هذه .. ومن أهم صفات الفادي ؛ كما يعتقد المسيحيون ؛ أن يكون بلا خطية ليصلح للفداء ولبذل دمه .. ولكن " يسوع " ؛ وطبقاً لهذا المبدأ ؛ لا يصلح للفداء لأنه وارث للخطية الأصلية من جهة أمه " مريم " ! وللتوضيح نقول أنه تبعاً للعقيدة المسيحية فإن المسيح هو الإله المتجسد الذي أتخذ جسداً بشرياً وولد من " مريم " العذراء ليتمم عمل الفداء .. ولكن مولد " يسوع " من " مريم " معناه ببساطة أنه حمل وزر الخطية الأصلية منها .. ف" مريم " ؛ بإعتبارها من نسل " أدم " تعتبر حاملة لوزر الخطية الأصلية مثلها مثل باقي أبناء " آدم " .. ولابد إذن ؛ وكما يقتضي المنطق ؛ أنها تمرر هذا الوزر للمولود منها وتورثه إياه ! إذن فالمسيح وارث لوزر الخطية الأصلية مثله مثل أمه ومثل باقي البشر .. فكيف يقال أنه بلا خطية ؟!! قد يقول قائل : أن " يسوع " بإعتباره مولود بدون زرع بشري وبدون أب من بني " آدم " فهو غير وارث للخطية الأصلية .. ولكن أصحاب هذا الرأي يتجاهلون أن الكتاب المقدس يحمل وزر الخطية الأصلية للمرأة أكثر مما يحملها للرجل .. كما يقول " بولس " بنفسه :رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 14(( وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي )) وعلى ذلك فلو أريد أن يأتي مخلص بدون وراثة الخطية لوجب أن يولد من رجل بدون امرأة .. وليس العكس !ولكن هناك من يقول أن الله خلص " مريم " من وزر الخطية الأصلية وطهرها منه قبل أن تحبل بالمسيح ولهذا فهو غير وارث للخطية أصلاً .. عندئذ ؛ وأسمحوا لي ؛ أرفع القبعة وأحيي القائل بذلك .. فها أنتم قد أعترفت

سألنا القسيس
فقال -

سؤال: ما هو موقف الكنيسة في تقسيم الميراث بين الرجل والمرأة؟ الإجابة: الكنيسة لم تضع للميراث نظامًا محددًا. جاء أحدهم إلى السيد المسيح يقول له "يا معلم، قل لأخي أن يقاسمني الميراث". فأجابه: "مَنْ أقامني عليكما قاضيًا أو مقسمًا؟".. ثم قال "انظروا، تحفظوا من الطمع" (يو12: 13:15). اي ان المسيحية ليس لديها نظام لتوزيع التركة وان الكنسية تركت ذلك لاريحية البشر على اعتبار انهم كلهم من صنف الملائكة ! من سيقبض التركة الأخ الأكبر او الاخت او ربما العم او الجد او الزوجة او او طيب من يضمن ان هؤلاء سيكونون عادلين وسيوزعون التركة بالتساوي ؟! الذي يحصل به الرضا وهل التساوي في حقيقته يعني العدالة ؟! يا مسيحي خليك في خيبتك ولا تتدخل فيما لا يعنيك

لماذا لا يعترض الكنسيون
على نظام الارث اليهودي ؟! -

نظام الميراث لدى اليهود :مقدمة .. لماذا يصمت العالم عن الإرث الظالم لدى اليهود ولاينتقدونه ولا يُشنعون عليه ، بل يهتمون بميراث المسلمين ، مفتعلين فيه الثغرات وينتقدونه ؟!والأغرب من ذلك إن بعض من يناصر الناعقين ضد شريعتنا هم من ينتمون زوراً إلى هذه الأمة .يساعدون أولئك في النعيق والنباح.. الميراث في توراتهم : ( 1-في التوراة : الأم اليهودية محرومة من الإرث في ولدها وابنتها بصفة دائمة وليس معدودة من الورثة أصلا. 2– وأن البنت اليهودية لا حق لها في الميراث إذا تزوجت في حياة أبيها، وأنها إذا أرادت الميراث فعليها أن تضحي بشبابها وتعيش حياة العنوسة بكل مشاكلها حتى يموت الأب لتأخذ حقها في الميراث أو تموت قبل موته فتخسر كل شيء. 3– وأن الأخت اليهودية لا ترث في أخيها شيئا إذا كان معها أخ أو أبناء أخ. 3– وأن الابن البكر يُعطى ضعفي الابن الثاني والثالث فإذا كانوا ثلاثة أبناء يأخذ الابن البكر النصف ويأخذ الابن الثاني والثالث الربع لكل واحد منهما.. ومع هذا التفاوت الواضح والتمييز الصارخ بين البنات المتزوجات وغير المتزوجات وبين الإخوة الذكور والأخوات الإناث والأب والأم في أصل الميراث وتوريث بعضهم دون بعض رغم اتحاد الجنس والقرابة وتفضيل الابن البكر على من يولد بعده فإنهم ساكتون لا يشكون ولايحتجون على ذلك، ولا نسمع أحداً في الشرق ولا في الغرب من يثير قضيتهم أو يهاجم نظامهم الإرثي من دعاة المساواة بين الجنسين وأدعياء حقوق الإنسان والمهوسين بالدفاع عن حق المرأة المسلمة في المساواة في الإرث. الأمر الذي يدعو إلى التساؤل عن سر هذا التعاطف مع المرأة المسلمة في المطالبة بالمساواة في الارث وتحريضها على التمرد على دينها وشريعتها بكل الوسائل مع السكوت المطلق والصمت المريب عن قضية المرأة اليهودية ومعاناتها... ؟!.) فتباً للحاقدين والنابحين ضد شريعتنا الغراء ، ولكل من يؤيدهم ، ويساندهم في الداخل والخارج..

مرة وحدة ومرة واحد؟
Wahda -

أنا وحدة ووحدة حرة ولا اقبل وصية احد تأمرني بما افعل او لا افعل وأي امرأة تقبل على نفسها ان تكون درجة ثانية فهي ناقصة الشخصية ومغسولة العقل ولا كرامة لها. اهذي كما يحلو لك حتى يطقلك عرق

وجود امرأة حرة
مجرد خرافة -

ههههه لا وجود على هذه البسيطة. امرأة حرة كلهن مستعبدات بطريقة او بأخرى شعرت الواحدة منهن او لم تشعر .. تحياتي

الى سالنا القسيس
كمال كمولي -

يسوع المسيح اشار الى التخلي عن الطمع في موضوع الميراث وترك كل انسان هو وضميره لان الله لا يحجم عقل الانسان والمسيحية تختلف كليا عن الاسلام الذي يتدخل في كل امورات حياة الانسان من دخول الحمام والى اخره المسيحية فيها حرية تفكير بالعقل ولذالك فان اغلب قرارات الامم المتحدة بخصوص الانسان وحقوق المراة والطفل تعتمد على الانسانية وعلى الحداثة ولو كان نظام الارث الاسلامي متوافقا مع حاجات الانسان الحالية والانية لما اعترض رئيس جمهورية اسلامية ولما وافق مفتي الجمورية على تغيير نصها وتعديله لصالح المراة

الاقتصاد عصب
الحياة -

ما النظرية الاقتصادية في المسيحية؟؟

الحقوق
نبيل -

في المجتمعات المتقدمه والراقيه ( الديمقراطيه العلمانيه ) لا تخضع للاستفتاء فهي حقوق ولد الانسان بها وعلى الحكومه ان تضمنها له , أساس العداله هي المساوه , والشريعه الاسلاميه لا تساوي بين الناس هناك تمييز في الحقوق بين الذكر والانثى وبين المسلم وغير المسلم , لو الحقوق في الدوله العلمانيه تخضع للاستفتاء لأغلقت فرنسا كل مساجدكم ولطردت بريطانيا كل ما يسمى لا جئينكم , ولكن حق حرية الأديان (الذي لا تعترفون به ) هو الذي يحميكم وهذا غير قابل للاستفتاء , سعادتكم بظلم اخواتكم وبناتكم وامهاتكم يجب ان تجلب لكم العار لا الفخر .

مش صحيح كلامك يا كموله
انت حاقد وترفض الحق -

لانه جاء به الاسلام فقط ، نظام حقد كنسي وصليبي نفسي قديم ، مش صحيح هادا الكلام يا كموله الصليبي بدليل ان الغربيين اقتبسوا من التشريع الاسلامي مثلاً فرنسا قانونها مقتبس من المذهب المالكي والدستور الامريكي به اقتباسات من القرآن وان المسيحيين في المشرق لانهم ليس لديهم قانون للتركة يتحاكمون الى نظام الارث الاسلامي او يقتبسون منه على الأقل الكنايس في الشام ومصر وفِي الدول العلمانية الغربية يتحاكمون الى نظامها فإين المسيح والضمير هنا ؟! وكم مره ضبطنا المسيحي المشرقي داخل على موقع تقسيم الميراث الاسلامي يشوف كيف سيوزع التركة على ورثته ! ايش هذه الامم المتحدة وقوانينها التي لا تسري الا على الضعفاء ؟!! بالنسبة للحلال والحرام في الاسلام لو اجتمع اهل الارض كلهم مسلمهم وكافرهم على ان يحلوا حرام او يحرموا حلال فما أمكنهم ذلك ، بالنهاية هذه شئون خاصة بالمسلمين لا تتدخلوا فيها !

لا توجد مقدسات في
العلمانيه يا نبيلوه -

مش صحيح انته التاني يا نبيلوه الصليبي لا يوجد مقدسات في الدول الغربية فكل شيء قابل للاستفتاء والتغيير بما في ذلك حقوق الانسان والحريات العامة حتى بينهم حتى بالنسبة لكم ولغيركم من الأعراق والاديان غير الأوروبية يمكن ان يطردوكم في اي لحظة اذا أقر ذلك في استفتاء او وصل للسلطة حزب قومي فاشي معادي للاجانب ولو كانوا مسيحيين بعدين تعال قول لي ماهي الحقوق والمساواة بين الرجل والمرأة في المسيحية اذكرها واحد اثنين ثلاثة المرأة في المسيحية لا حقوق لها على الإطلاق ولو الثورة على الكنيسة في الغرب ما حصلت على حقوق ولو عادت الكنيسة تحكم لاختفت حقوقها كما هو حالها في المشرق في ظل كنيستها وتعاليمها لا تتزوج الا من طائفتها لا تتطلق الخ انا باقول لك يا نبيلوه مكما قلت لأخوك الصليبي كموله مادام انك فاقد اهليهولا عندك قوانين ضابطة للحياة مجرد مُثل ملائكية غير واقعية لا تلتزمها واحتمال تكون كافر او ملحد بها خليك في حالك هذه شئون مسلمين وانشغل بامورك روح اصلح نفسك واسرتك وكنيستك احسن لك .

المساواة تنتصر دائما!
تونسي -

لم يحدث في التاريخ أن دخلت المساواة معركة وانهزمت فيها.

حارب من اجل مساواتك
في الثروة المنهوبة -

يا راجل روح وحارب من اجل المساواة مع من ينهبون ثروات تونس ، هؤلاء النهابين يشغلون التوانسة بإثارة قضايا يتاجر بها أقلية من الملحدين والملحدات مع منظمات كارهة للاسلام ويتحصلون منهم على اموال تجعلهم في رفاهية فيما الأغلبية تعاني من البطالة والعطالة والفقر والقهر والقمع في تونس وغيرها .

المساواة تنتصر دائما-2!
تونسي -

النضال من أجل استرجاع المساواة المسلوبة منذ عقود لا يمنع النضال من أجل استرجاع المساواة المسلوبة منذ قرون.

................
يا كموله الصليبي -

مفتي الجمهورية وافق لانه ممسوك عليه قضية فساد اموال مرصودة للحج اختلسها خليك في حالك يا كموله الصليبي واهتم بشئون رعيتك

الميراث
bellaev -

الاستطلاع اجاب عنه رجال بالطبع فماذا تريدهم ان يقولوا ؟ نعم للمساواة ؟ الاستفتاء محسوم من اوله وبعدين هل سأل احد المرأة عن رأيها بالموضوع بعيدا عن اي ضغوطات يعني لا زوجها ولا ابنها ولا ابوها معها ...المساواه عدل الم يقل القرأن ان الله خلقنا متساوون امامه كاسنان المشط ...معقول غير رأيه بعدين بان للذكر حق الانثيين ولذلك انا شخصيا طبقت ذلك عندما عملت بالتدريس فكان عقاب الطالب ضعف عقاب الطالبة ...هو بس في المصاري الضعف كمان في العقاب الضعف