أخبار

حادث عبدالله بن زايد مؤكدًا التنسيق مع الإمارات بحل الأزمات

لافروف: ندعم مبادرة السعودية لتوحيد المعارضة السورية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ستدعم جهود الرياض في توحيد منصات المعارضة السورية الثلاث، وطالب هذه الأخيرة بالابتعاد عن لغة التهديد والعودة إلى طاولة المفاوضات. 

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان في أبو ظبي، اليوم الثلاثاء، إنه "يجب على المعارضة أن تتصرف بشكل واقعي وتتخلى عن الإنذارات النهائية، التي لا تتماشى مع تلك القواعد التي أقرها مجلس الأمن الدولي. وقد أكد مجلس الأمن أن السوريين يجب أن يقرروا بأنفسهم مصير بلدهم. ولا توجد هناك أية شروط مسبقة".

وأكد الوزير الروسي أن موسكو معنية بتنسيق الجهود مع الإمارات العربية المتحدة في مجال تسوية الأزمات في سوريا والعراق واليمن وليبيا.

التخلي عن الانذارات

وقال لافروف أنه يجب على المعارضة في سوريا التخلي عن الإنذارات لتسوية الوضع في البلاد. واضاف أنه غير موافق مع التصريحات حول أن محاولات توحيد المعارضة السورية قد فشلت.

قال لافروف: "عندما تقدمت المملكة العربية السعودية بمبادرة لتوحيد الهيئة العليا للمفاوضات، التي تم إنشاؤها في ذلك الوقت في اجتماع عقد في الرياض، مع مجموعة القاهرة ومجموعة موسكو المعارضة، نحن دعمنا هذا بشكل قوي. وأعتقد أن هذه خطوة حتمية ستساعد على بدء مفاوضات جوهرية حقيقية ذات مغزى حول مستقبل سوريا".

 

لافروف ومؤتمر صحفي مع عبدالله بن زايد

 

العملية بدأت

وأضاف "لا يهم انه لم يتم تحقيق تقدم بعد. كما يقولون... والشيء الرئيسي هو أن هذه العملية قد بدأت، واتفقت مجموعات الرياض والقاهرة وموسكو على مواصلة هذه الجهود. وسوف نبذل قصارى جهدنا لمساعدة زملائنا السعوديين على التحرك في هذا الاتجاه".

من جهة أخرى، أكد لافروف بعد محادثاته مع عبدلله بن زايد بأن روسيا مهتمة بالتنسيق مع الإمارات في مسائل حل الأزمات في سوريا وليبيا والعراق واليمن والقضية الفلسطينية. وقال وفي هذه الموضوعات مواقفنا متقاربة، وأكدنا اهتمامنا بالتنسيق في ما يتعلق بهذه القضايا.

وقال: "من المواضيع الدولية، ركزنا اهتمامنا بالطبع على ضرورة…محاربة الإرهابيين دون هوادة بكافة أصنافهم، هنا لدينا موقف موحد تمامًا، كذلك ضرورة سحق الأيديولوجيا الإرهابية، وأيديولوجيا التطرف".

شراكة استراتيجية

واضاف وزير الخارجية الروسي إنه بحث مع وزير خارجية الإمارات الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا تحقيق تقدم ثابت في نقل العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، فضلاً عن الاتفاق على المزيد من العمل المشترك، حيث توجد مجالات جديدة للتعاون.

وأضاف لافروف أن العلاقات بين برلماني البلدين تتطور، كما تتطور العلاقات في المجال التجاري والمالي والاستثماري.

وتابع وزير الخارجية الروسي قائلاً: "هناك دور مهم للجنة المشتركة الروسية الإماراتية للتعاون الاجتماعي والاقتصادي والتقني.. واتفقنا على أداء المزيد من الجهود لتوسيع الاستثمارات المتبادلة والتعاون في مجال الطاقة والصناعة والقطاع المصرفي".

تطور ملحوظ

من جهته، أكد وزير الخارجية الاماراتي أن العلاقات مع روسيا شهدت تطورًا ملحوظًا خلال الاعوام الماضية ومزيدًا من الثقة تجسدت في زيادة العمل الثنائي المشترك.

ووصف الشيخ عبدالله في المؤتمر الصحفي المشترك مع لافروف اللقاء بالمهم، مضيفًا أنهما بحثا مختلف القضايا التي تهم البلدين سواء من الناحية السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية.

وأضاف الشيخ عبدالله أن الوزير لافروف استعرض مع ولي العهد الاماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عدداً من القضايا الدولية كالتطورات في اليمن وسوريا وليبيا.

وأوضح وزير خارجية الامارات أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل الى 1ر2 مليار دولار في العام الماضي، متوقعاً أن يشهد العام الحالي المزيد من التعاون خاصة مع زيادة السياحة الروسية في الامارات.

وأشار إلى أن نحو 350 الف سائح روسي زاروا الامارات خلال العام الماضي، لافتًا في الوقت نفسه إلى وجود 16 ألف روسي مقيم في دولة الامارات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
منصة موسكو للمجرم بشار
من النظام وصنيعته -

قال المجلس الإسلامي السوري إنّ هناك من يدعون انتماءهم للمعارضة وهم أجزاء من النظام وصنيعته، مشيراً إلى منصة موسكو، محذراً من الانجرار وراء التيار الذي يسعى لبقاء بشار الأسد في الحكم. وأصدر المجلس من مقره في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الاثنين، بياناً بشأن “المؤامرة لإبقاء المجرم بشار الأسد”، أكد فيه أنّ “النظام والقوى العالمية المتحالفة معه ظاهراً وباطناً، وبعض من يعد نفسه زوراً وبهتاناً أنه من المعارضة، وفي الحقيقة هم أجراء النظام وصنيعته التي يريد دسها في صفوف المعارضة لإضعافها من داخلها بتمزيق كلمتها ووحدة صفها”؛ يروّجون لبقاء بشار الأسد في الفترة الانتقالية على الأقل. وحذر المجلس من “حملة منظمة ومركزة لها أذرع ووسائل عديدة لتيئيس الشعب السوري عن طريق إعلان انتصار النظام المجرم وهزيمة الثورة”. في المقابل، حثّ المجلس الشعب السوري الشعب السوري والمكونات الثورية والكتاب الذين “يكتبون بهذا النفس اليائس”، على عدم الانجرار وراء هذه الدعاية. وشدد المجلس على أن أول مبادئ الثورة السورية الخمسة هو “رحيل النظام بكافة رموزه الأمنية والعسكرية الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري، وفي مقدمة هؤلاء المجرم بشار الأسد”، وحذر بأنه سيعتبر كل من يقر ببقائه من مفاوضين أو سياسيين أو ما شابه ذلك ويشرعن ذلك ولو للحظة واحدة، “خائناً للوطن وللثورة، ولا يمكن أن يبرر ذلك تحت أي ذريعة”. وأبدى بيان المجلس الإسلامي السوري استغرابه “لما آل إليه السقوط الأخلاقي العالمي والانحطاط القيمي”، من خلال محاولة تثبيت النظام الذي اعتبره “أخطر إرهاب منظم في هذا العصر، وما يسمونه منظمات إرهابية من صنيعته وإنتاجه”. وألمح إلى أن “السهام توجه إلى الشعب السوري” حتى من بعض من يدعون صداقته ونصرته، وهناك من يبيت المكر ويحيك المؤامرة تلو الأخرى له. وتوجّه المجلس في ختام بيانه إلى الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه ومفكريه وعلمائه ودعاته ومجاهديه وثورييه بالقول “ما أحوجنا في هذه الآونة إلى أن نبث روح الأمل والتفاؤل والثبات في نفوس أبناء شعبنا وأمتنا (..) هذا الأمل الذي يدعو إلى العمل ويجنبنا جميعاً السقوط في وهدة اليأس والقنوط ومن ثم الاستسلام”.

خانوهم .
سرحان -

لم يكن للمعارضة يوما حلفاء ولااصدقاء .وانما كانوا يتجسسون عنهم . كما ان الفصائل المتقاتلة كشفت من يقف وراءها .والنتيجة النهائية رحم الله الشهداء . للاسف يبدو ان المجرم قد انتصر .ولاول مرة يحدث ان انتصر الباطلعلى الحق .