أخبار

مرحِّبًا بأي تحرك أميركي وأي حوار لحل الأزمة القطرية

لافروف يحادث تميم ويؤكد دعم الوساطة الكويتية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في ختام جولته الخليجية، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات في الدوحة مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وقالت مصادر روسية إن اللقاء جرى وراء بوابات مغلقة، وسيزور لافروف السعودية والأردن في مطلع سبتمبر.

إيلاف: قال وزير الخارجية الروسي إنه بحث اليوم الأربعاء في الدوحة مع أمير قطر مختلف المسائل الإقليمية والدولية إضافة إلى العلاقات الثنائية، موضحًا: "لقد بحثنا مع سمو الأمير هذه المسائل. إنه مصمم على تسوية قضايا المنطقة كافة. إنها مقاربة صائبة ونحن ندعمها".

وكانت مصادر روسية توقعت أن يكون النقاش بين أمير قطر ولافروف تناول العلاقات الثنائية إلى جانب الوضع في سوريا، وأزمة العلاقات بين الدوحة من جانب والرياض والقاهرة وأبوظبي والمنامة من جانب آخر.

وكان لافروف وصل إلى الدوحة آتيًا من الإمارات العربية المتحدة، وقبل ذلك أجرى قبل ذلك محادثات مع مسؤولين في الكويت.

مقاربات مقبولة
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، عبّر وزير الخارجية الروسي عن قناعته بضرورة البحث عن حل للأزمة القطرية على أساس مقاربات مقبولة للجميع، مع التخلي عن الخطاب العدائي الهدام.

وأوضح أن هذا البحث يجب أن يتم عبر الحوار والقبول بحلول وسط، وقال إن الطريق الأنسب هو تسوية الأزمة في إطار مجلس التعاون الخليجي، قائلًا: "نحن لا نتولى مهمات الوساطة، فهناك الوساطة الكويتية".

استطرد قائلًا: "أكدنا دعمنا لمهمة الوساطة التي يتولاها أمير الكويت. وسنكون مستعدين للمساهمة في رفد هذه الجهود، إذ اعتبرت الأطراف ذلك أمرًا مفيدًا".

وساطة أميركية
وذكر الوزير الروسي بأن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قد عرض خدماته للوساطة، وأكد أن موسكو سترحّب إذا تكللت الجهود الأميركية بالنجاح. وأوضح: "أما نحن، فلم نقترح أي أفكار تختلف عن مقترحات الكويت والولايات المتحدة، ولا نرى داعيًا لذلك". وأوضح أن المقترحات المتوافرة تعتبر أساسًا كافيًا لبدء الحوار.

وأكد لافروف أن الجانب الروسي سيواصل نشاطه في الاتصالات مع دول المنطقة كافة، في أوائل سبتمبر المقبل عندما سيزور السعودية والأردن.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف