أخبار

قريبة لمشتبه به أساسي في اعتداءات بروكسل حاولت التوجه إلى سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: حاولت قريبة لمحمد أبريني المشتبه به الأساسي في اعتداءات بروكسل عام 2016، الالتحاق بالجهاديين في سوريا قبل أن يتم توقيفها في اليونان، على ما أفاد مصدر مطلع على الملف الأربعاء لوكالة فرانس برس، مؤكدا بذلك معلومات أوردتها شبكة أر تي إل-تي في إي البلجيكية.

والقريبة هي المرأة الشابة البالغة من العمر 22 عاما التي سلمتها اليونان لبلجيكا بعد توقيفها في 18 أغسطس في جزيرة كورفو بموجب مذكرة توقيف بلجيكية عممتها الشرطة الأوروبية يوروبول.

ومثلت الشابة التي عرفت عنها الشبكة التلفزيونية الخاصة البلجيكية باسم "ه. أبريني" الأربعاء أمام غرفة المشورة في محكمة لياج في شرق بلجيكا.

وقررت هيئة التحقيق هذه تمديد اعتقالها، بحسب ما أفاد محاميها يانيك دو فليمينك لوكالة بلغا.

وقال مصدر بلجيكي مطلع على الملف إن القضاء البلجيكي يشتبه بأنها حاولت الالتحاق بصفوف مقاتلي منظمة إرهابية.

وقال المصدر ردا على أسئلة وكالة فرانس برس "الجرم واضح، لكنها فتاة تائهة أكثر من أي شيء آخر".

وبحسب الشبكة التلفزيونية، كان من المفترض أن تنضم إلى شخص يقوم بتجنيد مقاتلين يتكلمون الفرنسية في سوريا.

وكانت النيابة العامة الفدرالية أعلنت لفرانس برس في 21 أغسطس أن توقيفها الذي تم قبل ذلك بثلاثة أيام في كورفو جرى "إثر تسليم مذكرة توقيف دولية في ملف بلجيكي يتعلق بالإرهاب".

واستقلت الشابة عبارة من إيطاليا إلى مرفأ إيغومينيتسا اليوناني، بحسب وكالة الأنباء اليونانية، وأوقفت مساء 18 أغسطس في كورفو بعد تنبيه من السلطات الإيطالية إلى السلطات اليونانية.

ومحمد أبريني المتحدر مثل قريبته من حي مولنبيك بضاحية بروكسل، هو مشتبه به اساسي في التحقيق حول اعتداءات بروكسل التي أوقعت 32 قتيلا في 22 مارس 2016 وتبناها تنظيم داعش.

وهو اقر إثر توقيفه بعد الاعتداءات بأسبوعين ونصف بأنه "الرجل ذو القبعة" الذي وضع حقيبة مفخخة في مطار زافنتيم، لكنه غادر قبل أن يفجر الانتحاريان نفسيهما.

كما أنه متهم في فرنسا بالقيام بدور لوجستي في اعتداءات باريس التي أوقعت 130 قتيلا في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015. وهو صديق طفولة لصلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من تلك الاعتداءات، وظهر برفقته على شريط كاميرا مراقبة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر في محطة للوقود في شمال باريس خلف مقود سيارة كليو استخدمت بعد يومين لتنفيذ الاعتداءات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف