التحالف : قافلة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ما زالت في صحراء سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الجمعة إن قافلة تضم مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية وأفراد أسرهم ما زالت في الصحراء السورية بعدما عادت أدراجها من الحدود العراقية.
وأضاف التحالف في بيان بهذا الشأن أنه طلب من روسيا إبلاغ الحكومة السورية بأنه لن يسمح للقافلة التي تتألف من 17 حافلة بمواصلة التحرك شرقا صوب الحدود العراقية.
كان الجيش السوري وجماعة حزب الله اللبنانية قد وفرا ممرا آمنا لمقاتلي التنظيم وأسرهم بعدما سلموا جيبا كانوا يسيطرون عليه على الحدود السورية اللبنانية. وقال التحالف إنه ليس معنيا بالاتفاق.
العبادي: اتفاق حزب الله مع تنظيم الدولة الإسلامية "إهانة للشعب العراقي"قافلة مسلحي تنظيم الدولة تصل شرقي سوريا في طريقها إلى دير الزورحقائق ومعلومات عن لبنانوكان مئات المقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية انسحبوا الإثنين الماضي من المنطقة الحدودية الواقعة بين لبنان وسوريا، بناء على اتفاق لوقف إطلاق النار يسمح لهم بالذهاب إلى بلدة يسيطر عليها التنظيم في شرق سوريا وتقع على الحدود مع العراق.
وأُبرم اتفاق الهدنة بناء على مفاوضات بين تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة حزب الله اللبنانية، التي تدخلت في الحرب السورية لتعزيز موقف نظام حكم الرئيس بشار الأسد.
وكان حزب الله قد شن هجمات على مدى أسبوع ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية على الجانب السوري من الحدود مع لبنان، تزامنت مع هجمات شنتها القوات اللبنانية من جانبها الحدودي.
القوات العراقية تلاحق المسلحين الفارين من تلعفر في بلدة العياضيةإجلاء مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية عن منطقة الحدود اللبنانية السوريةحقائق عن سورياوانتهت المعارك الأحد الماضي بإعلان اتفاق يسمح بتحرك قوات تنظيم الدولة الإسلامية على متن حافلات مئات الكيلو مترات من منطقة الحدود الغربية السورية مع لبنان إلى حدودها الشرقية مع العراق.
وأثار الاتفاق المبرم ردود فعل غاضبة من جانب الولايات المتحدة التي تصنف جماعة حزب الله "منظمة إرهابية".
كما قوبل الاتفاق بغضب في العراق، ووصفه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأنه "غير مقبول" و "إساءة للشعب العراقي".
وتخوض القوات العراقية، التي استعادت السيطرة على مدينة الموصل من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية في يوليو/تموز الماضي بعد معركة استمرت تسعة أشهر، معارك في آخر جيوب الجهاديين في محافظة نينوى شمالي البلاد.
كما أثار الاتفاق جدلا في لبنان، إذ أعرب معارضون عن غضبهم من نقل مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية :"على متن حافلات مكيفة الهواء" بعد الاشتباه في قتلهم قوات لبنانية.