أخبار

اثر كسر حصار فرضه داعش على المدينة

الكرملين يشيد بـ"انتصار استراتيجي مهم جدا" في دير الزور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: اشاد الكرملين الثلاثاء بـ"الانتصار الاستراتيجي المهم جدا" الذي حققه الجيش السوري اثر كسر حصار فرضه تنظيم الدولة الاسلامية على المنطقة الخاضعة لسيطرة الحكومة في مدينة دير الزور منذ اكثر من عامين.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين ان فلاديمير بوتين وجه برقية "هنأ" فيها قيادتي الجيشين الروسي والسوري، والرئيس بشار الاسد "اثر هذا الانتصار الاستراتيجي المهم جدا".

واضاف بيسكوف ان الرئيس الروسي يعتبر ان كسر الحصار "خطوة مهمة نحو تحرير الاراضي السورية من الارهاب".

وتشكل خسارة تنظيم الدولة الاسلامية دير الزور، آخر المعاقل الخاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا، وريفها الغني بالموارد النفطية مؤشرا لانتهاء التنظيم في سوريا بعد ثلاث سنوات من صعود نجمه.

وتمكن الجيش السوري من تحقيق الانتصار في دير الزور بفضل الدعم الجوي والبحري الذي قدمته روسيا حليفة الاسد.

واعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان انه "بفضل الغارات التي شنتها المقاتلات الروسية والقصف بالصواريخ تمكنت وحدات من القوات المسلحة السورية من كسر دفاعات ارهابيي تنظيم الدولة الاسلامية وفك الحصار عن مدينة دير الزور".

واطلقت الفرقاطة الروسية "الاميرال ايسن" صباح الثلاثاء صواريخ من طراز "كاليبر"استهدفت مواقع للتنظيم المتطرف ما ادى الى مقتل عدد كبير من المقاتلين، بحسب البيان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وما أدراك ما الدواعش
سوري -

ومن هم هؤلاء الدواعش ومن اين أتوا،..؟؟!!! ما بين ليلة وضحاها قامت دولة داعش كنبتٍ شيطاني وهي تستقطع أجزاء من دول قائمة على حضارات تأسست منذ آلاف السنين وكان هذا الاستقطاع يمنح لها هبة دون جهد مبذول. ولم نسمع من قبل ان دولة قامت بمثل ما قامت به دولة الدواعش وبكل هذه الإمكانيات العسكرية والاقتصادية الضخمة، بل وبهذه المسارات المفتوحة على مصراعيها لتحتل مدنا عريقة في المنطقة وفي ظروف أمنية معقدة وبكل سهولة ويسر لتحقق لها وجوداً من عدم... ويبرز السؤال:ـ من فتح هذه المسارات المعبدة للدواعش ليحتلوا مدناً بكاملها بكل عِددها وعتادها ارضاً وشعباً؟؟!!! من يا تُرى غير الذين أرادوا ان يحطموا وحدة دول المنطقة وتشريد شعوبها. التنظيم اصبح كما السرطان يسري ويتشكل هنا وهناك بشكل غير مرئي حتى استفحل وأصاب الكبد، وها نحن نرى يأتون من الغرب وهم يتكالبون ويتسارعون في الانضمام للدواعش ولا ندرى ماذا أصاب هذه العقول التي لا تمت للإنسانية في شيء؟ وستظل دولة الدواعش سلاحا قتّالا لكل اهل المنطقة من سنة وشيعة، عرب وفارسيين... أكراد وأتراك وكافة الاثنيات المذهبية ما لم ينتبهوا الى دس السم في العسل وهم جميعاً غارفون منه.