نصحها بتحكيم العقل والابتعاد عن التهور الجنوني
غوتيريش: أزمة كوريا الشمالية هي الأخطر منذ سنوات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقابلة نشرت الأحد عن "قلقه البالغ" إزاء كوريا الشمالية التي ضاعفت في الآونة الأخيرة تجاربها النووية والصاروخية البالستية، معتبرًا هذه الأزمة "الأخطر التي نواجهها منذ سنوات".
إيلاف - متابعة: قال غوتيريش في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" إن "المسألة المركزية هي بالطبع دفع كوريا الشمالية إلى أن توقف برنامجها النووي والبالستي، وأن تحترم قرارات مجلس الأمن الدولي".
لتقديم العقل
أضاف "لكن يجب أيضًا الحفاظ بأي ثمن على وحدة مجلس الأمن الدولي، لأنه الأداة الوحيدة التي يمكنها أن تقود مبادرة دبلوماسية لديها حظوظ بالنجاح".
تابع "حتى الآن شهدنا حروبًا اندلعت بعد قرار درس بعناية. لكننا نعرف أيضًا أن هناك صراعات أخرى بدأت من خلال تصعيد ناجم من عدم تفكير. نأمل أن تضعنا خطورة هذا التهديد على طريق العقل قبل فوات الأوان".
وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة "قلقه البالغ" لأن أزمة كوريا الشمالية هي "أخطر (أزمة) يتعيّن علينا أن نواجهها منذ سنوات".
وكانت الولايات المتحدة قدمت الجمعة طلبًا رسميًا إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت يوم الاثنين على مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة ومشددة ضد كوريا الشمالية، على الرغم من معارضة الصين وروسيا.
عقوبات أميركية
ينص مشروع القرار الأميركي خصوصًا على فرض حظر على تصدير النفط إلى كوريا الشمالية واستيراد المنسوجات منها، كما ينص على تجميد أموال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون وترحيل الكوريين الشماليين العاملين في الخارج إلى بلدهم.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن مجلس الأمن عقد الجمعة اجتماعًا على مستوى الخبراء لتدارس هذا المشروع اعترضت خلاله الصين وروسيا على معظم الإجراءات التي ينص عليها، باستثناء الحظر على استيراد المنسوجات الكورية الشمالية.
وبعد شهر من فرض مجلس الأمن حظرًا على استيراد الفحم الحجري والحديد والقشريات البحرية من كوريا الشمالية، يبدو بحسب مصادر دبلوماسية عديدة أن هناك إجماعًا في مجلس الأمن الدولي بكامل أعضائه الـ15، بمن فيهم الصين وروسيا، على فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ بسبب تجربتها النووية الأخيرة في 3 سبتمبر.
وأثارت كوريا الشمالية في الأسبوع الماضي قلقًا دوليًا عندما فجّرت ما قالت إنها قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على صواريخ بعيدة المدى. وفي 4 يوليو بينما كانت الولايات المتحدة تحتفل بعيدها الوطني أجرت كوريا الشمالية أول تجربة ناجحة على إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات.