ميركل تشدد على حرية التعبير في المانيا اثر انتقادات تركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
برلين: رفضت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الاحد دعوات النظام التركي لرعاياه ب "الحذر" في المانيا، مشددة على التزام بلادها باحترام "حرية التعبير ودولة القانون".
وقالت اثناء اجتماع في ديلبروسك (غرب) "اريد ان اكون بمنتهى الوضوح، ان كل مواطن تركي بامكانه السفر الى هنا (في المانيا). ولن يسجن صحافي هنا"، بحسب ما اوردت وكالة دي بي ايه الالمانية.
واضافت في رد على تحذيرات انقرة السبت "ان حرية الراي ودولة القانون يسودان هنا. ونحن فخورون بذلك".
وحضت تركيا السبت رعاياها القاطنين في ألمانيا أو المسافرين إليها على توخي "الحذر والأخذ بعين الاعتبار الوضع في ألمانيا حيث يمكن مواجهة تصرفات او اعتداءات عنصرية او معادية للاجانب".
واتت خطوة أنقرة بعد زيادة تحذيرات وزارة الخارجية الالمانية للمسافرين الى تركيا، الأمر الذي أثار غضب أنقرة.
وكان بيتر التماير كبير مستشاري المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اعتبر في وقت سابق الاحد تحذيرات النظام التركي بانها "نكتة سمجة".
وتشهد العلاقات بين البلدين توترا منذ محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو. وتندد المانيا من جهتها بشدة بعمليات الطرد والتوقيف التي نفذتها السلطات التركية بعد محاولة الانقلاب واعتقال مواطنين المان "لدواع سياسية" وبينهم مراسل صحيفة "دي فيلت" في تركيا دينيز يوجيل الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والتركية.
وذكرت ميركل الاحد ان هذا الاخير "يوجد في السجن دون مبرر مثله مثل 11 المانيا آخر".
ووصف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء تصريحات ميركل ومنافسها مارتن شولتز حول تركيا خلال مناظرة تلفزيونية الاحد الماضي تمهيدا للانتخابات التشريعية المرتقبة في 24 ايلول/سبتمبر، بانها "نازية".
وخلال المناظرة، أكدت ميركل أنها تؤيد وقف مفاوضات الانضمام الى الاتحاد الاوروبي مع انقرة.
واعتبر شولتز في تصريحات نشرت على موقع "شبيغل" الألماني أن "حكومة أنقرة تفقد توازنها".
واضاف أن "ألمانيا ليست بلدا يمكن ان يقبل الإهانات التي تأتي من تركيا".
التعليقات
المانيا حمت المجرمين
الاتراك والاكراد -المانيا القيصرية حمت المجرمين الاتراك والاكراد اثناء قتلهم للارمن اثناء الابادة الارمنية والمسيحية 1878 - 1923 اثناء قتلهم للارمن روسيا ارادت التدخل لمنع الجريمة التركية الكردية ولكن المانيا حمت تركيا وعميله المرتزق الكردي والان المانيا اعترفت بالابادة الارمنية والاشورية واليونانية ولكن اعترافها غير كافي فهي اي المانيا متورطة بشكل مباشر في قتل الارمن والمسيحيين وتدمير ارمينيا واحتلالها فالمانيا كانت القوة العظمى التي حمت مجرمي الابادة الارمنية ولولا التدخل الالماني لمنعت روسيا وبريطانيا وفرنسا قتل الارمن واستكراد ارمينيا على حكومة المانيا مساعدة حكومة ارمينيا الغربية والصغرى في المنفى وكدلك الحكومة الاشورية في المنفى ماليا ماديا وعسكريا لتحرير ارمينيا واشور المحتلتين وطرد الحتلين الاكراد والاتراك قتلة الارمن وتطبيق معاهدة سيفر 1920 بخصوص اراضي وحقوق الارمن والاشوريين واليونان واعتماد وتطبيق احصائيات سنة 1914 في الدولة العثمانية الشريرة حيث الارمن والاشوريين اغلبية سكانية في شرق تركيا وشمال العراق وتخصيص ميزانية مفتوحة لحكومة ارمينيا الغربية وارمينيا الصغرى ولحكومة اشور في المنفى وحصار اقتصادي شامل على تركيا والاكراد 4,500,000 مليون شهيد ارمني واشوري ويوناني