أخبار

مشاركة 24 ممثلاً عن فصائل المعارضة في أحدث مفاوضات

أستانة... خلافات على قوة خفض التوتر في إدلب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: وسط خلافات عن القوة المقترحة، يناقش ممثلو أطراف الصراع في سوريا والقوى الدولية المؤثرة فيه تفاصيل اقتراح منطقة "خفض التوتر" في محافظة إدلب الشمالية، وذلك في أحدث جولة من المفاوضات على مدى يومين في العاصمة الكازاخية أستانة.

ونقلت تقارير عن مصدر مطلع قريب من المفاوضات حول سوريا، قوله إن 6 وثائق من أصل 7 يتم اعدادها، جاهزة للتوقيع، مشيراً إلى وجود بعض الخلافات بين الوفود حول الوثيقة السابعة المتعلّقة بالإفراج عن المعتقلين.

وقال المصدر إنَّ "6 وثائق تمَّ تنسيقها بشكل كامل، وعندنا صعوبات حول مسألة تبادل المعتقلين". ونقل مراسل قناة (العالم) الإيرانية عن مصدر آخر قوله إن توقيع وثيقة المعتقلين مرجح في الجولة المقبلة، وليس في الجولة الحالية من مباحثات أستانة. 

وهذه هي الجولة السادسة من محادثات أستانة التي قادتها موسكو منذ مطلع العام الحالي من أجل تهدئة الوضع في سوريا عقب تدخلها في الصراع إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد.

اختلافات

ولا تزال هناك اختلافات كبيرة بشأن القوة التي سترسل لمراقبة المنطقة التي تشمل إدلب - التي تقع تحت سيطرة مسلحي المعارضة والواقعة على الحدود السورية التركية شمال البلاد، إذ تسعى كل من أنقرة وطهران إلى القيام بهذا الدور.

وكانت موسكو مهدت بإنشاء ثلاث مناطق آمنة في مناطق أخرى في سوريا للحد من العنف. ونشرت روسيا بالفعل قوات شرطة عسكرية لمراقبة الحدود بين ثلاث مناطق اتفق عليها في الجنوب، وفي شرق الغوطة قرب دمشق، وفي جزء من محافظة حمص، في وسط البلاد.

وأفادت مصادر مطلعة بأن القوات التركية قد تشارك في مراقبة منطقة خفض التصعيد في إدلب في مناطق المعارضة، فيما سيكون نفس الدور للقوات الروسية والإيرانية من جهة الحكومة.

واضافت المصادر أن مشاركة من القوات التركية في عملية مراقبة منطقة خفض التصعيد في إدلب تعد من أصعب الملفات المطروحة للنقاش في المفاوضات الحالية.

انضمام دول 

وإلى ذلك، يجري الحديث في محادثات أستانة عن انضمام بعض الدول إلى المفاوضات، أو أن يكون لها دور في الاشراف على مناطق خفض التوتر المتفق عليها، من بينها مصر وتركيا وايران وروسيا.

ومن بين الدول المقترحة مصر، التي سيكون لها دور في المرحلة القادمة، كما ان هناك نية لدى فرنسا بأن يكون لها دور في المرحلة القادمة بشكل حضور لهذه الاجتماعات.

مشاركون 

ويشار إلى أن وزارة خارجية كازاخستان اعلنت أن جميع المشاركين في الجولة السادسة لمباحثات أستانة بشأن سوريا، بما في ذلك 24 ممثلاً عن فصائل المعارضة السورية المسلحة، قد وصلوا إلى العاصمة الكازاخستانية.

وقال المكتب الصحفي للوزارة في بيان اليوم الخميس: "في 14 سبتمبر، تنطلق الجولة السادسة لعملية أستانة بشأن سوريا، وعشية الحدث وصل إلى العاصمة الكازاخستانية جميع الأطراف المشاركين".

وأضاف البيان أن الوفد الروسي يترأسه المبعوث الرئاسي الخاص إلى التسوية السورية ألكسندر لافرينتيف، فيما جاء وفدا إيران وتركيا برئاسة كل من نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أنصاري، ونظيره التركي سيدات أونال.

ويشارك في المحادثات أيضًا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، كما وصل إلى أستانة وفد أميركي برئاسة القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية في ملف التسوية الشرق أوسطية ديفيد ساترفيلد، ووفد أردني برئاسة مستشار وزارة الخارجية نواف وصفي التل.


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لنكن واقعيين
كندي -

واقع الحال على الارض هو الذي يتحدث بوضوح وبصراحه وبلا مراوغه ، المعارضه الحقيقيه الآن في سوريا هي تنظيم داعش الارهابي وتنظيم القاعدة الارهابي ( تنظيم القاعدة له عدة اسماء حسب الحاجه والطلب ) والعصابات الكردية الانفصاليه الوافده التي تدعمها الولايات المتحده مع مرتزقة يطلقون على انفسهم اسم النخبه ، اسم على مسمى فعلا ، ومن العجيب ان يحضر في آستانه أشخاص يسمون انفسهم معارضه معتدلة ، كلمة معتدلة عليها إشكالات عده : هل هي معتدلة من حيث الموافقه على تقسيم سوريا ؟ بحيث يكون التقسيم معتدل ؟ اي عدم تفتيت سوريا وانما مجرد تقسيمها ؟ ام معتدلة بحيث يكون النفوذ فيها بين امريكا وتركيا وبعض الدول الخليجيه والاوربيه ؟ ما هو هذا الاعتدال ؟ بينما على الارض لا نشاهد شيء معتدل : تنظيمات ارهابيه اجراميه تقاتل الحكومه الشرعيه ، هؤلاء المعتدلين لا وجود لهم على ارض الواقع ، وجودهم فقط هو على قوائم الرواتب والمخصصات المرصودة للمؤامرة الكبرى التي تلفظ انفاسها ، انهم مجرد موظفين او مبعوثين يؤدون واجبهم الوظيفي بحضور الجلسات وقراءه التعليمات والتوجيهات التي يتلقوها ، والمحزن ان تركيا وأردوغان بالذات يسيران في عكس اتجاه مصلحة تركيا وأمنها القومي رغم انهم اكتشفوا ان الاخ الاكبر خدعهم واستغفلهم وجعلهم اضحوكه ، ام هل نسينا تهديدات وتصريحات اردوغان الناريه قبل سنوات ؟ فعلا كلام الليل يمحوه النهار ، تذكرون المكوك ؟ كنا نظن ان المكوك فارغ لا يحوك شيئا ، الان تبين انه كان يحوك شركا محكما لأردوغان وقع فيه ولا خلاص له منه ، تركيا ستقع مع اردوغان الا اذا تخلصت منه قبل ان تقع الواقعه وتتفتت تركيا نفسها ، أدلب معقل الارهابيين حاليا ولكن .. يقول المثل : لو دامت لغيرك ما وصلت اليك ، ورغم ان الولايات المتحده تعمل ما بوسعها على اطالة حياة داعش الا ان لكل بدايه نهايه ، ستنتهي داعش وينتهي مع داعش التواجد الامريكي غير الشرعي في المنطقه .