أخبار

ماي ترفع مستوى الخطر الإرهابي إلى الدرجة الحرجة

داعش يتبنى التفجير الإرهابي في لندن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رفع مستوى الخطر الإرهابي في البلاد إلى الدرجة الحرجة، بعد التفجير في مترو أنفاق لندن وهو ما يعني توقع هجوم وشيك، بينما أعلن (داعش) مسؤوليته عن التفجير.

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن التهديد بوقوع عمل إرهابي يظل ماثلا أمامنا ولكننا نعمل معًا وسنهزمهم. واشارت إلى أن التفجير في محطة (بارسونز غرين) عمل جبان، والعبوة الناسفة مصممة لإيقاع ضرر كبير.

وترأست ماي بعد ظهر اليوم اجتماع اللجنة الحكومة العاليا للطوارئ (كوبرا) لبحث تداعيات تفجير العبوة الناسفة في محطة قطارات الأنفاق.

وأعلن تنظيم (داعش) مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مترو الأنفاق غربي العاصمة البريطانية لندن، ما أدى إلى إصابة 22 شخصا على الأقل، ووقع الانفجار الساعة 8.21 دقيقة بتوقيت العاصمة البريطانية. 

صورة لبيان داعش على وكالة أعماق

ونقلت وكالة (أعماق) المتحدثة باسم داعش نقلا عن مصدر أمني قوله إن مفرزة تابعة للتنظيم نفذت تفجير العبوة الناسفة في محطة مترو الأنفاق في لندن. 

وكانت قنبلة بدائية الصنع انفجرت في قطار لمترو الأنفاق في لندن في وقت الذروة فحاصرت ألسنة اللهب إحدى عرباته ما أسفر عن إصابة 22 شخصا في خامس حادث إرهابي تشهده بريطانيا هذا العام لكن العبوة لم تنفجر بالكامل في ما يبدو.

عمليات بحث

وبالتوازي مع عمليات التحليل للأدلة، تجري عملية بحث واسعة عن المتورط في الانفجار الذي استهدف قطاراً في جنوب غرب لندن.

وقالت (بي بي سي) إن مئات المحققين يشاركون في البحث في صور كاميرات المراقبة والتي التقطت قبل الحادث وبعده. كما يشارك في عمليات البحث والتقصي محققون من المخابرات ومن خدمات التعقب والاعتراض الالكتروني.

وأضافت أن هناك أكثر من 12,000 كاميرا مراقبة في محطات مترو الأنفاق وعربات للقطارات ومن بينها العربة التي وقع بها الانفجار أو "الاحتراق المحدود" كما يطلق عليه خبراء المفرقعات.

ويوجد يوميا قرابة 700 شرطي منتشرين في جميع خطوط مترو الأنفاق في لندن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نجح داعش في ترهيب الناس
سعد الحلو -

300 محقق من اجل لعبة نارية في قطار وقامت الدنيا ولم تقعد لحد الان و قبلها استنفرت قوات الجيش و الشرطة بسبب شخص مسكين حامل سكين قرب متحف اللوفر و ما نشاهدهه على اليوتبوب و غيره اشياء تموت من الضحك... ما هذا الرهاب الاعلامي و الحكومي المبالغ فيه و الذي انعكس على الناس بصورة هستيرية !؟

أنتم من صنعتم
بوسلطان -

بريطانيا رفعت السيف عن كل الأحزاب المسجلة لديها قانونياً وذلك لأن القانون البريطاني يسمح لهم بتشكيل الأحزاب ولكن ما تقوم به هذه الأحزاب الأسلامية المتشددة في الخفاء وتدركه السلطات الأمنية البريطانية وتستخدمه الحكومة البريطانية سياسياً ضد العالم العربي والأسلامي للوصول لمصالح معينه لها بداعى ما يسمى الأرهاب الأسلامي هو صناعة يهودية بريطانية وداعش هي أحد أفرعها فى العالم ،فبريطانيا لا يهمها سوى مصالحها العليا مهما مات الأبرياء في العالم ،،ولذى إذا لم تستفيق الشعوب الأوروبية من سحر أعلامهم ستذهب أرواح الأبرياء لمصالح حكوماتهم،،.

يا رائح كترّ قبايح
إنسان متحررّ -

بإذن الله تعالى عن قريب سوف يذهب الى مزبلة التاريخ كل الارهابيين و داعميهم واساس من وصلهم الى هذا العمل الاجرامي .