مجلس الامن الدولي يؤكد معارضته لاستفتاء كردستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: أبدى مجلس الامن الدولي الخميس معارضته للاستفتاء على الاستقلال الذي يعتزم اقليم كردستان العراق تنظيمه الاثنين المقبل، محذرا من ان هذه الخطوة الاحادية من شأنها ان تزعزع الاستقرار ومجددا تمسكه ب"سيادة العراق ووحدته وسلامة اراضيه".
وفي بيان صدر باجماع اعضائه ال15 اعرب مجلس الامن عن "قلقه ازاء التأثيرات المزعزعة للاستقرار التي قد تنجم عن مشروع حكومة اقليم كردستان اجراء استفتاء بصورة احادية الجانب الاسبوع المقبل".
واضاف البيان الذي تجنب ذكر كلمة الاستقلال ان الاستفتاء الذي يعتزم الاكراد تنظيمه الاثنين المقبل "مقرر في وقت لا تزال فيه جارية العمليات ضد تنظيم الدولة الاسلامية، والتي تؤدي القوات الكردية فيها دورا رئيسيا".
وحذر مجلس الامن ايضا من ان اجراء الاستفتاء يهدد ايضا ب"اعاقة الجهود الرامية لضمان عودة طوعية وآمنة لاكثر من ثلاثة ملايين نازح ولاجئ" الى ديارهم.
وشدد البيان على ان "اعضاء المجلس يعبرون عن تمسكهم المستمر بسيادة العراق ووحدته وسلامة اراضيه" و"يدعون الى حل اي مشكلة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان في اطار الدستور العراقي عبر حوار منظّم وحلول توافقية يدعمها المجتمع الدولي".
التعليقات
لماذا تخفون الحقيقة؟
عراقي متبرم من العنصريين -لماذا يُخفي المجتمع الدولي الهذف الرئيسي من وراء هذا الاستفتاء الذي تدعمه الصهاينة علناً وبشدة، وإنه لإدامة عُمْر داعش في المنطقة، هل هنالك أفضل من هذه الفتنة لإبطاء عملية تطهير أراضينا من داعش وصرف الأنظار إلى أزمة أخرى، بدليل الاستعجال والتعنت بإجرائه في الوقت المزبور وبدليل احتفاظ هذا القزم بأربيل للآلاف من الدواعش الفارّين من أمام قواتنا الوطنية البطلة معزّزين مكرّمين، يا ناس، هذه الأمور وغيرها أصبح يعرفها أبسط الناس إلى درجة الفضيحة بجلاجل، إسألوا أي شخص في أي مدينة عراقية أو حارة أو زقاق فسيجيبكم بأنً المضيّ في هذا (الاستفتاء) معناه تسويقٌ لحروب أخرى جديدة في العراق والمنطقة(هذه المرة عنصرية وحدودية وانتقامية وتأديبيةووو...)، لأن الصهاينة لم ولن يشبعوا من سفك دماء هذه الشعوب، ويقضّ مضاجعهم أن يرون بعض معالمنا لم يتوفق الإحتلال الصهيو أمريكي وصنيعته داعش من تدميرها بعد.