الاستفتاء الاثنين وتحركات عسكرية تركية وإيرانية
شبح الحرب يخيم على كردستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: مع استعدادات عسكرية تركية وإيرانية على حدود كردستان العراق في تلويح بحل عسكري في مواجهة الاستفتاء الذي سيحري الاثنين، وتشي التهديدات بنذر حرب، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، مع نظيره الإيراني حسن روحاني، المستجدات الإقليمية، وعلى رأسها استفتاء انفصال الإقليم الكردي عن العراق.
وقالت الرئاسة التركية أن أردوغان وروحاني اجريا اتصالا هاتفيا مساء الأحد، مشيرة إلى أن الرئيسين أكدا أنه في حال إجراء استفتاء انفصال الإقليم، فإن ذلك سيجلب الفوضى إلى المنطقة. وشدد أردوغان وروحاني على أهمية وحدة وسلامة التراب العراقي.
وأضافت أن الجانبين تطرقا أيضًا إلى الزيارة التي يعتزم أردوغان إجراءها في 4 أكتوبر المقبل إلى إيران.
نزعة انفصالية
وتعارض إيران وتركيا، الجارتان القويتان للعراق، تصويت الأكراد على الاستقلال خشية أن يؤجج النزعة الانفصالية بين الأكراد فيهما. وتساند إيران أيضا جماعات شيعية تحكم أو تسيطر على مناصب أمنية وحكومية كبيرة في العراق منذ غزو قادته الولايات المتحدة في 2003أطاح بصدام حسين.
وتزامنا، بدأت قوات الحرس الثوي الإيراني مناورات اليوم الأحد في منطقة قرب الحدود مع إقليم كردستان العراق وذلك قبل يوم من استفتاء على استقلال الإقليم، كما أعلنت إيران اليوم إغلاق مجالها الجوي مع كردستانالذي يتمتع بحكم شبه ذاتي.
قصف إيراني
كما قصفت وحدات من المدفعية الإيرانية، اليوم الأحد، مناطق الغابات الحدودية التابعة للإقليم الكردي شمالي العراق، فيما أعلنت تركيا عن بدء حشد جيشها للضرورة.
وبحسب بيان نُشر على موقع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني (KYB)، فإن "القصف الإيراني تركز على عدة قرى تابعة لمنطقتي باليكايتي وحاجي عميران الحدوديتين".
ولم يذكر البيان ما إذا كان القصف قد تسبب بخسائر في الأرواح والممتلكات أم لا.
وقالت وسائل إعلام عراقية وإيرانية قالت إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليمان، وصل العراق بصورة سرية وبحث مع مسؤولين بوزارة الدفاع وقيادة الجيش عددًا من الخطط في حال أصر الإقليم عن الانفصال.
ضربات جوية
وقالت تركيا أيضا يوم الأحد إن طائراتها نفذت ضربات جوية ضد أهداف لحزب العمال الكردستاني المحظور في منطقة غارا بشمال العراق يوم السبت بعد أن رصدت مسلحين يستعدون لهجوم على مواقع للجيش التركي على الحدود.
وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم، أمس السبت، من أن الرد التركي على استفتاء استقلال إقليم كردستان العراق سيتضمن جوانب "أمنية" و"اقتصادية"، وذلك فيما كثف الجيش التركي مناوراته على الحدود مع العراق.
وصرح يلديريم أمام صحافيين خلال زيارة إلى كرشهير أن "الإجراءات التي سنتخذها سيكون لها أبعاد دبلوماسية وسياسية واقتصادية وأمنية".
وعند سؤال رئيس الحكومة حول طرح "عملية عبر الحدود" بين الخيارات التي يتم درسها، أجاب "طبيعي. لكن، ما الذي سيتم تفعليه منها ومتى؟ المسألة متعلقة بالتوقيت بحسب تطور الوضع".
بارزاني: لا تراجع
وأعلن مسعود بارزاني، رئيس الإقليم الكردي، شمالي العراق، أنه "لا تراجع عن إجراء الاستفتاء"، بالإقليم، غداً الإثنين، مشيراً إلى أن "الشراكة فشلت في العراق".
وقال بارزاني، خلال مؤتمر صحفي في أربيل، اليوم الأحد، لقد "اتخذنا قرارنا بإجراء الاستفتاء غداً ومهما كان الثمن.. فلن ننتظر مصيراً مجهولاً". وأضاف بارزاني، "ممارسات بغداد دفعتنا للاستفتاء وفكرنا بهذا القرار جلياً قبل اتخاذه".
التعليقات
خطوة مباركة للشعب الكوردي
roni -مهما طال الأمد لن تقبل الدول المجاورة باستقلال كوردستان ولابد من هذه الخطوة وانهاء المآسي الكوردية ووضع حد لتقسيم دام عشرات السنين ,مهما فعل الأتراك والأيرانيون والعراقيون فإن دولة كوردستان قادمة ومهما كانت الضريبة متضمنة أجزائها الأربعة, الكورد كلهم مع الرئيس البارزاني ومستعدون لأي تبعات ولأي ثمن مادام في النهاية ستأتي الاعترافات الدولية.
احلام اليقظه
OMAR OMAR -دويله البراز اني فانيه وستتبدد ....احلام يقظه