استفتاء كردستان: الناخبون الأكراد يصوتون على الانفصال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يتوجه الناخبون في كردستان العراق اليوم إلى مراكز الاقتراع للتصويت على استفتاء الانفصال رغم المعارضة الاقليمية والدولية.
ويشكل الأكراد رابع أكبر مجموعة إثنية في الشرق الأوسط، لكنهم لم يحظوا بدولة لهم على مر التاريخ.
وتشير تقديرات إلى أن نسبة الأكراد في العراق تتراوح بين 15 في المئة و20 في المئة من إجمالي عدد السكان البالغ 37 مليون شخص. وعلى مدار عقود، واجه الأكراد موجة من القمع قبل أن ينالوا حكما ذاتيا في عام 1991.
وكان مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق قد تعهد عشية الاستفتاء بالمضي قدما في إجرائه قائلا إن "الانفصال وحده يتيح للأكراد ضمان سلامتهم".
وتعهد بارزاني بالسعي لإجراء محادثات مع الحكومة المركزية في بغداد بشأن نتائج الاستفتاء.
وردا على ذلك، طالبت الحكومة العراقية حكومة كردستان بتسليم المواقع الحدودية الدولية والمطارات ودعت الدول الأجنبية إلى وقف استيراد النفط الكردي.
وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أنه طلب "من دول الجوار ومن دول العالم التعامل مع الحكومة العراقية الاتحادية حصرا في ملف المنافذ والنفط".
"شراكة فاشلة"
وقال بارزاني في مؤتمر صحفي في إربيل، إن "الشراكة مع بغداد فشلت ولن نعود إليها"، مضيفا أن "الاستفتاء هو أول مرحلة من تعبير (إقليم) كردستان عن رأيه. بعد هذا، ستبدأ عملية طويلة".
سؤال وجواب: استفتاء انفصال كردستان العراقاستفتاء كردستان العراق: هل سيختلف اليوم الذي يلي التصويت عمّا سبقه؟وأضاف أن "الاستفتاء ليس بهدف ترسيم الحدود أو فرض أمر واقع. نريد حوارا مع بغداد لحل المشاكل، والحوار مكن أن يستمر عاما أو عامين".
وكان العبادي قد وصف الاستفتاء بأنه غير دستوري وقال إن "التفرد بقرارٍ يمس وحدةَ العراق وأمنه ويؤثر على كل مواطنيه وعلى أمن المنطقة عبر اجراء الاستفتاء على الانفصال من طرف واحد هو قرار مخالف للدستور وللتعايش السلمي بين المواطنين".
ويأتي الاستفتاء رغم الضغوط التي مارستها بعض الدول من أجل تأجيله، فقد أعلنت إيران الأحد إغلاق مجالها الجوي مع كردستان، فيما بدأت مناورات عسكرية بالقرب من حدودها مع الإقليم الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي.
الأكراد وحلم الدولة التاريخيكردستان: آراء حول الاستفتاءوتشدد إيران وتركيا على معارضة الاستفتاء، في ضوء مخاوف من أن يشعل المزيد من الاضطرابات بين الأقلية الكردية في البلدين.
وحذّر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في وقت سابق من التأثير المحتمل للاستفتاء على زعزعة استقرار المنطقة.
وأعرب المجلس عن اعتقاده بأن الاستفتاء غير الملزم قد يعرقل جهود مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية وعودة النازحين العراقيين إلى ديارهم.
التعليقات
نعم صوتنا لنعم
زارا -نعم فعلنا. ليس لأننا نتبع سياسيونا الفاسدين, وليس لاننا نكره العراق او العرب او غيرهم, بل للأسباب التالية: اولا ان هذا حق تأريخي جفرافي ثقافي وتعرفون هذا جيدا. ثانيا: على مر العقود وبأختلاف الحكومات العراقية بعد الملكية, تم الأعتداء على الشعب الكوردي وتمت محاولات عديدة لطمس هويته بل وطمسه كشعب, وان كان الشعب العراقي ككل قد عاني ايضا فليس بقدر الكورد, وايضا جزء كبير من المكون العربي للعراق كان مؤيدا لبعض هذه الأنظمة, او على الأقل كانوا اكثر ضعفا من الوقوف في وجهها. ثالثا والأهم: انه لو كان العراق بلد فيه امل في الوقت الحالي ان يبدأ على الأقل توجهه نحو بناء وطن مدني حقيقي, لكان من الصعب جدا اقناع الكوردي العادي بأن يترك دولة تتم فيها احترام انسانيته وحقوقه كاملة. حكم السنة العرب العراق فجعلوا البلاد في حرب مستمرة مع الجيران طوال مدة حكمهم وضربوا بكل عنف ووحشية كل الشعب وخاصة الكورد, والآن اصبح جزء منهم ارهابيون متوحشين. حكم الشيعة العراق فعاثوا فيها فسادا ولطما و جهلا. على اي اساس اذن انتم مصدومون لأن الكورد يفكرون بالأستقلال؟!