وقف البث الفضائي من إقليم كردستان عبر قمر "توركسات"
مناورات تركية - عراقية تنطلق الثلاثاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت رئاسة الأركان العامة التركية، إن المرحلة الثالثة من المناورات الجارية قرب الحدود العراقية ستنطلق غدا الثلاثاء، بالمشاركة مع قوات عراقية. وتزامنا بدأت إجراءات وقف البث من حكومة إقليم كردستان العراق عبر قمر (توركسات) التركي.
وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، اليوم الاثنين، حول المناورات التي أطلقتها على الحدود مع العراق، يوم 18 سبتمبر الحالي. وأضاف البيان: "ستنطلق المرحلة الثالثة من المناورات التي أطلقتها القوات المسلحة التركية بتاريخ 18 سبتمبر، بمنطقة سيلوبي/ خابور، بتاريخ 26 سبتمبر".
ونوه البيان الذي نقلته وكالة (الأناضول) إلى أن هذه المرحلة من المناورات بالمشاركة ستجري مع وحدات تابعة للقوات المسلحة العراقية، التي وصلت المنطقة مساء الإثنين.
وفي 18 سبتمبر، أعلنت الأركان التركية، بدء مناورات عسكرية في شرناق(جنوب شرق)، مشيرة إلى أن "المناورات تأتي بالتزامن مع استمرار عمليات مكافحة الإرهاب في المنطقة الحدودية".
وقف البث
وفي إطار مواجهة استفتاء كردستان، بدأت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية باتخاذ إجراءات لوقف بثّ قنوات ("K24 TV"، "WAAR TV"، "Rudaw TV") الحاصلة على ترخيص البث من حكومة كردستان العراق عبر قمر توركسات التركي.
وحول أسباب إيقاف بث القنوات المذكورة، أفاد مسؤولون في الهيئة لوكالة (الأناضول) اليوم الاثنين، أن مراقبة بث قناة " WAAR TV" أظهرت قيام الأخيرة باستخدام عبارة "منطقة كردستان" في إشارتها لمنطقة جنوب شرقي الأناضول خلال النشرة الجوية في 16 يوليو الماضي.
ووفق المسؤولين أنفسهم، إلى استخدام مصطلح Baküre Kurdistane والتي تعني "كردستان الشمالية" أثناء تغطية درجة الحرارة في ولايتي دياربكر ووان التركيتين(جنوب).
منطقة صفراء
وذكروا أن قناة K24 TV، أظهرت في أحد برامجها منطقة صفراء تحت مسمى "كردستان" تضم مناطق من العراق وسوريا إضافة إلى منطقتي شرق وجنوب شرقي الأناضول في تركيا، وبعدها قسموا تلك المنطقة إلى 4 أجزاء ووصفوا شرق وجنوب شرقي الأناضول باسم "Baküre Kurdistane".
وأشار المسؤولون أن قناة Rudaw TV، أيضًا اعتمدت نشر أمور مماثلة للقناتين السابقتين. وبيّنوا أن التحقيقات التي أجريت بخصوص تلك المنشورات استنادًا على بلاغات تلقاها مركز التواصل في الهيئة، والأخبار المتداولة، أظهرت بث تلك القنوات منشورات لصالح منظمة "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابية في المناطق التي وصفتها باسم "Baküre Kurdistane".
وأكد المسؤولون أن التحقيقات أثبتت قيام تلك القنوات المذكورة ببث برامج وتوصيفات تحمل طبيعة "هدامة وانفصالية" عبر وضع أسماء أخرى لمناطق داخل حدود الجمهورية التركية. ولفتوا أن اجتماع المجلس الأعلى للهيئة يوم الإثنين، قرر إبلاغ شركة "توركسات" بمنع بث القنوات المذكورة.
التعليقات
مستوطنه البراز اني
OMAR OMAR -مستوطنه البراز اني ...فانيه وستبدد
خطوه على الطريق الصحيح
كندي -لم تتعرض دوله من اقتتال داخلي كما تعرض ويتعرض له العراق ، ثلاث مكونات سكانيه رئيسيه لم تستطع ابدا ان تتعايش فيما بينها بشكل طبيعي ، علاقاتها ملؤها الضغائن والكراهيه ، تتنازعها خلافات دينيه وعرقية لا حل لها ، شيعه ، سنه ، عرب ، اكراد ، تركمان ، الكل يكره الكل ، هل يقبل العرب ان يحكمهم الأكراد ؟ لا تقولوا ان رئيس الجمهورية كردي حسب المحاصصة لان هذا المنصب شكلي بروتوكولي لا يحل ولا يربط ، هل يقبل الأكراد ان يحكمهم عرب ؟ حكومة اقليم الأكراد لا يوجد بها عربي ، هل يقبل الشيعه ان يحكمهم سنه ؟ هل يقبل السنه ان يحكمهم شيعه ؟ المجازر المستمره بينهم تجيب على هذا ، الحل الوحيد هو فك الاشتباك ، الشرط الرئيسي لذلك هو فك الارتباط ، اذن استقلال الإقليم هو اول خطوه على الطريق الصحيح في مستقبل العراق ، الخطوه التأليه هو استقلال المكون الشيعي والمكون السني كل في منطقته ، وللاسف الشديد فان طبيعة العراقيين بصوره خاصه والعرب بصوره عامه لا تسمح بان يتم فك الارتباط الذي سيقود الى فك الاشتباك سلما ، لا بد من قتال ودماء لتحقيق ذلك ، انها المعارك الاخيرة قبل بداية عصر السلام والبناء والتقدم ، انها الضريبه التي يجب على مكونات العراق دفعها قبل الدخول الى عالم الحضاره العالمية المعاصرة .
العراق
في الحقيقية والواقع -تبا لقمركم يا احفاد هولاكو و اتاتورك واقول للمضغوطين دولة كوردستان باقية واتمنى ان تسوا چارة للعراقيين الذين يعيشون اتعس الظروف نتيجة سياسة العمائم الذين دمروا العراق ودفعوا الاكراد للانفصال عن العراق فمنجزات حكومة حزب العوة هي الانبطاح يوما بعد يوم الى ايران وتدمير المحافظات السنية العربية بحجة محاربة داعش ولو كانت كركرك سقطت لكان حالها حال الأنبار والموصل هذا عدا ان المحافظات الجنوبية تعيش بحالة مزرية حتى ما بناه صدام حسين خربوها جماعة المالكي والدعوة وغيرها من الأحزاب الطائفية
٣ نقاط
عراقي متبرم من العنصريين -الأولى/ إنك لم تبني رأيك هذا على رأي المكونات العراقية المذكورة فهي في الحقيقة متآخية ومتفاهمة ومندمجة وحتى متزاوجة فيما بينها، سوء التفاهم هو بين الحاكمين من هذه المكونات، ورغم أنهم منتَخَبون من قبل مكوناتهم إلا أنهم انحرفوا وحنثوا بالقَسَم الذي أقسموه لمن يمثلونهم، خذ مثلاً هذا البارزاني، معظم قومه لايرون رأيه، وأترك لجنابك ـ كي لا أطيل ـ الحكمَ على الباقين.. الثانية/ لو تحَوّلَ العراق إلى دويلات، فهل ستستقر الأمور ويرضى كلٌّ بنصيبه أم أنّ نزاعاتٍ وحروباً جديدة ستنشأ بسبب الحدود والمناطق المتنازعة والماء والنفط والغاز وغيره، وقد تابعتَ بنفسك كيف أن البارزاني قد سنحت له الفرصة مراراً حين كانت حكومة بغداد ضعيفة خاصة بعد دخول الاحتلال لكنه لم يتحدث عن الانفصال إلى أن تمكن بعون التحالف الغربي الصهيوني وداعش من من وضع يده على مايُطلَق عليها المناطق المتنازعة،وخاصة كركوك الكنز النفطي الكبير، ثمّ تحَرّكَ نحو الانفصال.. الثالثة/ هل ترى أنّ دول الجوار سوف تسمح بحدوث تقسيم للعراق، يبدو إنك من النوع الحالِم والغير واقعي تماماً مثل زمرة بارزاني الذين عاشوا طول حياتهم في الخيال ولازالوا وسيظلون إلى الأبد. يارجل، لقد فعل هؤلاء البارزانيون كل شيئ لتحقيق حلمهم، تَنقّلوا من حضن إلى حضن على تناقض هذه الأحضان؛ شرقي غربي شمالي وجنوبي، وخَدَموا كل من يخطر على بالك، واشتغلوا بندقية ايجار لمن هب ودب حتى أصبحت بندقيتهم اليوم بيد إسرائيل وسرقوا وبطشوا ومكروا وغدروا وفجروا ورغم كل ذلك فشلوا فشلاً ذريعاً، وفي هذه المرة سيفشلون أيضاً ولكن أكثر من المرات السابقة، لأنهم ارتموا في أحضان أكبر عدو تقليدي لجميع أبناء المنطقة الذين يحيطون بهم من كل جانب، مما يعني بأنهم دخلوا هذه المرة في خانتي الاحتقار والانتحار، احتقار من جميع الشعوب التي حولهم لتصهينهم، وانتحارٌ بسبب حماقتهم الأخيرة، وهذا الانتحار إن لم يكن من خلال حروب تقليدية فبالحصار بمختلف أشكاله، وهو ما بدأ فعلاً، بل سيكون هو الحرب بل وأسوأ بأضعاف، أما ما تشاهده من تحريك قطعات عسكرية ومناورات وما أشبه فهي لتفعيل هذا الحصار.