أخبار

واشنطن تستدعي "اكثر من نصف" دبلوماسييها من كوبا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: استدعت الولايات المتحدة الجمعة "أكثر من نصف دبلوماسييها" من هافانا بعد تعرضهم لهجمات صوتية غريبة أثرت على وضعهم الصحي، وفق مسؤول كبير في وزارة الخارجية.

وقال المسؤول كذلك إنه تقرر تجميد منح التأشيرات الاعتيادية في كوبا لأجل غير مسمى ودعوة المواطنين الأميركيين الى تجنب السفر إلى الجزيرة لاسباب متعلقة بتلك الهجمات التي اثرت على صحة 21 من موظفي السفارة.

واضاف "لحين تمكن حكومة كوبا من ضمان سلامة الموظفين الحكوميين الأميركيين في كوبا، ستبقى سفارتنا تعمل فقط بالموظفين الذين لا غنى عنهم وذلك للحد من مخاطر التعرض" لهذه الهجمات.

تحدثت الخارجية الاميركية التي كانت في السابق تشير الى "حوادث" سببت العديد من "الاعراض" دون توضيحها، الان عن "هجمات دقيقة" تستهدف دبلوماسييها بما في ذلك في فنادق هافانا. ويعود آخر "هجوم" الى شهر آب/اغسطس.

واضاف المسؤول الاميركي ان هؤلاء الموظفين تعرضوا خصوصا لفقدان السمع ومشاكل في التوازن ومشكلات في النوم وآلام في الراس.

بيد ان التحقيق لم يحدد حتى الان سبب هذه "الهجمات" او منفذيها، بحسب المصدر ذاته.

كوبا: قرار متسرع

اعتبرت كوبا ان قرار واشنطن استدعاء "اكثر من نصف" موظفي سفارتها في هافانا الجمعة بعد "هجمات" صوتية غامضة "متسرع" و "يسيء الى العلاقات" بين البلدين.

ونقل التلفزيون المحلي عن جوزفينا فيدال مسؤولة المفاوضات مع واشنطن في وزارة الخارجية الكوبية قولها "نعتقد ان القرار الذي أعلنته الحكومة الاميركية اليوم عن طريق وزارة الخارجية متسرع ويسيء الى العلاقات الثنائية".

واضافت فيدال ان "كوبا ترغب في مواصلة التعاون النشط بين سلطات البلدين من أجل توضيح هذه القضية بشكل كامل". ولتحقيق هذه الغاية، "سيكون من الضروري الاعتماد على مشاركة السلطات الأميركية".

واكدت أن "الحكومة الكوبية لا تتحمل أي مسؤولية في هذه القضية المفترضة وتحترم التزاماتها بموجب اتفاقية فيينا (...) فيما يتعلق بحماية وسلامة المسؤولين الأجانب المعتمدين" في الجزيرة "دون استثناء، فضلا عن أسرهم".

وقد اعلنت واشنطن ان هذه "الهجمات" اثرت على 21 موظفا في السفارة في مساكن دبلوماسية اميركية لكن ايضا في "فنادق يرتادها مواطنون اميركيون" في كوبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف