انقلاب محامي الرئيس الأميركي جعلهم في موقف صعب
كارثة ترمب ونجله... الأبناء يأكلون الحصرم ومع الآباء يضرسون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فتحت التصريحات المنقولة عن لسان مايكل كوهن، المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب، العيون على نجله دونالد ترمب جونيور، وبصورة أقل صهره، جاريد كوشنر.
إيلاف من نيويورك: أصبح ترمب جونيور تحت المجهر بعد التقرير الذي نشرته "سي إن إن" عن مصادر مطلعة قالت إن الرئيس الأميركي كان على علم مسبق بالاجتماع الذي عُقد في برج ترمب الشهير في التاسع من يونيو عام 2016، وضم نجل الرئيس، وجاريد كوشنر وبول مانافورت، والمحامية الروسية ناتاليا فيسلنيتسكايا وآخرين، وكذلك أشار لاني ديفيس، محامي مايكل كوهن، الى أن كبار مسؤولي حملة ترمب خططوا لهذا الاجتماع قبل يومين من حصوله.
ترمب جونيور في موقف صعب
بغضّ النظر عن موقف الرئيس الأميركي في حال ثبوت علمه المسبق بهذا الاجتماع بعد إنكاره معرفته بما حدث، إلا أن نجله سيكون في موقف صعب، فقد سبق له أن أدلى بشهادته حول هذه القضية أمام الكونغرس، وفريق روبرت مولر، جازمًا أن والده لم يكن على علم بما يُحضر له، وفي الوقت نفسه تهرّب من الإجابة عن سؤال حول الأرقام الهاتفية المحظورة التي اتصل بها أثناء التحضير لهذا الاجتماع وإلى من تعود ملكيتها.
مولر مستفيد من انقلاب كوهن
وفي الوقت الذي يصعد فيه الرئيس الأميركي هجومه ضد روبرت مولر وفريق التحقيق، سيشتد الخناق أكثر على ترمب جونيور بفعل انقلاب محامي والده السابق، الذي من المتوقع أن يوفر مادة دسمة لمولر، قد تفضي في نهاية المطاف إلى توجيه اتهام جنائي إليه يرتكز& على&إدلائه بشهادة مزورة، والكذب على المحققين.&
كما إنه من غير المستبعد دخول جاريد كوشنر في هذه المعمعة، الأمر الذي سيدفع بترمب الأب إلى الجنوح نحو قرارات صعبة من شأنها فتح أبواب معارك كبرى في واشنطن، فاتهام الابن أو الصهر سيعد استهدافًا مباشرًا للرئيس لتقويض رئاسته، خصوصًا إذا جاء قبل موعد الانتخابات النصفية.
كارثة محتملة
ووصف أستاذ القانون في جامعة جورج واشنطن جوناثان تورلي المشهد الحالي بدقة، معتبرًا أن "انقلاب كوهن يعني أن الرئيس ترمب على بعد شاهد واحد من كارثة محتملة"، وبمعنى أوضح فإن الكارثة ستحصل في حال قيام شاهد آخر بتأكيد صحة كلام محامي ترمب السابق حول معرفة الأخير المسبقة باجتماع البرج الشهير.
واحد من خمسة يمتلك مفتاح الإدانة
تورلي الذي لفت إلى تطور قضية مايكل كوهن بشكل جدي، تحدث عن تداعيات خطيرة إذا ما &قرر واحد من أصل خمسة شهود دعم كوهن، وفي حين لم يكشف عن هويتهم، من المرجح أن يكون من بينهم، ريكس غيتس، ومايكل فلين، وجاريد كوشنر نفسه، وبول مانافورت، رغم أن الأخير قد وجّهت إليه اتهامات مشددة، وستبدأ محاكمته اليوم الثلاثاء في فيرجينيا.
تطورات سريعة وخطيرة
أستاذ القانون رأى أن "الاجتماع لن يساهم في إنشاء جريمة التواطؤ، حتى لو كان كلام كوهين صحيحًا، لكن ما سيعنيه هو أن دونالد ترمب جونيور سيكون في خطر كبير بسبب تهمة جنائية".&
أضاف "إذا كان مولر سيطارد دونالد ترمب جونيور، أعتقد أننا سنشهد سلسلة من الأحداث السريعة للغاية، ولن ينتهي الأمر بشكل جيد لأحد، فترمب سيتفاعل مع هذا الحدث عبر طرد أشخاص عدة من منصبهم، مما قد يقرب البلد من احتمالات البدء بإجراءات العزل".
&