بعد عرض الجيش الإسرائيلي تقديراته لاشتباكه المقبل مع حزب الله
هل الوضع الإقليمي مهيأ لحرب بين لبنان وإسرائيل؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد عرض الجيش الإسرائيلي تقديراته لاشتباكه المقبل مع حزب الله من خلال تقريرين شبه متطابقين لصحيفة هآرتس والقناة 11 العبرية، يطرح سؤال حول إمكانية نشوء حرب بين لبنان وإسرائيل.
إيلاف من بيروت: بعد عرض صحيفة هآرتس والقناة 11 العبرية، في تقريرين شبه متطابقين، إشارات من جلسة خاصة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في تل أبيب، عرض خلالها الجيش الإسرائيلي تقديراته للحرب المقبلة في مواجهة حزب الله، ومخاطر الخلل ومكامنه في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، يطرح سؤال عن مدى إمكانية عودة الحرب بين لبنان وإسرائيل وهل الوضع الإقليمي مهيأ لمثل تلك الحرب؟.
ما الذي يردع أي حرب بين لبنان وإسرائيل اليوم، يلفت النائب قاسم هاشم في حديثه لـ"إيلاف" إلى أن الظروف قد لا تكون مواتية على المستوى العام، علمًا أن الإسرائيلي قد لا يكون جاهزًا لتلك الحرب على لبنان أو في المنطقة، ولكن نعرف أن الإسرائيلي قد لا يحدّد نتائج تلك الحرب، بعدما عاش تجربة الـ2006 التي كانت مريرة عليه، فهي تجربة دخل فيها بخطورة، علمًا أنه كان يخوض كل حروبه ضد العرب خارج حدوده على الأراضي العربية، هذه المرة كان جزء من الحرب داخل كيانه، وشعر بأنه مهدد، وهذا لم يحصل من العام 1948 حتى العام 2006.
مبرر وذريعة
ويؤكد هاشم أن الإسرائيلي قد لا يتورع عن إيجاد أي مبرر أو ذريعة من أجل افتعال حرب مع لبنان، أقله مثل تلك الصواريخ ذات الأهداف المشبوهة، وفي كثير من الأحيان قد يفتش الإسرائيلي عن ذريعة وقد لا يحتاجها، مع العلم أن هناك أيادي كثيرة تعبث اليوم في لبنان، والعاملون على نهج التخريب كثر، وطبعًا الأدوات كثيرة، وقد تُشترى وتُباع هنا وهناك، وللإسرئيلي أصابع عدة وأياديه قد تطال أكثر من مكان من خلال شبكاته.
ظروف مختلفة
يضيف هاشم: "لكن اليوم في ظل الظروف التي نعيشها وحدود توازن الرعب بين القوى ندرك أنه قد تكون هناك مغامرة في الإقدام على تلك الحرب، وقد يشكل الأمر رادعًا لأي عملية مستقبلية".
فرضيات محتملة
ويشير هاشم إلى أن كل الاحتمالات والفرضيات قد تكون جاهزة وواردة، منها مثلًا استهداف حزب الله داخليًا من خلال العبوات الناسفة، وعلى الحدود من خلال اعتداء إسرائيلي على لبنان، والحرب مفتوحة بكل أوجهها وأساليبها، والوجه الأوسع هو الحرب على حزب الله ومشروعه، وهذا ليس سرًا.
التضامن في الخطر
يلفت هاشم إلى أن التضامن بين اللبنانيين يتوقف على نوايا كل فريق سياسي وفي الظروف الصعبة وفي حالة الخطر الداهم على لبنان، كان الفرقاء يتناسون خلافاتهم بحدود كبيرة جدًا، وتصبح الأولوية لمواجهة الخطر الأساسي عليه.
توازن القوى
بدوره يقول النائب السابق مروان فارس لـ"إيلاف" إن التهديد الإسرائيلي مستمر للبنان، ولكن ما يردعه هو قوة الجيش اللبناني مع وحدة اللبنانيين، وهو ما يمنع نشوء حرب فعلية بين لبنان وإسرائيل.
ولدى سؤاله هل الجو الإقليمي مهيأ اليوم لتلك الحرب؟، يلفت فارس إلى أن الأجواء الإقليمية لا تنذر بحرب بين لبنان وإسرائيل، وليست هناك إمكانية لحصول حرب بين لبنان وإسرائيل مع وجود قوى في لبنان بمواجهة مع القوى الإسرائيلية.
التعليقات
عنوان خاطيء , بين حزب الله وأسرائيل , لبنان بريء من حزب اللات وهو ضحيته
iraqi -على اللبانيين التوحد للتخلص من هؤلاء الأرهابيين قتلة الحريري و خيرة العقول اللبنانية !!..