الهدوء يعود الى قطاع غزة ومحيطه موقتا على الاقل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: عاد الهدوء صباح الجمعة الى غزة بعد الاعلان عن اتفاق هدنة بين اسرائيل وحركة حماس سيخضع للاختبار مع مسيرات ستنطلق من داخل القطاع باتجاه السياج الامني الحدودي مع اسرائيل.
وبعد اشهر من تصاعد التوتر، شهد قطاع غزة ومحيطه الاسرائيلي ليل الاربعاء الخميس واحدة من اخطر المواجهات &بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل منذ حرب 2014.
واطلق اكثر من 180 صاروخا وقذيفة هاون من قطاع غزة على إسرائيل ، مما أدى إلى جرح عدة أشخاص وبقاء مئات الاسرائيلين في الملاجىء .
&وشنت طائرات حربية اسرائيلية غارات على اكثر من 150 موقعا تابعا لحماس في المنطقة المنعزلة الفقيرة بين إسرائيل ومصر والبحر الأبيض المتوسط.&
وقال مراسل فرانس برس ان الطيران الاسرائيلي شن اكثر من مئتي غارة.
وقتل ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة حامل تبلغ من العمر (23 عاما) وابنتها التي تبلغ &من العمر 18 شهرا &جراء الغارات .
وقال مصدر مطّلع على المفاوضات إنّ مصر والأمم المتّحدة أجرتا مفاوضات من أجل عودة الهدوء قبل منتصف ليل الخميس.
وقال المصدر إنه "بوساطة مصر والمبعوث الأممي (نيكولاي) ملادينوف، تم الاتفاق على تثبيت تهدئة، هدوء مقابل هدوء، في قطاع غزة (...) اعتبارا من قبيل منتصف ليل الخميس الجمعة (21,00 ت غ)".
ولم يتم الحصول على تاكيد رسمي من إسرائيل او حماس. ونفى المسؤولون الاسرائيليون عبر الاعلام ذلك. لكن نفيا من هذا النوع من قبل اسرائيل أمر معتاد في مثل هذه الظروف.&
غير ان إسرائيل مستعدة لاطلاق النار إذا قامت حماس والفصائل الفلسطينية&معها بالمثل ، كما يقول المسؤولون الاسرائيلييون &في وسائل الإعلام.
&ولم يعلن عن اي حوادث مهمة هامة خلال الليل في قطاع غزة والضفة الإسرائيلية للمنطقة .
واستهدفت غارة إسرائيلية جديدة مركزًا للثقافة والفنون عصر الخميس غرب مدينة غزة وأسفرت عن إصابة 20 شخصًا وتدمير المبنى كلّيًا.
و خاضت اسرائيل وحماس &منذ 2008 ثلاث حروب مدمرة في القطاع المحاصر منذ 2006 والذي يزداد سكانه فقراً مع معاناة يومية جرّاء البطالة والانقطاعات المتكررة في الماء والكهرباء.