أخبار

حسب منظمة بريطانية غير حكومية

تعليقات جونسون ترفع من حوادث الاعتداء على مرتديات البرقع

بوريس جونسون
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: سجلت الاعتداءات على المسلمات المبرقعات والمنقبات في بريطانيا زيادة ملحوظة منذ تعليقات السياسي المحافظ بوريس جونسون قائلا إنهن يشبهن "صناديق الرسائل" و"لصوص البنوك ، كما حذرت منظمة غير حكومية. &

وقالت منظمة "تيل ماما" Tell Mama لرصد جرائم الكراهية إن هناك "علاقة مباشرة" بين تعليقات وزير الخارجية البريطاني السابق وازدياد عدد الاعتداءات التي تستهدف نساء يرتدين النقاب.

وأُطلقت صفة "صناديق رسائل" على اربع مسلمات على الأقل منذ نشر جونسون تعليقاته التي اعادت فتح ملف الاسلاموفوبيا في صحيفة الديلي تلغراف في 5 أغسطس.

ولم تُبلغ منظمة "تيل ماما" بأي اعتداءات استهدفت مسلمات مبرقعات في الاسبوع الذي سبق النشر رغم الابلاغ عن عدة حوادث ضد محجبات، ولكن نساء مبرقعات كنّ هدف اعتداءات ومضايقات في لندن ومدن اخرى. &

وقالت رابينة خان عضو مجلس بلدية تاور هامليتس شرق لندن إن احدى صديقاتها سُميت "صندوق رسائل" اثناء صعودها احد القطارات.

وكتبت خان في صحيفة الاندبندنت انها كانت مع مجموعة من الصديقات في رحلة بالقطار خلال عطلة نهاية الاسبوع ، وكانت احداهن مبرقعة. وقبل ان تصعد صديقتهن المبرقعة عربة القطار للانضمام اليهن، قال رجل "انتظروا ، نسيتنَّ صندوق الرسائل وراءكن".&
&
وصرح فياض موغال مؤسس منظمة "تيل ماما" الذي نال وسام الامبراطورية من الملكة لصحيفة الاندبندنت "أن هناك علاقة مباشرة بين تعليقات جونسون وتأثر النساء اللواتي يدل مظهرن على انهن مسلمات عموماً. وان الكثير من هؤلاء النساء بريطانيات سوداوات أو من الاقليات ونحن نعرف من عملنا في منظمة "تيل ماما" ان الكراهية العنصرية والكراهية ضد المسلمين تلتقيان في حالات كثيرة".

وأكد موغال ان تصريحات النائب المحافظ جونسون "لم تجرد المسلمات من انسانيتهن" حين شبههن بصناديق رسائل ولصوص بنوك فحسب، بل "شجع على استهداف المسلمات بصفة عامة".

وعاد جونسون الى بريطانيا بعد اجازة في ايطاليا وسط نزاع داخل حزب المحافظين حول الحادث، فيما تحدثت تقارير عن اربعة وزراء ابدوا استياءهم من طريقة التعامل مع القضية في مجالس خاصة.

وسجلت منظمة "تيل ماما" زيادة حوادث الاعتداء على مسلمين في الشارع بنسبة 16 في المئة العام الماضي ليرتفع&عدد الحوادث التي جرى التحقق من وقوعها الى 1201 حادث.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الاندبندنت". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.independent.co.uk/news/uk/home-news/boris-johnson-burqa-muslim-women-veil-attacks-islamophobia-letterboxes-rise-a8488651.html

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تتجاهلون الاسباب؟
المسلم بن دبي -

هذه ليست إعتداءات ,هي ردات فعل مشروعة على الاعمال الارهابية التي يحاول المسلمون فرضها على الشعب البريطاني ,معنويا وماديا,اما انكم تبحثون عن النتائج وتتجاهلون الاسباب فهذا تهرب من الواقع ,ولن يكون مساهمة منكم في حل هذه المشكلة التي على مايبدو انها تتجه الى الانفجار

.................
صلاح -

حسبنا الله ونعم الوكيل .. هذه حرب صليبية فكرية .. هذا هو قدرنا معهم .

هن ليش رايحين يعيشوا بين الكفار
جميل جمال -

مادام هؤلاء يرفضوا القيم الأوربية ليش ما يرجعوا يعيشوا بين اخوانهم المؤمنين و المؤمنات ، ام ان المسألة هي نوع من الجهاد ؟ فإذا كانت المسألة جهادا فمن حق الدول الغربية طردهم لان الجهاد هو اعتداء و ارهاب ، و اللي يؤمن بالجهاد يجب ان يعامل معاملة ارهابي كامن او مشروع ارهابي