أخبار

تعرض إلى إدانات شديدة

سناتور يدعو الى العودة الى سياسة "استراليا البيضاء" ومنع هجرة المسلمين

متظاهرون يطالبون بمعاملة افضل لطالبي اللجوء واللاجئين في سيدني في 21 يوليو 2018
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيدني: واجه عضو في مجلس الشيوخ ادانات شديدة الأربعاء بعدما تحدث عن "حل نهائي" للهجرة، ودعا إلى العودة إلى سياسة "استراليا البيضاء" التي تشجع استقبال "الاوروبيين المسيحيين".

وفاجأ السناتور عن كوينزلاند فريجر أنينغ البرلمانيين عندما أورد في خطاب عبارة شهيرة كانت تستخدم في عهد أدولف هتلر للإشارة الى القضاء على اليهود في أوروبا.

كما أثار استياء المعارضة بدعوته إلى منع دخول المهاجرين المسلمين ودفاعه عن سياسة الهجرة لاستراليا البيضاء التي طبقت لسبع سنوات اعتبارا من 1901.

وقال أنينغ الذي كان عضواً في "حزب أمة واحدة" الشعبوي وينتمي حاليا إلى "حزب كاتر الاسترالي" في مجلس الشيوخ "من حقنا كأمة أن نصّر على أن يعكس الذين يسمح لهم بالقدوم إلى هنا، التكوين الأوروبي المسيحي التاريخي للمجتمع الاسترالي".

وأضاف أن "الذين يأتون إلى هنا يجب أن يندمجوا"، مشيرا إلى أن "التنوع الاثني&الثقافي (...) ارتفع إلى مستويات خطيرة جدا في بعض الضواحي".

&وتابع "في رد مباشر على ذلك، بات +التمييز الذاتي+ بما في ذلك بيض يفرون من المناطق الأفقر في الضواحي، هو السائد".

ودعا أنينغ إلى خفض عدد المهاجرين ومنع قبول المسلمين، مبررا ذلك بالقول أنهم "أظهروا باستمرار أنهم الأقل قدرة على الاندماج" في المجتمع.

وأضاف "صحيح أن المسلمين ليسوا جميعهم إرهابيين، لكن كل الإرهابيين اليوم مسلمون، فلماذا يمكن لأحد أن يجلب مزيداً منهم إلى هنا؟".

وما زالت الهجرة قضية كبرى في استراليا حيث تثير قلقا بسبب تأثيرها على الوظائف، واكتظاظا في المدن الكبرى.

وتشير أرقام نشرت الشهر الماضي إلى أن عدد المهاجرين بلغ العام الماضي أدنى مستوى له منذ عشر سنوات مع تشديد اجراءات القبول. وقد وصل إلى 162 الف شخص متراجعا عشرين ألفا.

وأثارت تصريحات أنينغ ردودا من كل السياسيين وعلى رأسهم رئيس الحكومة مالكولم ترنبول الذي شدد على أن استراليا هي واحدة&من أنجح المجتمعات المتعددة الثقافات في العالم.

وقال "لذلك نرفض وندين العنصرية بأي شكل كانت وتصريحات السناتور أنينغ مدانة ومرفوضة من قبلنا جميعا".

أما زعيم المعارضة العمالية بيل شورتن فقد رأى الخطاب "مسيئا لبرلماننا"، بينما قال السناتور المستقل ديرين هينش إنه "بالكاد قد تكون هناك مجموعة من الاستراليين لم تغضبهم" تصريحات أنينغ.

وحتى بولين هانسون التي تقود حزب أمة واحدة الذي يدعو إلى وقف الهجرة وتعترض على الاسلام، رأت أن أنينغ ذهب بعيدا جدا. وقالت "إذا كانت لديكم مآخذ على ما قاله فريجر أنينغ فلا توجهوها لي". وأضافت "لا شأن لي بذلك".

وعلى الرغم من الانتقادات لم يشعر أنينغ بالأسف، وأكد الأربعاء إنه لم يكن على علم بعلاقة عبارة "الحل النهائي" وألمانيا النازية.

وقال "لن أعبر عن أسفي لأي شيء&وان أعتذر عن أي شيء قلته".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
( اصبروا وصابروا )
طه -

المسلمون في الغرب أصبحوا على كف عفريت .. لاحل لهذه المهازل سوى تشريع يجرم معاداة المسلمين ومساواة هذا التشريع بقانون معاداة السامية .

الاسلام هو الذي يعادي الكفار ( )يعني يعادي كل العالم
فادي البقعيني -

الاسلام هو الذي يعادي الكفار (و كلمة الكفار تعني كل من ليس مسلما )يعني الاسلام نظريا يعادي كل العالم ! و هذا ليس افتراء على الاسلام بل هذه حقيقة و بديهية فامن المعروف ان لاسلام يقسم العالم الى فسطاطين فسطاط الإيمان و يسميها دار السلام و فسطاط الكفر و يسميها دار الحرب و لا توجد في القرآن اي إشارة للرحمة و التعامل الحسن مع الكفار بينما توجد عشرات النصوص التي تحرض على قتل الكفار و الشدة معهم و الغلظة معهم و ارهابهم ! الاسلام يقول دم المسلم على المسلم حرام ! و لم يقل دم الانسان مهما كان دينه حرام ! و هذا بعني بصورة غير مباشرة انه دم الغير مسلم ليس حرام و ان المسألة فيها وجهة نظر ، الاسلام يجب تنقيحه و الا فعلى العالم معاملته مثل النازية بل النازية لا تعادي البشرية و لا توحد فيها نصوص تحث على قتل من ليس نازيا بينما الاسلام صراحة يحلل لا بل يحث على قتل الكفار ( من غير اهل الكتَاب ) في حال رفضوا اعتناق الاسلام اما الكفار من اهل الكتاب بتساهل معهم و سمح لهم ان يدفعوا الجزية وهم صاغرون و لهذا سموه بالدين السمح ! و هل هناك سماحة اكثر من هذا ؟ لا اعرف الامم المتحدة الغير مسلمة لماذا ساكتين و لماذا تغض النظر على هذه الحقائق و لماذا تقلل من خطورة هذه النصوص و لماذا يستخفون بخطورة الاسلام لماذا لا تفرض على المسلمين تنقيح كتابهم ، المسلمون الان ضعفاء و لهذا ساكتين لانهم لا يستطيعون تطبيق تعاليم دينهم و لكن هناك دواعش يريدون تطبيق دينهم و هذا ما تواجهه البشرية كل يوم

يرحم والديك
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Who wants 2 go to Australia???? Child please Sit Down