أخبار

اعتبرت نقل تصريحات متحدثتها الرسمية غير دقيق

واشنطن تهدئ مع بغداد: لم تخرق العقوبات على طهران

دوغلاس سيليمان السفير الاميركي لدى العراق
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&سعت السفارة الاميركية في العراق الاربعاء الى التخفيف من وقع تهديدات الخارجية الاميركية للعراق بفرض عقوبات ضده شبيهة بتلك على ايران اذا قام بخرقها، حيث أكدت السفارة عدم وجود مثل هذا الخرق وأن العراق ملتزم بعدم التعامل مع إيران بالدولار.

وأكدت السفارة الاميركية في بغداد في بيان اليوم حول تصريحات &المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية هيذر نويرت عن علاقة العراق بالعقوبات على إيران عدم وجود أي خرق لها. وأشارت إلى أنه "بعد مراجعة السؤال والجواب على السؤال وبعد متابعة الموضوع مع نائب السفير فالتوضيح للموضوع هو ان هيذر في جوابها على السؤال قد أشارت الى الجهود في ما يتعلق بحل القضايا العالقة بين حكومة إقليم كردستان وحكومة العراق.&

وفي ما يخص الجزئية المتعلقة بالعقوبات على إيران، فقد قالت إن البلدان التي تخرق العقوبات ستتعرض للمساءلة حيث إن العقوبات هي على التعامل بالدولار مع إيران. واوضحت ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد قال إن العراق لن يتعامل بالدولار مع ايران.

وخلصت السفارة الى القول "إذن لا يوجد خرق للعقوبات" واعتبرت أن الطريقة التي نقلت بها وسائل الإعلام العراقية هذا الخبر غير دقيقة.&

وفي وقت سابق اليوم، نقلت وسائل إعلام خارجية تهديدات اميركية للعراق بعقوبات شبيهة بالتي فرضتها على إيران في حال عدم التزامه بها، وذلك ردا على اعلان العبادي مواصلة التجارة مع طهران.

وقالت إن وزارة الخارجية الأميركية ارسلت تحذيرا شديدا الى الحكومة العراقية إذا ما رفضت الالتزام بالعقوبات الأميركية ضد إيران، مؤكدة أن منتهكي نظام العقوبات يمكن أن يخضعوا هم أنفسهم للعقوبات. &ونقلت عن الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت قولها تعليقا على تصريحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بشأن استمرار التجارة مع إيران إن منتهكي نظام العقوبات يمكن أن يخضعوا هم أنفسهم للعقوبات.. موضحة "تعرفون تحذيراتنا بشأن إيران والتجارة معها، وسنواصل مقاضاة الدول عن أي خرق يقومون به للعقوبات التي نفرضها ضد إيران".

وكان العبادي قد أعلن الاثنين الماضي أن بغداد تراعي جزئيا عقوبات أميركا ضد إيران وترفض استخدام الدولار في تعاملاتها مع طهران، مشيرا الى أن قرار العراق بشأن العقوبات الأميركية على ايران لا يعني "الالتزام بتلك العقوبات".

&واوضح أن "قرار العراق هو عدم التعامل مع ايران بعملة الدولار وليس الإلتزام بالعقوبات الأميركية ضدها". وقال إن "العراق سيتخلى عن الدولار في تجارته مع إيران".

واضاف ان العقوبات على إيران غير عادلة وظالمة وقد عانى العراق من العقوبات الدولية في تسعينات القرن الماضي . وشدد بالقول "لم أقل اننا نلتزم بالعقوبات ولكن قلت نلتزم بعدم التعامل بالدولار".. وبين ان "قرارنا ليست فيه اساءة الى ايران او للعراق والبعض يستغله للإساءة إلى العلاقات بين البلدين، وحتى أن بعض الايرانيين انساقوا وراء هذا الموقف". وفيما إذا كان موقفه هذا سيؤثر على توليه رئاسة الحكومة مجددا قال العبادي "ادفع حياتي ومناصبي ثمنًا من اجل مصلحة الشعب العراقي".&

وقام البنك المركزي العراقي الخميس الماضي بإخطار البنوك التجارية بحظر المعاملات بالدولار مع مؤسسات الإقراض الإيرانية عملا بالعقوبات الأميركية لكنه لم يوجّه بوقف استخدام اليورو في التعاملات مع إيران، والتي، بحسب قوله تعتمد على متطلبات البنك المركزي للاتحاد الأوروبي والبنوك المراسلة.
وأعادت الولايات المتحدة منذ السادس من الشهر الحالي فرض عقوبات واسعة النطاق على إيران كانت قد علقتها في وقت سابق بعد التوصل لخطة العمل المشتركة الشاملة بشأن البرنامج النووي الإيراني في عام 2015.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب مطلع&مايو الماضي انسحاب واشنطن من الاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي. وقرر لاحقا إعادة العمل بجميع العقوبات المفروضة على طهران بما في ذلك العقوبات الثانوية، أي التي تطال بلداناً أخرى تقوم بالتعامل مع إيران.

ويشتري العراق سنويا سلعا من إيران المجاورة بمبلغ يصل إلى 6.6 مليارات دولار.&فبالإضافة إلى المواد الغذائية، تورد إيران السيارات وقطع الغيار إلى السوق العراقية وكذلك الأجهزة المنزلية. وفي كل عام &يزور العراق من مليونين إلى 3 ملايين مواطن إيراني يشكلون مصدرا هامًا للعملة الأجنبية التي تدخل البلاد.

وتصف الولايات المتحدة العراق بأنه أحد الحلفاء الرئيسيين لها في الشرق الأوسط، حيث وفرّت له بعد غزوه عام 2003 بعض الأسلحة ودربت قوات الأمن لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عبادي حاله حال بقية ازلام ايران
حمزة -

ازلام ايران عندهم مصلحة ايران اولا واخيرا ا

بغداد ستخرق العقوبات
حمزة -

سعادة السفير الفئة الحاكمة في العراق ستتذرع بالاف الحجج لكسر الحصار على ايران . من هذه الجج ان البضاعة الموجوده في السوق جاؤبها من المخازن وان التجار خزنو هذه المواد من فترة طويلة . بالاضافة الى انه سيتم تهريب الدولار (النقد) بالاضافة الى وسائل صيرفية معقدة الحدود ستكون خط تهريب البضائع والنقد سيتم تهريبه عن طريق الحدود والمطارات وشبكات تهريب العملة المنتشرة والمنتعشة في العراق الشعب العراقي لايريد ان يتعرض للحصار ولكن الحكومة الحالية في بغداد بالاضافة الى عدد كبير من انصار ايران ومن لوبي العجم العميق والمسيطر على الدولة سيفعل المستحيل لكسر الحصار على ايران . سيادة السفير لوتشوف الحملة الدعائية الايرانية في العراق التى تقول للعراقيين انكم مدينون لنا بحجة الدفاع ضد داعش والقاعدة . هذا الاعلام الاجرامي المقصود به كسر ارادة العراقيين في الالتزام بالحصار للحفاظ على بلدهم والكل يعرف ان تدخل ايران العسكري في العراق كان لحمابة اتباعها وجواسيسها ولوبياتها ولذلك نقول ان الحكومة اية حكومة موالية لايران سوف تلتف بالف طريقة وطريقة لكسر الحصار , ان عليكم تسيير طائرات استكشافية والاقمار الصناعية واستخدام الاجهزة الالكترونية في تنغيذ الحصار وان لاتعتمدو على مجموعة من السراق في الحكومة والاحزاب المشبعة بالفساد لتنفيذه ايران قتلت اولادنا وسرقت بلادنا وشوهت هويتنا وسلطت الفاسدين والحثالات علينا لكم مناكل الدعوات ان يوفقكم في دحر زعيمة الفساد والارهاب في منطقتنا لابل في العالم عاشت حرية الشعوب الموت للطغاة

كسر الحصار
ابن العراق -

سعادة السفير انت تعرف ان ازلام ايران في العراق من الاحزاب الشيعية وميليشياتها واصحاب العمائم سيوفرون الدولار لأيران تعرف كيف ؟ سيتم نقل الدولارات بالتريلات داخل بضائع على اساس مصدرة لأيران ، 6 مليار دولار الخبل الوزير الجعفري يقول تبادل تجاري مع ايران ماهي البضاعة التي يصدرها العراق لأيران ؟ ولا اي شي فقط فروع للبنوك الايرانية في بغدا والمحافظات تعطي قروض بالدينار بفوائد عالية وتشتري الدولار من السوق العراقية وتحولها لأيران . الاحتمال الثاني تعرف ان امريكا وايران حبايب وهذه تمثيلية وعليك بتذكر فضيحةايران غيت اثناء حرب العراق مع ايران .

ودع البزون شحمه
العراقي -

المثل عراقي وهو مثل تهكمي بان شخصا ما وضع الشحم وديعة عند القط !!!! وهذا ما تفعله امريكا مع الحكومة العراقية فلم تقاسِ ايران اي ويلات اثناء الحصار الاقتصادي عليها لان كلابها الوفية هي من كانت تعطيهم طوق النجاة فهل يعتقد ترامب ان عملاء ايران سيتركونها وحيدة تعاني الحصار ؟!!! لتفهم امريكا اللعبة ولا تطبق يا مستر ترامب المثل العراقي ودّع البزون شحمه ويا مكثر القطط في العراق