أخبار

أكدت أنها لن تتساهل تجاه أي هجوم يشنه لاستعادة إدلب

3 دول غربية كبرى تحذّر الأسد من استخدام الأسلحة الكيميائية

جنود سوريون وروس عند معبر أبوالضهور عند الطريق الشرقي لمحافظة إدلب بتاريخ 20 أغسطس 2018
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هددت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الثلاثاء بالرد في حال استخدم الرئيس السوري بشار الأسد الأسلحة الكيميائية في أي هجوم يشنه لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب.

إيلاف: في بيان مشترك، أعربت هذه القوى عن "قلقها الكبير" إزاء هجوم عسكري في إدلب والعواقب الإنسانية التي ستنتج منه.
وقالت الدول الثلاث في البيان "إننا نؤكد أيضًا على قلقنا من احتمال استخدام آخر وغير قانوني للأسلحة الكيميائية". أضافت "نبقى مصممين على التحرك في حال استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيميائية مرة أخرى".&

الرد حتمي
أصدرت القوى الكبرى الثلاث في مجلس الأمن الدولي هذا البيان بمناسبة مرور خمس سنوات على هجوم بغاز السارين في الغوطة أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.

أدى ذلك الهجوم الذي حمّل الغرب قوات الأسد مسؤوليته،&إلى اتفاق أميركي روسي تتخلص سوريا بموجبه من مخزونها من الأسلحة الكيميائية ووسائل إنتاج هذه المواد القاتلة. وأشارت الدول الثلاث في البيان "موقفنا من استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية لم يتغير".&

وتابعت "كما عرضنا سابقًا، فإننا سنرد بالشكل المناسب على أي استخدام آخر للأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري، والذي كانت له عواقب إنسانية مدمّرة على السوريين".

بولتون: أي هجوم في إدلب لن يمر بدون رد

في السياق حذر مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون الأربعاء بأن الولايات المتحدة سترد "بقوة شديدة" في حال استخدمت دمشق أسلحة كيميائية في محافظة إدلب.

وقال بولتون خلال مؤتمر صحافي في القدس "نرى الآن خططًا يضعها النظام السوري لاستئناف هجوم عسكري في محافظة إدلب". وتابع أنه يأمل في أن تكون ضربات أميركية سابقة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد شكلت رادعًا عن استخدام أسلحة كيميائية، مضيفًا "إننا قلقون بالطبع من إمكانية أن يستخدم الأسد أسلحة كيميائية مجددًا".

وقال "لتكن الأمور واضحة: إذا استخدم النظام السوري أسلحة كيميائية، فسنرد بقوة شديدة، ومن المستحسن بهم أن يفكروا مليًا قبل اتخاذ أي قرار".

تتجه الأنظار إلى محافظة إدلب في شمال غرب سوريا في ظل استعدادات عسكرية تقوم بها قوات النظام لشن هجوم ضد أحد آخر معاقل الفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا).

منطقة صراع
شنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في أبريل غارات جوية على أهداف في سوريا ردًا على هجوم بالأسلحة الكيميائية في بلدة دوما، أسفر عن عدد كبير من الضحايا.

واستهدفت الهجمات التي استغرقت ليلة واحدة ثلاثة مواقع في سوريا، وسط تحذيرات روسية بأن أي تدخل عسكري قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق.

وبعد سبع سنوات من الحرب، وضع الأسد نصب عينيه استعادة السيطرة على إدلب، التي تقع على الحدود مع تركيا، وهي أكبر منطقة لا تزال في أيدي المعارضة المسلحة.&

وتسيطر القوات الحكومية السورية على الطرف الجنوبي الشرقي من المحافظة التي يسكنها نحو 2.5 مليون شخص، أكثر من نصفهم من النازحين، أو تم نقلهم بالحافلات إلى هناك بموجب اتفاقات الاستسلام. ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي الوضع الإنساني في سوريا خلال الأسبوع المقبل.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عصابة إرهابية إجرامية
عصابة المجرم معتوه القرداحة -

لا تستطيع عصابة المجرم معتوه القرداحة المدعو بشار أسد أن تتنازل عن أي شيء ولا حتى 1 % من سلطتها لأن أي تنازل مهما كان ضئيلاً سيؤدي بها إلى حبل المشنقة . لذا يجب أن يدرك العالم أنها عصابة إرهابية إجرامية لا ينفع معها لا حوار ولا تفاهم ولا سلام . ما قامت به من مجازر ومذابح ودمار وخراب لا يؤهلها بأن تكون طرف مفاوض بل متهم محكوم بالإعدام. مليون شهيد نصفهم أطفال وعشرة ملايين مشرد ولاجيء ومليوني مقعد وعاجز ونصف مليون معتقل وسجين ، فماذا ينتظر المجتمع الدولي حتى يعتقلهم ويحاكمهم بدلاً من التفاوض معهم؟

لو عملتها تاني حاموتك يا وحش
بسام عبد الله -

مسرحية تتكرر للمرة الالف. تهديد وقصف وطلب لجنة تحقيق ومماطلة ومنعها من الدخول لإخفاء الآثار وعندما تتوصل اللجنة لإثباتات تقدمها لمجلس الأمن ويستعمل المجرم بوتين الفيتو للمرة المئة وتنتهي القضية . إذا كنتم أنتم تعرفون وهم يعرفون ونحن نعرف وهن يعرفن والجميع يعرف ولا أحد لا يعرف فلماذا تهددون و ترسلون لجان تحقيق ؟ أول أمس كانت هناك دواعِ أمنية منعت اللجنة من دخول دوما وبالأمس زالت الدواعي الأمنية بزوال آثار الجريمة ولم يدخلوا، أطلقوا على اللجنة الأمنية بضعة رصاصات فشنك لإيهامهم بأن داعش ينتظرهم ونجحوا مع اللجنة بالرشاوي والمغريات ... وفبركة التقرير كالعادة وكانت اللجنة رقم 99 بعد المئة منذ بدء إبادة الشعب السوري في الخامس عشر من آذار ( مارس ) 2011، مالفائدة من هذه اللجان غير تمييع المهمة ومسح آثار الجريمة مع أن القصف بالكيماوي حقائق مؤكدة وموثقة وتكررت مئات المرات حتى أن المجرم والشريك بوتين إستعمل حق الفيتو لمنع التمديد للجنة التحقيق عندما إكتشفت دلائل ووثائق وإثباتات أرادت بالتمديد جمع المزيد من المعلومات ، وإستعمال حق الفيتو هنا بحد ذاته دليل إدانة لأن البريء لا يعترض على التحقيق لإثبات براءته، والتهمة ثابتة والتي على أساسها تم الإتفاق على التخلص من كيمياوي بشار أسد وقصف مطار الشعيرات وصواريخ ترامب. فهل يجب تشكيل لجنة للمرة المليون وإعادة التحقيق لإثبات حقيقة واضحة وضوح الشمس ومؤكدة بمليون دليل وإثبات؟ أم أنه تلكؤ بحجج واهية للتهرب من معاقبة مجرم قتل مليون بريء نصفهم أطفال؟ فلماذا إذاً التهديد أصلاً إذا كانت النتائج معروفة؟