بعد توقع خبيرين إسرائيليين حدوثها
هل الظروف جاهزة لحرب بين إسرائيل وإيران وحزب الله؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هل الظروف جاهزة اليوم لنشوب حرب وصفت بالكبرى في الشرق الأوسط، أطرافها الرئيسة كل من إسرائيل وإيران وحزب الله، بعدما توقع خبيران إسرائيليان، أحدهما في الجيش الإسرائيلي، حدوثها؟.
إيلاف من بيروت: توقع خبيران، أحدهما ضابط في الجيش الإسرائيلي، نشوب حرب، وصفت بالكبرى، في الشرق الأوسط، أطرافها الرئيسة، إسرائيل وإيران وحزب الله.
وأشار تقرير أعدّه الرائد في الجيش الإسرائيلي، نداف بين حور، والخبير في الشؤون العسكرية مايكل آيزنشتات، إلى أن "التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية لإسرائيل"، تثير مخاوف من وقوع مواجهة بين "إسرائيل و حزب الله، أو اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران في سوريا".
أرجع الخبيران هذه التوترات إلى "جهود يبذلها حزب الله وسوريا - بمساعدة إيران - لإنتاج صواريخ عالية الدقة في لبنان وسوريا، يمكن أن تشلّ البنية التحتية الحيوية لإسرائيل، وتجعل الحياة هناك غير محتملة، من جهة، وجهود إيران لتحويل سوريا إلى نقطة انطلاق للعمليات العسكرية ضد إسرائيل ومنصة لإبراز القوة في بلاد المشرق من جهة أخرى".
ولفت التقرير في هذا السياق إلى أن إسرائيل نفذت منذ عام 2013 أكثر من 130 ضربة في سوريا ضد "شحنات من الأسلحة الموجّهة إلى حزب الله"، وإلى توسيعها مثل هذه الهجمات منذ أواخر عام 2017 لتشمل "المنشآت العسكرية الإيرانية في سوريا".
رادع
فما الذي يردع أي حرب بين لبنان وإسرائيل وإيران اليوم، يلفت النائب قاسم هاشم في حديثه لـ"إيلاف"، إلى أن الظروف قد لا تكون مواتية على المستوى العام، علمًا أن الإسرائيلي قد لا يكون جاهزًا لتلك الحرب على لبنان أو في المنطقة، ولكن نعرف أن الإسرائيلي قد لا يحدد نتائج تلك الحرب، بعدما عاش تجربة 2006 التي كانت مريرة عليه، فهي تجربة دخل فيها بخطورة، علمًا أنه كان يخوض كل حروبه ضد العرب خارج حدوده على الأراضي العربية، هذه المرة كان جزءًا من الحرب داخل كيانه، وشعر بأنه مهدد، وهذا لم يحصل من العام 1948 حتى العام 2006.
مبرر وذريعة
يؤكد هاشم أن الإسرائيلي قد لا يتورع عن إيجاد أي مبرر أو ذريعة من أجل افتعال حرب مع لبنان، وفي كثير من الأحيان قد يفتش الإسرائيلي عن ذريعة، وقد لا يحتاجها، لأن هناك أياديَ كثيرة تعبث اليوم في لبنان، والعاملون على نهج التخريب كثر، وطبعًا الأدوات كثيرة، وقد تُشترى وتُباع هنا وهناك، وللإسرائيلي أصابع عدة، وأياديه قد تطال أكثر من مكان من خلال شبكاته.
توازن الرعب
يضيف هاشم: "لكن اليوم في ظل الظروف التي نعيشها، وحدود توازن الرعب بين القوى، ندرك أنه قد تكون هناك مغامرة في الإقدام على تلك الحرب، وقد يشكل الأمر رادعًا لأي عملية مستقبلية".
فرضيات
يشير هاشم إلى أن كل الاحتمالات والفرضيات قد تكون جاهزة وواردة، منها مثلًا استهداف حزب الله داخليًا من خلال العبوات الناسفة وعلى الحدود من خلال اعتداء إسرائيلي على لبنان، والحرب مفتوحة بكل أوجهها وأساليبها، والوجه الأوسع هو الحرب على حزب الله ومشروعه، وهذا ليس سرًا.
تضامن اللبنانيين
يؤكد هاشم أن التضامن بين اللبنانيين يتوقف على نوايا كل فريق سياسي وفي الظروف الصعبة وفي حالة الخطر الداهم على لبنان، كان الفرقاء يتناسون خلافاتهم بحدود كبيرة جدًا، وتصبح الأولوية لمواجهة الخطر الأساسي عليه.
&
التعليقات
تدخلات أيرانية دمرت 4 دول عربية
iraqi -أينما تحل تحدث الكوارث , في لبنان و اليمن وسوريا والعراق , أيران لا يهمها مصلحة تلك الشعوب فكلما كان التدمير أشد كلما زادت قبضتها ونفوذها على هؤلاء الضعفاء , والثورة الأيرانية خلقت الأسلام السياسي و ويلات ما يسمى بالربيع ( الخريف) العربي !!..
تحاليل محدودة التفكير
كندي -لا يتطرق احد الى عنصر اساسي وحاسم في المواجهة : هل يعتقد هؤلاء بان اسرائيل لن تستخدم السلاح النووي اذا شعرت بان وجودها اصبح مهددا ؟ ومن الذي سيدينها عند استعماله كحل اخير للدفاع عن الوجود ؟ مجلس الامن ؟ ام بيانات التنديد والاستنكار والمظاهرات والهتافات والمؤتمرات و... ؟ المهم النتيجه ، هل تخيل ال ( هؤلاء ) وضع الدول التي حاربت اسرائيل بعد تلك الضربه النوويه ؟ لحسن الحظ لا يزال يوجد في بعض تلك الدول ساسه عقلاء يعرفون ويقدرون عواقب الامور .