بحضور مستشار للعاهل المغربي ووزراء وابن كيران
المغرب: موكب مهيب شيع زوجة الراحل الدكتور الخطيب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: في موكب جنائزي مهيب، شيعت أسرة السياسي الراحل الدكتور عبد الكريم الخطيب، جثمان أرملته مفتاحة بوجيبار، بعد صلاة العصر بمقبرة الشهداء في الرباط، والتي وافتها المنية صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر 85 سنة.
وتقدم الحضور المشيع لجثمان أرملة مؤسس حزب العدالة والتنمية (مرجعية إسلامية)، الطيب الفاسي الفهري، مستشار الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، وعدد من وزراء وقيادات الحزب، من ضمنهم عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، وسليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وعدد من قيادات الحزب ومناضليه.
كما حضر جنازة الراحلة بوجيبار كل من نبيل بنعبد الله أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، ونزار بركة أمين عام حزب الاستقلال المعارض، وعبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، وعدد الشخصيات المدنية والعسكرية ضمنهم الجنرال حسني بنسليمان القائد السابق للدرك الملكي ، والجنرال محمد حرمو القائد الحالي للدرك الملكي ، ومحمد ياسين المنصوري ، المدير العام للدراسات والمستندات ( مخابرات خارجية) .
وقال ابن كيران في تصريح صحافي عقب مغادرته مقبرة الشهداء، إن الراحلة "كانت سندا قويا للدكتور الخطيب رحمه الله .ولما توفي كنا نجد فيها السند الذي كنا نجده في الدكتور الخطيب"، وأضاف "عند زيارتنا بمناسبة العيد أو غيرها كانت توجه لنا النصائح وتناقشنا في مسار الحزب وما نفعل ولا نفعل".
وأضاف رئيس الحكومة السابق أن الراحلة "كانت تتمتع بصحة جيدة وأصابها المرض في المرحلة الأخيرة مرة واحدة ، وانتقلت إلى عفو الله"، وأكد أن مفتاحة بوجيبار كانت "امرأة مؤمنة ذات شخصية قوية ومحترمة، اليوم التحقت بزوجها والرفيق الأعلى .الرجاء ان تكون من أهل الرحمة والمغفرة".
واعتبر ابن كيران أن الفقيدة "تركت فراغا كبيرا ،وتأثرت كثيرا بهذه الوفاة".
وكان حزب العدالة والتنمية قد نعى صباح اليوم، في موقعه الرسمي رفيقة درب مؤسس الحزب، وأعلن أن جثمانها سيوارى الثرى في مقبرة الشهداء.
وبدا لافتا أن ابن كيران لم يلق كعادته كلمة تأبينية في حق الفقيدة، وتكفل بالمهمة القيادي في الحزب، عبد السلام بلاجي، الذي تلا آيات قرآنية وترحم على الفقيدة في حضرة مشيعيها من السياسيين وأفراد العائلة.