هجوم صاروخي يستهدف مطار في طرابلس ويجبر ليبيا على تغيير مسار الرحلات الجوية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حول المطار الوحيد الذي يعمل في العاصمة الليبية طرابلس مسار الرحلات الجوية بعد تعرضه لهجوم صاروخي.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات في مطار معيتيقة الدولي بعد الهجوم الذي وقع مساء الثلاثاء.
وكان المطار قد استأنف عمله يوم الجمعة الماضية في أعقاب اشتباكات بين ميليشيات متناحرة.
ومن المفترض أن الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة هي التي تسيطر على السلطة في طرابلس، لكن ميليشيات تحتل جزءا كبيرا من بقية أنحاء البلاد.
وأجبر الهجوم الصاروخي رحلة تابعة للخطوط الجوية الليبية كانت قادمة من مدينة الأسكندرية المصرية إلى طرابلس على تغيير مسارها إلى مدينة مصراتة، على بُعد حوالي 200 كيلومتر (120 ميل) شرق العاصمة.
وقال مصدر لوكالة الأنباء الفرنسية إن هناك خططا لتحويل مسار رحلات أخرى من طرابلس إلى مصراتة.
العنف في ليبيا: مسلحون يقتحمون مقر المؤسسة الوطنية للنفطالأمم المتحدة تعلن التوصل لوقف إطلاق نار في العاصمة الليبيةوتعد الخطوط الجوية الليبية هي الشركة الجوية الوحيدة في البلاد التي تدير رحلات داخلية ودولية لعدد محدود من الدول.
لكن الشركات الجوية الليبية ممنوعة من دخول المجال الجوي للاتحاد الأوروبي لدواع أمنية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اندلعت اشتباكات بين الجماعات المسلحة المتناحرة، كما شهدت طرابلس هجمات متقطعة من حين لآخر منذ الإطاحة بمعمر القذافي من سدة الحكم عام 2011.
وأجبرت أعمال العنف الأخيرة آلاف الأشخاص على الفرار إلى المدن المجاورة أو على البحث عن ملجأ في أجزاء أخرى من العاصمة، بينما لا يزال كثيرون محاصرين داخل منازلهم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اندلعت اشتباكات بين الجماعات المسلحة المتناحرة، كما شهدت طرابلس هجمات متقطعة من حين لآخر.
وأجبرت أعمال العنف الأخيرة آلاف الأشخاص على الفرار إلى المدن المجاورة أو على البحث عن ملجأ في أجزاء أخرى من العاصمة، بينما لا يزال كثيرون محاصرين داخل منازلهم.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم على مكاتب اللجان الانتخابية الوطنية في العاصمة طرابلس.
كما اقتحمت مجموعة مسلحة مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة الليبية طرابلس في بداية الأسبوع الجاري.
وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أنه تم الاتفاق على هدنة بين الميليشيات المتحاربة في العاصمة.