الرزاز يؤكد أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي
الأردن: تصفية الأونروا محاولة لنسف القضية الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: قال رئيس الوزراء الاردني عمر الرزاز الجمعة إن قرار واشنطن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هو "محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وحق اللاجئين في العودة".
وأكد الرزاز خلال حوار ضمن برنامج "ستون دقيقة" الذي بثه التلفزيون الأردني أن "موضوع الاونروا ليس محاولة لتصفية الاونروا بل تصفية القضية الفلسطينية وحق اللاجئين في العودة". واضاف أن "الاردن لن يتنازل عن هذا الموضوع اطلاقا".
ويؤكد الفلسطينيون أن حق العودة الذي نص عليه القرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ينطبق على كل الفلسطينيين الذين اضطروا لترك بلادهم ابتداء من 1948 قبيل اعلان قيام دولة اسرائيل وأبنائهم وأحفادهم، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل خاص ترفضان الاعتراف به.
وأعلنت واشنطن الشهر الماضي إلغاء حوالي 300 مليون دولار من المساعدات المخصصة للفلسطينيين لا سيما لبرامج مساعدة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وكانت الولايات المتحدة خفضت أساساً بداية العام الحالي من مساهمتها للأونروا، ولم تقدم سوى 60 مليون دولار مقابل 370 مليون دولار في العام 2017.&
وتحتاج الوكالة إلى نحو 200 مليون دولار لسد العجز هذا العام.
وقال الرزاز إن "هناك حملة كبيرة وحراكاً من جلالة الملك عبدالله الثاني على المستوى العالمي وقبول على المستوى الاوروبي والعالمي لدعم الاونروا نتيجة هذه الجهود (...) لن نقف مكتوفي الأيدي امام هذا".
ويسعى الاردن لعقد مؤتمر الاسبوع المقبل في نيويورك لدعم وكالة (اونروا) وتأمين تمويل اضافي.
ويشارك وزير خارجية الاردن أيمن الصفدي الخميس المقبل في اجتماع وزاري يضم السويد وتركيا والاتحاد الأوروبي واليابان وألمانيا وأمين عام الامم المتحدة لدعم الاونروا.
واكد الرزاز للتلفزيون الاردني الجمعة ان "ثوابتنا في المملكة الاردنية الهاشمية واضحة جدا خصوصا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية".
واوضح "نحن مع حل الدولتين ومع إقامة دولة فلسطينية على أراضي الرابع من حزيران لعام 1967 وان تكون القدس عاصمة لها، ومع حق العودة للاجئين وكل هذه التعابير وهذه ثوابت".
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في الأردن نحو 2,2 مليون لاجئ وفق الأمم المتحدة.
ويشكل الأردنيون من أصل فلسطيني نحو نصف عدد سكان المملكة، التي كانت الضفة الغربية تخضع لإدارتها قبل حرب حزيران/يونيو 1967.
&