أخبار

الأمم المتحدة: نخسر "الحرب ضد المجاعة" في اليمن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الأمم المتحدة: أعلن مارك لووكوك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أمام مجلس الأمن الدولي الجمعة، أنّ الأمم المتحدة تخسر "الحرب ضد المجاعة" في اليمن.&

وقال لووكوك "الوضع قاتم جدًا. نحن نخسر حربنا ضد المجاعة. والوضع تفاقم على نحو مثير للقلق في الأسابيع الأخيرة". شدّد المسؤول الأممي خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن عقدت بطلب من المملكة المتحدة على "أننا قد نقترب من نقطة اللاعودة التي سيكون بعدها مستحيلًا تجنُّب العديد من الخسائر في الأرواح البشرية بسبب المجاعة الواسعة النطاق في البلاد".

وأشار لووكوك إلى أنّ اليمن يشهد "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، موضحًا أنّ "هناك أكثر من 22 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة" في اليمن، منهم "18 مليونًا" يعانون من "انعدام الأمن الغذائي".

ولفت إلى أنّ "أكثر من 8 ملايين" يعانون من "انعدام خطير للأمن الغذائي، وهذا يعني أنهم لا يعرفون متى سيتناولون وجبتهم الغذائية التالية"، مشددًا على أنهم "يحتاجون مساعدات إنسانية عاجلة للبقاء على قيد الحياة".&

واعتبر لووكوك أنه "لتجنّب الانهيار الكامل والحفاظ على حياة ملايين الناس"، يجب على مجلس الأمن دعم إجراء مفاوضات سياسية واتخاذ "إجراءات فورية لتحقيق استقرار" اقتصادي.&

أضاف أنه يجب على المجلس أيضًا أن يدفع الجهات الفاعلة إلى "السماح بالوصول إلى الأشخاص الأكثر ضعفًا" عبر الموانئ والطرق الرئيسة، وتنظيم "جسر جوّي" لعمليات الإجلاء الطبي.

وبحسب الأمم المتحدة، ارتفعت أسعار المواد الغذائية في اليمن بنسبة 68 في المئة منذ 2015، العام الذي بدأ فيه التحالف العسكري بقيادة السعودية عملياته ضد المتمردين الحوثيين الشيعة. وقبل يومين، حذّرت منظّمة "أنقذوا الأطفال" (سايف ذي تشيلدرن) غير الحكومية من أنّ خمسة ملايين طفل في هذا البلد معرّضون لخطر الموت جوعًا.

وقالت هيلي ثورننغ شميدت، المديرة التنفيذية لمنظمة "أنقذوا الأطفال" إن الحرب في اليمن "تهدّد بقتل جيل بكامله من الأطفال اليمنيين الذين يواجهون أخطارًا متعددة من القنابل إلى الجوع إلى أمراض يمكن الوقاية منها مثل الكوليرا".

وحذر مدير برنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي الأربعاء من أن "الوقت بدأ ينفد" لمنع وقوع "مجاعة مدمرة" في اليمن. وأضاف بيسلي "لا يمكننا تحمل أي تعطيل" لتوزيع المساعدات الإنسانية على "الضحايا الأبرياء للنزاع". وقال وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند الأربعاء بعدما أنهى زيارة إلى اليمن إن "الوضع الإنساني هش للغاية".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الامم المتحدة ... مجموعة منافقين بمناظير مفصلة
حسن -

مش شايفين الحرب في سوريا و لا الاوضاع..... اللي في مصر و لبنان و العراق و اوكرانيا و القرم و حقوق الانسان في ايران و لا الصين و لا بورما و لا أفريقيا الخ ... بس شايفين الاوضاع اللي في اليمن !!!! و حتى في اليمن مش شايفين الخونة الحوثيين و لا النهب و لا السرقة اللي بقوموا فيها و لا تعطيل الملاحة في البحر الاحمر و بحر العرب ولا .. ولا ..ولا !!!! الامم المتحدة باختصار مجموعة قوادين بلباس رسمي؟؟؟؟